اذا قرأنا في وقائع تعاقب الأحداث بمصر الى غاية اليوم الإثنين سيواجهنا هذا السؤال :
الى متى سيستمر الوضع على هذا الحال ?
ما يحدث الآن هو أمر طبيعي جدا فبعد انتفاض الجماهير ضد النظام بهذا الشكل ما ننتظره هو سقوط نظام الحكم وهذا السقوط لن يتم بين يوم وليلة بل هناك ترتيبات من الضروري المرور بها .
ما هو مؤكد هو رحيل نظام الرئيس مبارك وهذا مطلب شعبي .
الا ان هذا الرحيل لن يتم بالبساطة التي يتصورها البعض فهناك أطراف فاعلة بالساحة السياسية بمصر منها الداخلية والخارجية .
الأطراف الداخلية وهي الأحزاب المعارضة والجيش .
الأطراف الخارجية هي الدول التي لها مصالح بمصر وعلى رأسها أمريكا ودول الإتحاد الأروبي .
وهناك طرف ثالث عربي وهي المملكة العربية السعودية .
المشكلة الآن تكمن في خليفة النظام الحالي بمصر وموافقة جميع الأطراف عليه بالنظر الى مصالح هذه الأطراف جميعها .