كشفت مصادر مطلعة أن اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، و3 من القيادات الأمنية تم وضعهم تحت الحراسة الجبرية في منازلهم، بمنطقة أكتوبر، كما ترددت أنباء عن اعتقال عدد آخر من القيادات ووضعهم في السجن الحربي، بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد من انفلات أمني، وسحب رجال الشرطة من كافة المواقع، إضافة إلى تحقيقات أخرى حول أحداث ميدان التحرير طوال الأربعاء حتى فجر الخميس.
وتابعت أن عدداً من القيادات الأمنية والضباط أكد في محضر الاستدلال إنهم كانوا ينفذون تعليمات صدرت لهم من قياداتهم، كما أن 38 شرطياً و22 مواطناً ألقي القبض عليهم الأربعاء والخميس، فى مناطق مختلفة بالبلاد وأحيلوا الى النيابة العسكرية التي بدأت جمع معلومات منهم حول من دفعهم إلى الخروج في مظاهرات والاشتباك مع المتظاهرين في ميدان التحرير.
وقال عدد من أفراد الشرطة المقبوض عليهم، إنهم «تلقوا تعليمات بالخروج فى مظاهرات تأييد مبارك »، فيما ذكر آخرون إنهم أرادوا التعبير عما بداخلهم وحبهم للرئيس، وذكر عدد من المواطنين المقبوض عليهم ليلة الأربعاء إن هناك نواباً في الحزب الوطني دفعوا لهم مبالغ مالية تتراوح بين 100 و 200 جنيه للتظاهر.