اللواء محمود وجدي المولود عام 1946 تخرج في عام 1968 من كلية الشرطة وهو الوزير الذي كلفه الدكتور أحمد شفيق بتولي وزارة الداخلية خلفًا لحبيب العادلي.
بدأ وجدي بالعمل في مباحث القاهرة وتدرج في ترقياته حتى عين مفتشًا لمباحث مصر الجديدة عام 1958 أيام الوزير أحمد رشدي، قبل أن ينتقل لمصلحة الأمن العام ليبقى بها عدة سنوات.
ثم أصبح مديرًا لمكتب مساعد وزير الداخلية لمناطق القناة وسيناء قبل ان يعود إلى العاصمة وكيلا لمباحث القاهرة لقطاع الشرق ثم رئيسًا للمباحث الجنائية ثم مديرًا للإدارة العامة لمباحث القاهرة وقت أن كان حبيب العادلي مديرًا لأمن القاهرة وحسن الألفي وزيرًا للداخلية وحدثت مشادات بينه وبين العادلي الذي كان يتهمه بالسيطرة على القاهرة سيطرة تامة.
وأتت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث عين العادلي وزيرًا للداخلية بعد حادث الأقصر 1997، وقرر العادلي نقل وجدي مديرًا لأمن القليوبية قبل أن ينقله مديرًا لأمن كفر الشيخ ثم المنيا وبعدها عاد مديرًا لمصلحة السجون، ثم أحاله للمعاش بعد بلوغه سن الستين منذ خمس سنوات.
ويقول محللون أن وجدي من أكفأ ضباط الشرطة ولديه قدرة كبيرة على التعامل الراقي مع المواطنين وأن اختياره وزيرًا للداخلية جاء لمصالحة الشعب.
بدأ وجدي بالعمل في مباحث القاهرة وتدرج في ترقياته حتى عين مفتشًا لمباحث مصر الجديدة عام 1958 أيام الوزير أحمد رشدي، قبل أن ينتقل لمصلحة الأمن العام ليبقى بها عدة سنوات.
ثم أصبح مديرًا لمكتب مساعد وزير الداخلية لمناطق القناة وسيناء قبل ان يعود إلى العاصمة وكيلا لمباحث القاهرة لقطاع الشرق ثم رئيسًا للمباحث الجنائية ثم مديرًا للإدارة العامة لمباحث القاهرة وقت أن كان حبيب العادلي مديرًا لأمن القاهرة وحسن الألفي وزيرًا للداخلية وحدثت مشادات بينه وبين العادلي الذي كان يتهمه بالسيطرة على القاهرة سيطرة تامة.
وأتت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث عين العادلي وزيرًا للداخلية بعد حادث الأقصر 1997، وقرر العادلي نقل وجدي مديرًا لأمن القليوبية قبل أن ينقله مديرًا لأمن كفر الشيخ ثم المنيا وبعدها عاد مديرًا لمصلحة السجون، ثم أحاله للمعاش بعد بلوغه سن الستين منذ خمس سنوات.
ويقول محللون أن وجدي من أكفأ ضباط الشرطة ولديه قدرة كبيرة على التعامل الراقي مع المواطنين وأن اختياره وزيرًا للداخلية جاء لمصالحة الشعب.