|
في أول تعليق لها على الحكم الصادر ضدها بالسجن 45 يوما في مخالفة تتعلق بقيادتها سيارتها ، قالت باريس هيلتون وريثة سلسلة فنادق هيلتون العالمية ونجمة تلفزيون الواقع، أن هذا الحكم قاس وغير مبرر. وحكم على هيلتون التي بدت مصدومة ودامعة بالسجن 45 يوما يوم الجمعة، بعد أن رأى قاض انها تعمدت خرق حكم بوضعها تحت المراقبة بسبب مخالفة مرورية سابقة لقيادتها سيارتها بلا رخصة سليمة. ورفض مايكل سووير قاضي المحكمة العليا في لوس انجلوس دفاع هيلتون (26 عاما) بانها لم تكن تعرف ان رخصتها موقوفة وامرها بتسليم نفسها الى سجن بالمقاطعة في الخامس من يونيو حزيران. وقالت هيلتون للمصورين الذين كانوا في انتظارها خارج منزلها في لوس انجلوس ليل السبت "لقد قلت الحقيقة. "اشعر انني عوملت بطريقة جائرة وان الحكم قاس وغير مبرر .لا أستحق هذا." وقال محاميها انه سيستأنف "لتخفيف الحكم". وبدأ معجبو هيلتون بارسال رسائل تأييد مع انتشار انباء الحكم بسجنها . وبعث احد المعجبين برسالة الى ارنولد شوارزينجر حاكم ولاية كاليفورنيا، طلب منه فيها التدخل وعدم سجن هيلتون. وقال هذا الشخص في رسالته التي نشرت على موقع هيلتون على الانترنت "انها تعطي الأمل للشبان في كل انحاء الولايات المتحدة والعالم. إنها تعطي الجمال والإثارة لحياتنا التي ستكون دون ذلك رتيبة." وقالت هيلتون خلال جلسة الاستماع انها لم تكن تعرف انها ممنوعة بشكل كامل من القيادة، عندما قامت الشرطة بوقفها لقيادتها سيارتها دون اضاءة الانوار الامامية في 27 فبراير شباط . وصادرت الشرطة سيارتها البنتلي الزرقاء بعد ان اكتشفت انها تقود برخصة موقوفة. وقالت هيلتون ان مدير دعايتها أبلغها انه مسموح لها بقيادة السيارة لاسباب تتعلق بالعمل، بعد اول 30 يوما من وقف رخصتها اواخر نوفمبر تشرين الثاني وانها اعتمدت على ذلك. وقالت صحيفة ان تتش ويكلي يوم الاحد ان هيلتون استغنت عن خدمات مدير دعايتها ايليوت مينتز . وحكم في يناير كانون الثاني بوضع هيلتون تحت المراقبة لمدة ثلاثة اعوام بعد عدم ابدائها اي اعتراض على التهم الموجهة اليها، بالقيادة بتهور تحت تأثير الكحول بعد القاء القبض عليها في هوليوود في سبتمبر ايلول الماضي.
|
