خمسة أيام قضاها مستخدمو الإنترنت بمصر دون تواصل جراء قطع الخدمة عن المستخدمين، فى أعقاب التظاهرات الحاشدة التى انطلقت فى 25 من يناير الماضى للمطالبة بتغيير النظام وإجراء إصلاحات سياسية، أدت إلى خسائر كبيرة تعرضت لها شركات الإنترنت والاتصالات.
ومع أن مسئولى شركات الاتصالات والإنترنت أكدوا أن قطع الخدمة عن المستخدمين كانت خارجة عن إرادة الشركات، فإن "تى إى داتا" أكدت أن تعويض المشتركين أمر وارد.
ومن جانبه، صرح المهندس حسان قبانى الرئيس التنفيذى لشركة موبينيل، "بأن انقطاع الخدمات الصوتية والإنترنت، أمر خارج عن إطار الشبكات وليس لها دخل فيه، مشيراً إلى أن الشركة لم تحصر الخسائر التى تعرضت لها جراء انقطاع الخدمات الصوتية والبيانات وتعرض بعض المحلات التابعة لها لعمليات اعتداء وسرقة، بسبب عدم نزول جزء كبير من الموظفين لأعمالهم، مشدداً على أن خسائر قطاع الاتصالات تؤثر على الاقتصاد المصرى.
وقال قبانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه نظراً لعدم قدرة العملاء على شحن أرصدتهم بسبب الوضع الراهن، فإن موبينيل وحرصاً منها على التيسير على عملائها تقوم بشحن جنيه يومياً لجميع الخطوط بنظام الكارت، فضلاً عن عدم قطع الخدمة عن خطوط المحمول المستحقة.
وأشار إلى أن الشركة ستتخذ إجراءات صارمة ضد الموزعين الذين قاموا برفع سعر الكروت إلى الضعف عند رجوع الأمور إلى طبيعتها.
من جانبه، قال خالد حجازى رئيس العلاقات الخارجية بشركة فودافون، إن الشركة لم تستطع حصر خسائرها حتى الآن، بسبب عدم انتظام الموظفين فى العمل، لافتاً إلى أن الشركة تواجه صعوبات بالغة فى تشغيل الخدمة بسبب صعوبة صيانة وإصلاح محطات المحمول التابعة لها وإيصال كروت الشحن للموزعين والوكلاء، بسبب نقص الوقود وقرار حظر التجوال، مما أدى إلى قيام بعض التجار برفع أسعار كروت الشحن.
وقال حجازى، إنه نظراً لهذه الأسباب، فإن الشركة تقوم بشحن جنيه يومياً لجميع عملاء الكارت، وعدم فصل الخدمة عن الخطوط المستحقة فواتيرهم، ورفع خدمة "سلفنى" من ثلاث جنيهات إلى ست جنيهات ومن ست جنيهات إلى 9 جنيهات، إضافة إلى خدمة سلفنى للخطوط بنظام الخط من 80 جنيهاً إلى 160 جنيهاً للتيسير على العملاء حتى الانتهاء من الأزمة الحالية فى البلاد.
وقال المهندس أحمد أسامة العضو المنتدب لشركة te data، ونائب رئيس الشركة المصرية للاتصالات، أن "خدمة الإنترنت عادت فى أغلب مناطق مصر ما عدا بعض المناطق فى حى العمرانية والمعادى 3 بسبب تدمير السنترالات هناك، فضلاً عن وجود ضغط كثيف على خدمات الإنترنت حاليًا يؤدى إلى رد بعض المواقع وصعوبة فتحها بين لحظات والأخرى.
ونوه أسامة إلى أن تعويض المشتركين عن انقطاع خدمة الإنترنت لمدة خمسة أيام هو أمر وارد، ولكن الشركة تركز الآن على إصلاح أعطال الإنترنت وإعادة الخدمة لما كانت عليه قبل الجمعة الماضية، لافتاً إلى أن انقطاع الخدمة عن المستخدمين هو أمر خارج عن إرادة الشركة.
وأشار أسامة إلى أن خسائر انقطاع الإنترنت تقدر بالملايين أن لم تكن بالمليارات وكان التأثير الأكبر على خدمات التعهيد والكول سنتر وشركات قطاع الأعمال بشكل خاص.
ولم يتسن الحصول على تعليق فورى من الدكتور عمرو بدوى رئيس جهاز تنظيم الاتصالات لإصراره على عدم الرد على وسائل الإعلام حتى الآن.
