أعاد الفنان خالد الصاوي عرض أغنيته الراب النادرة التي تدعو المصريين إلى الغضب والاحتجاج على صفحته في "فيس بوك" بمناسبة التظاهرات التي دعت إليها المعارضة في يوم الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني 2011.
الأغنية التي حملت اسم "الغضب"، كشفت للكثير من محبي الصاوي عن موهبة الغناء لديه. وقال الصاوي في صفحته على "فيس بوك": "هذه الأغنية قدمتها عام 2004، وهي من ألحان حسام شتا، لكن كلماتها معبرة عن الوضع الراهن".
وتدعو الأغنيةُ الشعوبَ إلى عدم الاستكانة لظلم الحكام، وتشير إلى استقواء الحكام بالأمريكان، محذرةً إياهم من أن الصديق الأمريكي سيتخلى عنهم بعد أن يحقق أهدافه.
وتفاعل مع الأغنية الكثير من أصدقاء الصاوي عبر "فيس بوك"، والذين تعدى عددهم 24 ألفًا؛ حيث وصفوها بـ"المعبِّرة"، داعين الشعب المصري إلى العمل بكلماتها.
ومنذ تطوُّر الأوضاع في تونس والفنان خالد الصاوي يتفاعل معها بشكل كبير؛ حيث دعا الفنانين المصريين إلى تأييد الثورة التونسية، كما فتح نقاشًا مع أصدقائه حول إمكانية انتقال عدوى الثورة إلى مصر.
وكان الفنان المصري عمرو واكد قد قال إن هناك فارقًا كبيرًا بين أن يتظاهر أفراد الشعب في محاولة لزيادة الثقافة السياسية لديهم، والقيام بثورة بشكل فجائي، دون معرفة العواقب التي قد تنجم عن مثل هذه الحركات غير المدروسة.
وكتب واكد على حسابه الخاص في "فيس بوك" مقالاً بعنوان "بالنسبة لـ25 يناير 2011م"؛ كتب فيه أن "من حق الشعب المصري أن يحلم بالتغيير الذي يجعلنا دولة متحضرة ومتقدمة". وقال: "التغيير الذي يجعل المواطن ماشي رافع رأسه في بلده وفي أي مكان في العالم؛ التغيير الذي سيبقى ويستمر".
نص كلمات أغنية "الغضب" لخالد الصاوي:
كل يوم بيموت شهيد كل حزن بقاله عيد
بكرة أصبح ليه بعيد مهما أدور مش لاقيه
الألم والخوف قاتلني وأنت جي عاوزني أغني
هغني غصب عني بس قولي هغني إيه
كل شيخ له طريقة والحقيقة مفيش حقيقة
ولعوا فينا بحريقة وقعدوا يتناقشوا في إيه
دمنا أصبح مباح والوطن بقى مستباح
ده بقوة السلاح اللي كسروا عينينا بيه
كل يوم الدم نازل في المنازل والشوارع
والغضب أصبح زلازل والأمل مش بنلاقيه
كل ظلمة تروح لظلمة والحكام سكتة ومسالمة
نفسي حد يقولها كلمة إنتوا تقولوا إيه
الصديق الأمريكاني بعد ما احتاجني رماني