ذكر مسئولون أمريكيون، الجمعة أن وزارة الدفاع (البنتاجون) بدأت تحريك سفناً حربية وبعض عتادها العسكري للتأكد من جهوزيتها حال اقتضت الضرورة إجلاء رعايا أمريكيين من مصر.
ووصلت كيرسارج، وهي سفينة هجومية برمائية على متنها ما بين 700 إلى 800 من المارينز من وحدة الاستطلاع 26 التابعة لمشاة البحرية المارينز بالإضافة إلى السفينة بونس إلى البحر الأحمر، ورابضتا قبالة سواحل مصر حال تدهورت الأوضاع هناك. واستبعد مسئولون في البنتاجون كلياً احتمالات التدخل العسكري في مصر، جازمين بأن تحريك القطع البحرية لأغراض الطوارئ حال استدعت الضرورة عمليات إجلاء من هناك.
وبالإضافة إلى قوات مشاة البحرية، تضم ترسانة كيرسارج عادة عشرات المروحيات وطائرات مقاتلة من طراز هارير قد تستخدم في مهام الإجلاء وعمليات إنسانية وفق مسئولين، علماً أن أكثر من ألف من طاقم السفينة الحربية كانوا قد أوفدوا إلى أفغانستان الشهر الماضي في عملية نشر مؤقتة، ما يترك القطعة البحرية بثلث طاقمها المعتاد حالياً.