تبدأ أحداث الفيلم مع عمر وزوجته سلمى وهما في "السوبر ماركت"، حيث نرى الزوجة وهي حامل في أيامها الأخيرة، وتفاجئها آلام الولادة حيث يهرع بها زوجها لتضع بنتا، بينما كان يريد الأب ولدا لخشيته من إنجاب البنات، بسبب ما كان يفعله معهن الزواج.
ويتكرر الموقف نفسه بعد شهور، حين تنجب سلمى بنتا أخرى.. وهنا تتفاقم المشاكل؛ فالزوجة الجميلة -أو التي كانت جميلة لم تعد كذلك- بل إنها تهمل في شكلها ومظهرها وجمالها، ووصل الإهمال أيضا إلى عدم الوفاء بحقوق زوجها.. وكل ذلك نتيجة البيت والأولاد ومسؤولياتهم التي لا تنتهي، حيث لا تجد لحظة فراغ كي تكون على التي يريدها زوجها.
وأمام هذه الحياة المضطربة بعد سنوات من الزواج، يبدأ عمر في النظر إلى نساء أخريات.. وتشعر زوجته سلمى بهذا.. وهى غيورة بطبعها.. فضلا عن أنها صاحبة تجربة قاسية تتعلق بخيانة الأزواج لزوجاتهم.