المقال "بالفيديو واحدث الاخبار والتطورات : السويس اسخن المحافظات المصرية يوم 26 يناير" نشر بواسطة:
lionhmada
بتاريخ:
2011-01-26
|
فيديو : تقرير قناة الجزيرة اليوم عن مظاهرات السويس
|
|
قام متظاهرون بمحافظة السويس بإشعال النار بمقر الحزب الوطنى الديمقراطى، كما انتشرت حالة من الفوضى والنهب بشوارع السويس، حيث قام عدد من المندسين فى مظاهرة الغضب بنهب الجمعيات الاستهلاكية وبتكسير مقر حى الأربعين .
كانت السويس قد شهدت منذ مساء اليوم عدداً من المظاهرات الغاضبه شارك فيه كل القوى السياسية بالمدينة، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المواطنين الذين خرجوا اليوم للتعبير عن غضبهم بعد مقتل 4 من المتظاهرين الذين شاركوا أمس الثلاثاء فى يوم الغضب.
|
|
أهالى ضحايا السويس يتحدثون عن يوم الغضب
فقدت ابنى الوحيد الذى كان يساعدنى على متاعب الحياة، بهذه الكلمات تحدثت والدة القتيل "مصطفى رجب" (22 سنة) ابن قرية عامر محافظة السويس، والذى فقد حياته أثناء اندلاع مظاهرات يوم الغضب بالسويس.
وقالت الأم الثكلى، كان العائل الوحيد لأسرته بعد وفاة والده الذى ترك له من الإخوة 4 بنات تحت رعايته.
وقالت شقيقاته، أخونا كان يعمل بشركة السويس للأسمنت بنظام اليومية، ولا يتأخر عن تلبية احتياجاتنا.
وأضاف، كان "مصطفى" حنوناً جداً معنا، يعتنى بوالدته المريضة التى تعانى من الفشل الكلوى ودائماً ما كان يذهب معها للمستشفى أثناء الغسيل الكلوى.
أما سليمان صابر، فهو القتيل الثانى، متزوج وله ولدان وبنت، ابنه الأكبر "جمال" فى الصف الثالث الابتدائى ويليه "محمد" (7 سنوات) ثم ابنته "رحمة" التى تبلغ من العمر سنة ونصف.
ويقول شقيقه ناصر، سليمان طول عمره فى حاله، كان محباً للناس ولا أتذكر أنه فى يوم أساء إلى أحد ولا توجد له أى توجهات سياسية، فما هو ذنب أطفاله الصغار أن يفقدوا عائلهم.
ويضيف شقيقه الأصغر سامح، سليمان كان محباً لأفراد أسرته ويربى أولاده أفضل تربية، لقد كان أخاً وصديقاً والآن تنزف قلوبنا من الحسرة عليه والألم على فراقه.
القتيل الثالث غريب عبد العزيز (44 سنة)، هو العائل لأسرة مكونة من 4 بنات وزوجة، كان يعمل فراناً، وأكبر بناته 10 سنوات امتلكها البكاء، وهى أمام المشرحة فى حالة انهيار.
وقالت شقيقته، ترك بناته الأربعة دون عائل، فقد كان رجلاً طيباً يكره المشاكل، أما زوجته لم تستطع التفوه بكلمة واحدة بعد أن أصابها الذهول.
|
|
صلاة غائب غدا على شهداء يوم الغضب بالسويس في مسجد الأربعين بحضور أعضاء البرلمان الشعبي
ينظم محامو السويس بعد قليل وقفة احتجاجية أمام محكمة السويس للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومحاكمة قيادات الشرطة المتهمة بممارسة العنف ضد المحتجين .. ودعت القوى السياسية في السويس إلى إقامة صلاة الغائب غدا الجمعة على شهداء يوم الغضب بالسويس بعد قيام أجهزة الأمن بدفنهم خوفا من ثورة الأهالي .. وقال طلعت خليل أمين حزب الغد بالسويس، إن عدداً من أعضاء البرلمان الشعبي سوف يحضرون صلاة الغائب غداً،
وقالت مصادر طبية بالسويس أن هناك تزايدا في أعداد الوفيات بين كبار السن بسبب حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي تطلقه الشرطة مشيرة إلى أن هؤلاء لا يتم حسابهم بين ضحايا الاعتداءات الأمنية رسميا رغم إن استنشاقهم للغاز كان السبب الرئيسي للوفاة
وفي سياق متصل قال طلعت إن وكيل الحزب الناصري بالسويس محمد عبد الرازق تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل أمن الشركة،مشيرا أن هذه طريقة جديدة للأمن في التعامل مع قيادات الاحتجاج وأشار إلى أن وكيل الحزب في طريقه لعمل محضر الآن.
|
|
تجمهر أهالى المحتجزين أمام قسم شرطة الأربعين بالسويس
تجمهر قرابة 200 فرد من أهالى المحتجزين بالسويس اليوم، الخميس، أمام قسم شرطة الأربعين للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المحتجزين منذ أول أمس الثلاثاء.
وقد اتهم بعض الأهالى قوات الأمن بالسماح لعدد من البلطجية بالانتشار فى مختلف أنحاء السويسـ والتسبب فى حالة من السلب والنهب وترويع المواطنين.
كما نظم قرابة 150 من محامى السويس تظاهرة أمام مبنى محافظة السويس ظهر اليوم، الخميس، ومازالت التظاهرة مستمرة حتى الآن، مطالبين بإقالة اللواء محمد عبد الهادى حمد، مدير أمن السويس، وسيف الدين جلال، محافظ السويس، واتهموا الأمن بالوقوف وراء أحداث الفوضى التى عمت شوارع السويس أمس الأربعاء.
وطالب المحامون فى بيانهم الصادر صباح اليوم، الخميس، بتقديم مدير الأمن والمحافظ لمحاكمة على ما وصفوه بالجرائم التى ارتكبوها فى إطار هذه الأحداث وتحميلهم مسئولية ما حدث من سلب ونهب وعنف.
من جانب آخر نفى عدد من المسئولين بالقوى السياسية مثل الجمعية الوطنية للتغيير وحزبى الغد والناصرى والإخوان علاقتهم بحالة السلب والنهب التى انتشرت فى المحافظة أمس.
|
|
المتظاهرون يحرقون مبنى المجلس المحلى بالسويس
تشهد منطقة حى الأربعين بالسويس حاليا، هجوما عنيفا من قبل المتظاهرين على المجلس الشعبى المحلى بالمنطقة، حيث قام المتظاهرون بتكسير نوافذ وأبواب المجلس، وإحراق محتوياته.
وقال شهود عيان، إن آلافاً من المتظاهرين قاموا بالهجوم على المجلس، فى حين احتشد الآلاف من المواطنين فى شارع الجيش أمام مسجد سيدى الأربعين، وفى شارع أحمد عرابى، فيما قامت الأجهزة الأمنية بقذف المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع، والذى زاد من أعمال العنف.
على الجانب الآخر، قامت أجهزة الإدارة المحلية بقطع الكهرباء عن المناطق الحيوية بالمدينة، والشوارع الرئيسية، والتى تشهد أعمال عنف حاليا.
|