بالصور..
حرب شوارع بين "بلطجية" ومحتجين في ميدان التحرير
قال عدد من المحتجين المطالبين بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك في ميدان التحرير وسط القاهرة أنهم أصيبوا بالإنهاك بعد هجوم عليهم بالعصي والسكاكين وقنابل حارقة من جانب مؤيدين للرئيس المصري أوقع قتيلا ومئات الجرحى.ويقدر الشهود عدد من تبقوا في الميدان بعد ساعات من بدء الهجوم ببضع الآلاف. وبدأ الهجوم بعد قول الجيش المصري ان مبارك استجاب لخطاب ألقاه يوم الثلاثاء لمطالب للمحتجين وان الوقت حان لوقف الاحتجاج وترك الميدان.
وبحسب شهود عيان وصور بثتها الفضائيات اندفع آلاف "البلطجية" مدججين بالهروات والشوم والطوب وقنابل "المولوتوف" باتجاه المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير يطالبون بتنحي الرئيس المصري في محاولة لإجبارهم على الخروج من الميدان.
واخترقت مجموعة من الخيول والجمال يقودها مجموعة قيل إنها من عناصر الأمن بلباس مدني و"البلطجية" ميدان التحرير في محاولة لدهس المتظاهرين في سابقة شبهها البعض بـ" العودة بمصر الى العصور الغابرة".
واعتدت جهات أمنية على كل وسائل الإعلام التي شاركت في تغطية الاشتباكات، حتى أن مراسل قناة أحمد بجاتو تم نقله إلى المستشفى بعد أن اعتدى عليه بطجية الحزب الوطني الذين يرددون هتافات مؤيدة لبقاء مبارك رئيسا.
واستطاع المتظاهرين إلقاء القبض على بعض من "البلطجية" وتسليمهم إلى قوات الجيش، فيما سقطت بعض قنابل المولوتوف على بعض الدبابات المرابطة أمام المتحف المصري
حرب شوارع بين "بلطجية" ومحتجين في ميدان التحرير
قال عدد من المحتجين المطالبين بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك في ميدان التحرير وسط القاهرة أنهم أصيبوا بالإنهاك بعد هجوم عليهم بالعصي والسكاكين وقنابل حارقة من جانب مؤيدين للرئيس المصري أوقع قتيلا ومئات الجرحى.ويقدر الشهود عدد من تبقوا في الميدان بعد ساعات من بدء الهجوم ببضع الآلاف. وبدأ الهجوم بعد قول الجيش المصري ان مبارك استجاب لخطاب ألقاه يوم الثلاثاء لمطالب للمحتجين وان الوقت حان لوقف الاحتجاج وترك الميدان.
وبحسب شهود عيان وصور بثتها الفضائيات اندفع آلاف "البلطجية" مدججين بالهروات والشوم والطوب وقنابل "المولوتوف" باتجاه المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير يطالبون بتنحي الرئيس المصري في محاولة لإجبارهم على الخروج من الميدان.
واخترقت مجموعة من الخيول والجمال يقودها مجموعة قيل إنها من عناصر الأمن بلباس مدني و"البلطجية" ميدان التحرير في محاولة لدهس المتظاهرين في سابقة شبهها البعض بـ" العودة بمصر الى العصور الغابرة".
واعتدت جهات أمنية على كل وسائل الإعلام التي شاركت في تغطية الاشتباكات، حتى أن مراسل قناة أحمد بجاتو تم نقله إلى المستشفى بعد أن اعتدى عليه بطجية الحزب الوطني الذين يرددون هتافات مؤيدة لبقاء مبارك رئيسا.
واستطاع المتظاهرين إلقاء القبض على بعض من "البلطجية" وتسليمهم إلى قوات الجيش، فيما سقطت بعض قنابل المولوتوف على بعض الدبابات المرابطة أمام المتحف المصري