اليوم هو الثاني من فبراير عام 2011 كان امس يوم الاول من فبراير كانت هناك مظاهرة سلمية و تسمي " المظاهرة المليونية " و كانت في ميدان التحرير لم يحدث اي اصابة و لو طفيفة بين المتظاهرين و لا اي عملية نهب او سلب بينهم لماذا ؟ لان الجيش بتعاون مع اللجان الشعبية كانت حاسمة في التعامل مع اي شخص يريد ان يفسد هذة المظاهرة و نجحوا بالفعل في قديم صورة لائقة للمظاهرات في مصر و كان هذا اليوم احسن من يوم "جمعة الغضب " من ناحية العنف و الخراب الذي حل بهذا اليوم .
و اتي في اخر اليوم سيادة الرئيس " محمد حسني مبارك " ببيان ادهش المصريين و جعلني انا شخصيا احزن .
شاهد البيان
و هنا انقسم الشباب من يريد ان يبقي منهم حتي تكتمل كل مطالبهم و الاخر يقول هذا كفي بأن سيادة الرئيس يوعدنا بعدم الترشح و اخيرا اتفقوا جميعا علي ان يرحلوا و ان حدث شئ يرجعوا و اتفقوا و رحل منهم في الليل و الاخر بقي حتي يرحل في الصباح حتي اتي الصباح .
في السابعة من صباح الوم الثاني من فبراير خرجت مظاهرات و ان كانت قد خرجت من بعد كلمة الرئيس و لكنها بانت في السابعة صباحا .
خرج المئات في جامع الدكتور " مصطفي محمود " مطالبين ببقاء الرئيس و كانت مظاهرة سلمية الي حد ما لانهم اعتدوا علي طاقم قناة العربية المراسل " احمد بيجاتو " و ايضا طقام بعض القنوات .
حتي ازدادو و منهم ذهب الي ميدان التحرير و كان يريد ان يدخل بلقوة و حدثت مناوشات لفظية و الي حدا ما تشابك بلايدي لاانهم رفضوا ان تقوم اللجان الشعبية بتفتيشهم .
الي ان حانت الساعة الرابعة عصرا حتي تجمعوا و اصبحوا اعدادا لا يستهان بها و لا اعرف كيف دخلوا و عبروا من قوات الجيش و ان اللجان الشعبية لم تستحمل اعدادهم الكبيرة فدخلوا الي الميدان و اصبحت معركة بين المؤيدين لمبارك و المعارضين .
الغريب انهم دخلوا باسلحة بيضاء و اول مرة اري هذة المناظر اانهم يركبون "احصنة و جمال " .
حتي اصبح ميدان التحرير معركة و استخدم فيها زجاجات الملوتوف .
و من احد سكان ميدان التحرير : دخلوا علينا في العمارة و طلبوا منا ان ننفتح الباب لكي يدخلوا الي البلكونات المطلة علي الميدان و لكن عندما رفضنا صعدوا الي السطوح واخذوا يلقون بزجاجات الملوتوف علي المتظاهرين .
اتمني رؤية تعليقاتكم علي هذة الاحداث