قررت الفنانة وردة الجزائرية تأجيل إطلاق ألبومها الغنائي الجديد، الذي كان من المنتظر أن ينزل الأسواق بمناسبة عيد الحب المصادف لـ14 فبراير/شباط الجاري، بسبب أحداث مصر.
ونزلت أميرة الطرب العربي عند رغبة جمهورها العربي العريض، من خلال نداءات أطلقها عبر موقعها الإلكتروني، وصفحتها عبر الشبكة الاجتماعية "الفيس بوك".
وترجاها البعض بأن "تؤجل إطلالتها بعد غياب دام 6 سنوات كاملة، حتى هدوء الأوضاع في ميدان التحرير بوسط القاهرة ".
وفي الميدان يعتصم مئات الآلاف من المصريين أغلبهم من الشباب حتى يعلن الرئيس المصري حسني مبارك تنحيه عن الحكم.
ودون عدد من عشاق وردة على "الفيس بوك" رسالة للفنانة قالوا فيها: "إن الأحداث التي يعيشها العالم العربي لا تسمح لك بإطلاق ألبومك الجديد، الذي ننتظره حدثا فنيا مميزا".
وكتب المشرفون على مواقعها الإلكترونية "أجلت وردة ظهورها نزولا عند رغبتكم جميعا".
وأوضح مقربون من الفنانة وردة الجزائرية أنها استجابت بكل حب لطلب جمهورها، كما أنها غادرت مصر نهاية الأسبوع الماضي، وعادت إلى الجزائر، تاركة "أستوديو تصوير الفيديو كليب لإحدى أغنيات ألبومها الجديد".
ورفضت أميرة الطرب العربي الإدلاء بأي تصريح لـmbc.net؛ حيث قالت: "إن ما يحدث في مصر يؤلمني، ولا أستطيع الحديث أكثر".
ولم تغادر الفنانة وردة الجزائرية منزلها بالعاصمة الجزائرية، منذ عودتها على متن رحلة مباشرة، وفضلت أن تتابع تطورات الشارع المصري عبر الفضائيات.
وانتهت الفنانة من تسجيل 5 أغان يضمها ألبومها الجديد، الذي سيعيدها إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 6 سنوات، ومن أغانيه "وعد" و"اللي كان"، و"يا واحشني"، و"وعدت سنة"، إضافة إلى الأغنية التي أعطت عنوانها الألبوم.
وصرحت -في وقت سابق- بأنها تعاونت مع عدد كبير من الشعراء والملحنين؛ من بينهم أمجد رياض الهمشري، وعوض بدوي، وأحمد عادل، ووليد سعد، وخالد عز، وأحمد عايش، ومحمد مصطفى، وأحمد القفافي.