هو مؤسس حركة المقاومة الفلسطينية حماس وبالنسبة اليه هو رجل ضعيف الجسد مكدود لبنية وبالكاد يستطيع الابصار ويتقطع صوته اذا تكلم وعلى الرغم من ذلك كان يتمتع بنفوذ كبير وواسع جدا بين الأوساط الفلسطينية المختلفة الذين فقدوا الأمل في عملية السلام التي لم تفعل شيئا لتحسين الظروف التي يعيشونها تحت الاحتلال الاسرائيلي
كما أن شعبيته استمرت في التزايد وكان هناك آلاف المؤيدين له قد خرجوا مهللين لرؤيته بعد تهديده بالانتقام من محاولة اغتياله في سبتمبر 2003 م والتي اصيب فيها بجروح من قبل القوات الاسرائيلية
النشأة
ولد الشيخ أحمد ياسين في عام 1938 م في الوقت الذي كانت فيه فلسطين تحت الانتداب البريطاني فتشكل وعيه السياسي على أرضية الاضطهاد والقهر الذي يعانيه الفلسطينيين منذ عام 1948 م
وبعد اصابته بالشلل إثر حادث تعرض له في طفولته كرس الشيخ ياسين حياته لطلب العلوم الاسلامية حيث درس في جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة وكانت القاهرة هي المكان الذي تشكل فيه ايمان الشيخ ياسين بأن فلسطين أرض اسلامية حتى يوم القيامة وليس لأي زعيم الحق في التخلي عن أي جزء من هذه الأرض
وقد ألقى الاسرائيليون القبض عليه عام 1989م وأصدروا عليه حكما بالسجن مدى الحياة وذلك لأنه أصدر أوامر بقتل كل من يتعامل مع الجيش الاسرائيلي وتم اطلاق سراحه عام 1997م في عملية استبدال بعميلين اسرائيلين كانا قد حاولا اغتيال مسئول حماس في عمان خالد مشعل
وقد اشتهر الشيخ ياسين خلال تلك الفترة اثناء وجوده في السجن كرمز للمقاومة الفلسطينية لكن شهرته لم تصل الى ما وصلت اليه شهرة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات
وسعى الشيخ ياسين الى المحافظة على علاقات طيبة مع السلطة الوطنية الفلسطينية والدول العربية الاخري إيمانا منه ان الفرقة تضر بمصالح الفلسطينيين ولكنه لم يساوم ابدا فيما يخص موضوع التوصل الى سلام مع اسرائيل حيث كان يكرر دائما
"إن ما يسمى سلام ليس سلاما بالمرة ولا يمكن أن يكون بديل لجهاد والمقاومة"
كما هاجم الشيخ ياسين نتائج قمة العقبة عام 2003 م في الاردن والتي حضرها زعماء اسرائيليون وأمريكيون علاوة على رئيس الوزراء "محمود عباس" في ذلك الوقت والذي تعهد بانهاء العنف وكانت هناك مجموعات مسلحة مثل حماس قد أعلنت هدنة مؤقتة كاجراء أولي لكن هذه الهدنة انهارت في يوليو بعد أن قتلت القوات الاسرائيلية اثنين من أعضاء حماس في مداهمة على مخيم للاجئين
وقد تمكنت حماس من بناء قاعدة صلبة من التأييد الجماهيري من خلال الدعم المادي الذي دأبت على تقديمه للمواطنين اثناء الاتفاضة الأخيرة فقد أسست حماس جمعيات خيرية تقوم ببناء المدارس والعيادات الطبية والمستشفيات التي تقدم خدماتها بالمجان للأسر الفقيرة كما تمكنت من الحصول على تبرعات من دول الخليج وغيرها
وكان الشيخ ياسين مصدر الهام كبير للأجيال الفلسطينية الصاعدة الذين خيبت العملية السلمية مع اسرائيل آمالهم وقد قابل اتباع الشيخ ياسين محاولات اعاقة نشاطات الشيخ بمقاومة عنيفة حيث في ديسمبر عام 2001 م قتل رجل في اشتباكات مع الشرطة الفلسطينية بعد وضع الشيخ ياسين تحت الاقامة الجبرية كما اندلع اطلاق نار في يونيو عام 2002 م عندما أحاطت الشرطة الفلسطينية منزله بعد سيل من عمليات التفجير الدامية ضد اسرائيل
وقد حاول الاسرائيلين اغتياله عدة مرات قبل ذلك وهذا لا يدل إلا على بسالة ذلك الرجل القعيد الذي كانت تهتز له اسرائيل خوفا
والآن لا نستطيع سوى أن ندعو له بالرحمة وخير الجزاء وندعو الله أن يمن علينا بأمثال ذلك الشيخ الجليل
إنا لله وإنا إليه راجعون
