أطلقت الشرطة بشمال سيناء القنابل المسيلة للدموع فى محاولة لتفريق مئات المتظاهرين بمدنية الشيخ زويد.

واكد شهود عيان مساء اليوم لجريدة اليوم السابع إناكثر من الفين متظاهر يشتبكون مع قوات الامن بالاسلحة وسقوط اصابات من الطرفين ويحاولون يحاولون حاليا اقتحام قسم شرطة الشيخ زويد بالميدان الرئيسى، مرددين هتافات معادية لوزارة الداخلية، ومطالبين بالإفراج عن المعتقلين، وإلغاء الأحكام الغيابية وإلغاء قانون الطوارئ.

هذا، وأغلق المتظاهرون من بعد ظهر اليوم الطريق الدولى العريش – رفح، بالقرب من مدينة الشيخ زويد حتى الآن، ومنعوا السير تماما، وأشعلوا إطارات السيارات فى الطريق، فى الوقت الذى فشلت فيه جهود نواب الحزب الوطنى عن الدائرة فى إنهاء المظاهرات.

ولم ترد أنباء عن وقوع مصابين جراء إطلاق النار فى المظاهرات حتى الآن، فيما أعلنت أجهزة الأمن حالة الاستنفار القصوى وجارى تدعيم قوات الشرطة بالشيخ زويد للتصدى لمئات المتظاهرين.

يحاصر ألاف الشباب المحتجين الآن مقري قسم شرطة الشيخ زويد ومباحث امن الدولة ، في حين تحاول العديد من السيارات المصفحة وسيارات مكافحة الشغب فض الحصار المباغت الذي قام به مئات الشبان الذين انهالوا بالحجارة على المقر الأمني وتزايدت أعدادهم وسمع دوى إطلاق رصاص حي بالقرب من أماكن الاحتجاج دون معرفة المصدر بينما تغطى سحابة كثيفة من الدخان الأسود السماء وسط وانقطاع مستمر للكهرباء .

وأطلقت المدرعات وإفراد الأمن المركزي الغازات المسيلة للدموع ، بينما أصبح قسم الشرطة ومقر مباحث امن الدولة رهن الحصار ، ويقود كوادر من حزب التجمع مئات الشبان في احتجاجات الشوارع في ثاني أيام الغضب .
وعززت مديرية امن شمال سيناء قوات مكافحة الشغب في الشيخ زويد بمدرعات إضافية من العريش ورفح لمحاولة تطويق المتظاهرين إلا إن محاولتهم باءت بالفشل حتى الآن

شمال سيناء : تم تأكيــد خبر سيطرة المواطنين على مبنى أمن الدولة بالشيخ زويد وقسم شرطة هناك

نظم مئات من أبناء شمال سيناء مسيرة إحتجاجية بالسيارات جابت شوارع قرية الجورة والمهدية جنوب مدينتى رفح والشيخ زويد, للمطالبة بإطلاق سراح البدو المعتقلين.
كما قام المحتجون الذين يستقلون أكثر من 150 سيارة دفع رباعى بفرض سيطرتهم على مدخل مدينة الشيخ زويد الغربى وأغلقوا الطريق الدولي.

منع المحتجين السيارات المدنية من المرور على الطريق الدولى حيث تحطمت سيارة احد المواطنيين وتم رشق سيارة شرطة بالحجارة حاولت الإقتراب من موقع المحتجين وافترش ناشط حزب التجمع خليل جبر الاسفلت مانعا تشغيل الطريق كرساله لتحقيق المطالب
كما أضرم المحتجون النيران فى اطارات السيارات بالقرب من مطار قوات حفظ السلام الدولية وقرية المهدية.

سيارات مصفحة تابعة لقوات الشرطة انسحبت من أماكن تمركزها فى الميدان الرئيسى بالشيخ لتصطف امام محل قسم الشرطة, وذلك خوفاً من حدوث احتكاكات بينهم وبين المتظاهرين.
من جهة أخرى, فشل أعضاء مجلس الشعب عن الدائرة الثانية بشمال سيناء وهم سليمان عرادة وسالم ابو مراحيل في مفاوضاتهم مع المحتجين لإقناعهم بالإنسحاب من الشوارع.

أكد المحتجين أنهم لن ينسحبوا من الشوارع إلا بعد تنفيذ مطالبهم, وإطلاق سراح كافة المعتقلين.
وكانت نحو 15 سيدة من زوجات وامهات المعتقلين فى مدينة الشيخ زويد قد شاركن فى الوقفة الإحتجاجية امام قسم شرطة الشيخ زويد, وطالبن بسرعة الافراج عن المعتقلين .