حَمَل مصطفى الفقي، القيادي في الحزب الوطني ورئيس الشؤون الخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى (الشعبة الثانية من البرلمان)، بشدة على الحكومة المصرية، وطالبها بتقديم استقالتها.
وقال الفقي في حوار مع التلفزيون الرسمي المصري إنه كان يتوقع من رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف أن يقدم استقالته للرئيس مبارك، ويقول له "لقد أوليتنا الثقة، ولكن يبدو أننا لم نكن على مستوى هذه الثقة".
وأعرب عن استغرابه من خروج مسؤول في الحكومة ليقول في هذه الظروف "إن تعيين الخريجين ليس من مسؤوليتنا"، مبدياً دهشته أيضاً من إعلان رئيس الحكومة أن بيان وزارة الداخلية يعبر عن حكومته، متسائلاً "هل أصبحت الحكومة بمثابة مديرية أمن؟".