كما أن شعبيته استمرت في التزايد وكان هناك آلاف المؤيدين له قد خرجوا مهللين لرؤيته بعد تهديده بالانتقام من محاولة اغتياله في سبتمبر 2003 م والتي اصيب فيها بجروح من قبل القوات الاسرائيلية
النشأة
ولد الشيخ أحمد ياسين في عام 1938 م في الوقت الذي كانت فيه فلسطين تحت الانتداب البريطاني فتشكل وعيه السياسي على أرضية الاضطهاد والقهر الذي يعانيه الفلسطينيين منذ عام 1948 م
وبعد اصابته بالشلل إثر حادث تعرض له في طفولته كرس الشيخ ياسين حياته لطلب العلوم الاسلامية حيث درس في جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة وكانت القاهرة هي المكان الذي تشكل فيه ايمان الشيخ ياسين بأن فلسطين أرض اسلامية حتى يوم القيامة وليس لأي زعيم الحق في التخلي عن أي جزء من هذه الأرض
جهاده
انتظم الشيخ ياسين في صفوف جناح المقاومة الفلسطينية لكنه لم يشتهر إلا في الانتفاضة الفلسطينية الاولى التي اندلعت عام 1989 م حيث أصبح رئيس لتنظيم اسلامي جديد هو حركة المقمة الفلسطينية "حماس" وقد ألقى الاسرائيليون القبض عليه عام 1989م وأصدروا عليه حكما بالسجن مدى الحياة وذلك لأنه أصدر أوامر بقتل كل من يتعامل مع الجيش الاسرائيلي وتم اطلاق سراحه عام 1997م في عملية استبدال بعميلين اسرائيلين كانا قد حاولا اغتيال مسئول حماس في عمان خالد مشعل
وقد اشتهر الشيخ ياسين خلال تلك الفترة اثناء وجوده في السجن كرمز للمقاومة الفلسطينية لكن شهرته لم تصل الى ما وصلت اليه شهرة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات
وسعى الشيخ ياسين الى المحافظة على علاقات طيبة مع السلطة الوطنية الفلسطينية والدول العربية الاخري إيمانا منه ان الفرقة تضر بمصالح الفلسطينيين ولكنه لم يساوم ابدا فيما يخص موضوع التوصل الى سلام مع اسرائيل حيث كان يكرر دائما
"إن ما يسمى سلام ليس سلاما بالمرة ولا يمكن أن يكون بديل لجهاد والمقاومة"
كما هاجم الشيخ ياسين نتائج قمة العقبة عام 2003 م في الاردن والتي حضرها زعماء اسرائيليون وأمريكيون علاوة على رئيس الوزراء "محمود عباس" في ذلك الوقت والذي تعهد بانهاء العنف وكانت هناك مجموعات مسلحة مثل حماس قد أعلنت هدنة مؤقتة كاجراء أولي لكن هذه الهدنة انهارت في يوليو بعد أن قتلت القوات الاسرائيلية اثنين من أعضاء حماس في مداهمة على مخيم للاجئين
وقد تمكنت حماس من بناء قاعدة صلبة من التأييد الجماهيري من خلال الدعم المادي الذي دأبت على تقديمه للمواطنين اثناء الاتفاضة الأخيرة فقد أسست حماس جمعيات خيرية تقوم ببناء المدارس والعيادات الطبية والمستشفيات التي تقدم خدماتها بالمجان للأسر الفقيرة كما تمكنت من الحصول على تبرعات من دول الخليج وغيرها
وكان الشيخ ياسين مصدر الهام كبير للأجيال الفلسطينية الصاعدة الذين خيبت العملية السلمية مع اسرائيل آمالهم وقد قابل اتباع الشيخ ياسين محاولات اعاقة نشاطات الشيخ بمقاومة عنيفة حيث في ديسمبر عام 2001 م قتل رجل في اشتباكات مع الشرطة الفلسطينية بعد وضع الشيخ ياسين تحت الاقامة الجبرية كما اندلع اطلاق نار في يونيو عام 2002 م عندما أحاطت الشرطة الفلسطينية منزله بعد سيل من عمليات التفجير الدامية ضد اسرائيل
اغتياله
في سبتمبر عام 2003 م قام الجيش الاسرائيلي باغتيال الشيخ ياسين أثناء خروجه لأداء صلاة الفجر في غزة عن طريق اطلاق صاروخ عليه من طائرة مروحية اسرائيلية وقد حاول الاسرائيلين اغتياله عدة مرات قبل ذلك وهذا لا يدل إلا على بسالة ذلك الرجل القعيد الذي كانت تهتز له اسرائيل خوفا
والآن لا نستطيع سوى أن ندعو له بالرحمة وخير الجزاء وندعو الله أن يمن علينا بأمثال ذلك الشيخ الجليل
إنا لله وإنا إليه راجعون