ويصل عدد مستخدمى الإنترنت ذات النطاق العريض البرود باند إلى 23 مليوناً، فيما يصل عدد من يدخلون على خدمات الإنترنت من هواتفهم المحمولة 9 ملايين من 66 مليون عميل للمحمول، وذلك طبقاًَ لمؤشرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حتى نوفمبر الماضى.
ومع أن مسئولى شركات الاتصالات والإنترنت أكدوا أن قطع الخدمة عن المستخدمين كانت خارجة عن إرادة الشركات، فإن "تى إى داتا" أكدت أن تعويض المشتركين أمر وارد.
ومن جانبه، صرح المهندس حسان قبانى الرئيس التنفيذى لشركة موبينيل، "بأن انقطاع الخدمات الصوتية والإنترنت، أمر خارج عن إطار الشبكات وليس لها دخل فيه، مشيراً إلى أن الشركة لم تحصر الخسائر التى تعرضت لها جراء انقطاع الخدمات الصوتية والبيانات وتعرض بعض المحلات التابعة لها لعمليات اعتداء وسرقة، بسبب عدم نزول جزء كبير من الموظفين لأعمالهم، مشدداً على أن خسائر قطاع الاتصالات تؤثر على الاقتصاد المصرى.
وقال قبانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه نظراً لعدم قدرة العملاء على شحن أرصدتهم بسبب الوضع الراهن، فإن موبينيل وحرصاً منها على التيسير على عملائها تقوم بشحن جنيه يومياً لجميع الخطوط بنظام الكارت، فضلاً عن عدم قطع الخدمة عن خطوط المحمول المستحقة.
وأشار إلى أن الشركة ستتخذ إجراءات صارمة ضد الموزعين الذين قاموا برفع سعر الكروت إلى الضعف عند رجوع الأمور إلى طبيعتها.
من جانبه، قال خالد حجازى رئيس العلاقات الخارجية بشركة فودافون، إن الشركة لم تستطع حصر خسائرها حتى الآن، بسبب عدم انتظام الموظفين فى العمل، لافتاً إلى أن الشركة تواجه صعوبات بالغة فى تشغيل الخدمة بسبب صعوبة صيانة وإصلاح محطات المحمول التابعة لها وإيصال كروت الشحن للموزعين والوكلاء، بسبب نقص الوقود وقرار حظر التجوال، مما أدى إلى قيام بعض التجار برفع أسعار كروت الشحن.
وقال حجازى، إنه نظراً لهذه الأسباب، فإن الشركة تقوم بشحن جنيه يومياً لجميع عملاء الكارت، وعدم فصل الخدمة عن الخطوط المستحقة فواتيرهم، ورفع خدمة "سلفنى" من ثلاث جنيهات إلى ست جنيهات ومن ست جنيهات إلى 9 جنيهات، إضافة إلى خدمة سلفنى للخطوط بنظام الخط من 80 جنيهاً إلى 160 جنيهاً للتيسير على العملاء حتى الانتهاء من الأزمة الحالية فى البلاد.
وقال المهندس أحمد أسامة العضو المنتدب لشركة te data، ونائب رئيس الشركة المصرية للاتصالات، أن "خدمة الإنترنت عادت فى أغلب مناطق مصر ما عدا بعض المناطق فى حى العمرانية والمعادى 3 بسبب تدمير السنترالات هناك، فضلاً عن وجود ضغط كثيف على خدمات الإنترنت حاليًا يؤدى إلى رد بعض المواقع وصعوبة فتحها بين لحظات والأخرى.
ونوه أسامة إلى أن تعويض المشتركين عن انقطاع خدمة الإنترنت لمدة خمسة أيام هو أمر وارد، ولكن الشركة تركز الآن على إصلاح أعطال الإنترنت وإعادة الخدمة لما كانت عليه قبل الجمعة الماضية، لافتاً إلى أن انقطاع الخدمة عن المستخدمين هو أمر خارج عن إرادة الشركة.
وأشار أسامة إلى أن خسائر انقطاع الإنترنت تقدر بالملايين أن لم تكن بالمليارات وكان التأثير الأكبر على خدمات التعهيد والكول سنتر وشركات قطاع الأعمال بشكل خاص.
ولم يتسن الحصول على تعليق فورى من الدكتور عمرو بدوى رئيس جهاز تنظيم الاتصالات لإصراره على عدم الرد على وسائل الإعلام حتى الآن.
ويصل عدد مستخدمى الإنترنت ذات النطاق العريض البرود باند إلى 23 مليوناً، فيما يصل عدد من يدخلون على خدمات الإنترنت من هواتفهم المحمولة 9 ملايين من 66 مليون عميل للمحمول، وذلك طبقاًَ لمؤشرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حتى نوفمبر الماضى.