ي اول رد فعل لها على احداث "جمعة الغضب" اعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها تجاه تطورات الأحداث في مصر ودعت السلطات المصرية إلى احترام حرية التعبير وفتح وسائل الاتصال.
وطالبت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في كلمة لها الحكومة المصرية بالسماح بالاحتجاجات السلمية والاسراع في اجراء الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطلوبة.
ووصفت كلينتون مصر "بالشريك المهم" وأضافت "نريد استمرار الشراكة مع الحكومة المصرية والشعب المصري، وكشريك للحكومة المصرية نحث قوات الأمن على ضبط النفس وأن لا تتعجل الحكومة فرض إجراءات صارمة ، وأن تجد وسيلة لاجراء حوار" مع المحتجين.
وأضافت كلينتون "ما سيحدث في مصر في النهاية هو شأن مصري يخص المصريين".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كرولي إن على مصر أن تحترم الحقوق الأساسية لمواطنيها وأن لا تعيق الاتصالات وأن تتجنب العنف.
كما اعرب البيت الابيض عن قلقه الشديد بشأن الاحداث التي تشهدها مصر ودعا الحكومة المصرية الى احترام حقوق شعبها.
وبدوره قال باري مارستن المتحدث باسم الخارجية البريطانية انه "من الواضح ان مئات الالاف من المصريين يريدون الاصلاح واحداث تغييرات جذرية للنظام في مصر ولذلك على الحكومة المصرية الاستجابة بطريقة سلمية لهم دون اللجوء الى العنف او القمع ومحاولة منع وصول المحتجين الى الشوارع".
كما شدد على "ضرورة احترام الحق المطلق للاحتجاج السلمي" من اجل ان تصل اصوات المحتجين وتسمع من قبل الدولة.
واضاف انه " طالما حثت بريطانيا الحكومة المصرية على اتخاذ تغييرات شاملة لاصلاح سجل حقوق الانسان في مصر ووضع المجتمع المدني وحق احزاب المعارضة المختلفة".
أما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فقال "انه حين تكون للشعب مطالب وشكاوى ويريد أن تستجاب فان من مصلحتنا جميعا أن تكون في تلك البلاد سلطة أقوى للقانون وديمقراطية أقوى. نحن في الغرب نرى أن ما يهم هو إجراء انتخابات. الديمقراطية هي أن تكون هناك سلطة للقانون وأن تكون هناك حقوق ومجتمع مدني وأن تكون هناك حريات، وأظن أن علينا أن نتخذ موقفا ناضجا تجاه تلك البلدان".
وكذلك حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل الحكومة المصرية على السماح بالمظاهرات السلمية.
وقالت ميركيل للصحفيين في الملتقى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس ان استقرار مصر "مهم جدا ولكن ليس على حساب حرية التعبير".
وطالبت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في كلمة لها الحكومة المصرية بالسماح بالاحتجاجات السلمية والاسراع في اجراء الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطلوبة.
ووصفت كلينتون مصر "بالشريك المهم" وأضافت "نريد استمرار الشراكة مع الحكومة المصرية والشعب المصري، وكشريك للحكومة المصرية نحث قوات الأمن على ضبط النفس وأن لا تتعجل الحكومة فرض إجراءات صارمة ، وأن تجد وسيلة لاجراء حوار" مع المحتجين.
وأضافت كلينتون "ما سيحدث في مصر في النهاية هو شأن مصري يخص المصريين".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كرولي إن على مصر أن تحترم الحقوق الأساسية لمواطنيها وأن لا تعيق الاتصالات وأن تتجنب العنف.
كما اعرب البيت الابيض عن قلقه الشديد بشأن الاحداث التي تشهدها مصر ودعا الحكومة المصرية الى احترام حقوق شعبها.
وبدوره قال باري مارستن المتحدث باسم الخارجية البريطانية انه "من الواضح ان مئات الالاف من المصريين يريدون الاصلاح واحداث تغييرات جذرية للنظام في مصر ولذلك على الحكومة المصرية الاستجابة بطريقة سلمية لهم دون اللجوء الى العنف او القمع ومحاولة منع وصول المحتجين الى الشوارع".
كما شدد على "ضرورة احترام الحق المطلق للاحتجاج السلمي" من اجل ان تصل اصوات المحتجين وتسمع من قبل الدولة.
واضاف انه " طالما حثت بريطانيا الحكومة المصرية على اتخاذ تغييرات شاملة لاصلاح سجل حقوق الانسان في مصر ووضع المجتمع المدني وحق احزاب المعارضة المختلفة".
أما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فقال "انه حين تكون للشعب مطالب وشكاوى ويريد أن تستجاب فان من مصلحتنا جميعا أن تكون في تلك البلاد سلطة أقوى للقانون وديمقراطية أقوى. نحن في الغرب نرى أن ما يهم هو إجراء انتخابات. الديمقراطية هي أن تكون هناك سلطة للقانون وأن تكون هناك حقوق ومجتمع مدني وأن تكون هناك حريات، وأظن أن علينا أن نتخذ موقفا ناضجا تجاه تلك البلدان".
وكذلك حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل الحكومة المصرية على السماح بالمظاهرات السلمية.
وقالت ميركيل للصحفيين في الملتقى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس ان استقرار مصر "مهم جدا ولكن ليس على حساب حرية التعبير".