|
ب ضابط فى الجيش يبكى وتعاطف احدى المتظاهرين معه
|
|
ان هذه الامة فيها الخير المديد الذي لا ينقطع في يوم من الايام
وان ابنائها هم من خيرة شباب العالم لكن هناك حائل حال دون التحام ابناء الامة_ وهنا اعني الجيوش فهم ابناءنا_ مع اهلهم الكل يعرف حقيقة هذا الحائل الا وهو المنظومة العسكرية التي تجرد ابناءنا منذ اليوم الاول من اي تبعية لدينه او لامته فهي تراقبه على الدوام وتتخذ كل الاجراءات لابقاء عناصرها في معزل شبه تام عن امتهم ما يلحق بهم من ذل وعار على كلا سياتي يوم, ساعة, او لحظة يتحرر ابناءنا من هذه الحواجز وسيبكون شوقا وحنانا وسيرتمون في احضان امتهم الكريمة يدافعون عن كرامة امتهم يستعيدون عزتهم المسلوبة ينصرون الله ورسوله لا يخافون في الله لومة لائم اتدرون ايها الاخوة الكرام ممن تخاف امريكا وقوى الشر ؟ انهم يخشون هذه اللحظة التي تحرر الجيوش الاسلامية من اي قيد عسكري زرع في نفوسهم منذ دخولهم المؤسسة العسكرية في هذه اللحظة يتم التمرد على الاوامر فلا ينفذ اي امر يتعارض مع دينه الحنيف او قل انها اللهظة التي لا يخاف فيها الجند لومة لائم عندها سيخر العالم باسره نعم كل العالم راكعا امام جند المسلمين وسيعيدون مجد اضاعه حكامهم لعقود فاجرة ايها الضباط والجنود في الجيش المصري ان امتكم يعقدون امالهم عليكم انتم , نعم ان امل كل امرأة اغتصبت او ديست كرامتها في مراكز الشرطة منعقد عليكم في استرداد مظلمتها ونصرتها ان كل فتيات مصر تخشى وترتعد فرائسها من ان يصيبها ما اصاب اختها فهلا قطعتم تلك الايدي التي تعبث في اعراضنا؟ ايها الضباط والجنود في الجيش المصري انكم اعظم جيش ويكفيكم ان مدحكم خير الانام محمد صلى الله علية وسلم الا فكون اهل لهذا المدح ولا تخذلو سيدكم ونبيكم فان من يخذله خسر الدنيا والاخرة اياكم ثم اياكم ثم اياكم ان تخذلو نبيكم فان فعلتم فوالله الذي لا اله الا هو سيخذلكم يوم القيامة وما ادراكم ايها الجند الخذلان يوم تظفر النيران ايها الجند ان مهمتكم الان ليس الوقوف على انحياد لا والله والف لا ان مهمتكم الان هي نصرة اهليكم وذلك بالوقوف الى جانبهم تماما والاخذ على يد البلطجية والتوجه الى القصر الرئاسي وخلع مبارك من جحره وتنصيب امام عادل يطيع الله فيكم فيزرع في نفوسكم القوة والغلبة والعزة فيعقد لكم الالوية لتجاهدو في سبيل الله واول تلك الالوية لواء القدس وفقكم الله الى الخير ونصرة الاسلام والمسلمين اخوكم |