يستمر تدفق اعداد كبيرة من المصريين على ميدان التحرير، استعدادا لاحتجاجات جديدة غدا الجمعة، اسموها بـ "جمعة الرحيل"، وذلك ضمن التحركات الشعبية الواسعة التي تشهدها مصر منذ عشرة ايام ضد نظام حسني مبارك.
وقالت المعارضة انها تعتزم القيام بمسيرة حاشدة باتجاه القصر الرئاسي لاسقاط حكم مبارك، في وقت تعيش فيه كافة المدن والمحافظات تظاهرات واعتصامات واسعة. وفي الاسكندرية ثاني اكبر مدينة في البلاد، تجمع عشرات الآلاف في ميادين المدينة التي تشهد حالا من الغليان الشعبي بعد الاشتباكات التي شهدتها العاصمة القاهرة.
وقد تجددت الاشتباكات ظهر الخميس، بين معارضين للرئيس المصري حسني مبارك ومؤيدين له قرب ميدان التحرير وسط القاهرة.
وقال شهود عيان ان الاشتباكات تجري في شارع جانبي مؤد الى ميدان التحرير، وقد ارتفع الى اكثر من 15 شخصا عدد ضحايا الاشتباكات جراء اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
واستمرت االمواجهات منذ ليل الاربعاء الخميس حتى الصباح، واكد المعتصمون الذين سيطروا على كافة مداخل الميدان انهم لن يغادروا اماكنهم حتى اسقاط نظام مبارك، معلنين اعتقال 120 شخصا من الشرطة والموالين لمبارك.
في هذه الاثناء، احتجزت اللجان الشعبية في القاهرة سيارة لاسرائيليين كانت تحمل أغذية مسمومة.