بعد أربع ساعات من انتظار أسرة وائل غنيم، ورد إليهم اتصال يطمئنهم عليه خلال وجودهم بميدان التحرير فى انتظاره، ثم توجهوا بعدها إلى منزلهم بعد وصول معلومات تؤكد أنه خرج ويصطحبه حسام بدراوي امين عام الحزب الوطني
"أنا كويس جداً.. أرجوكم محدش يعملنى بطل لأن الأبطال الحقيقيين الشهداء الذين ضحوا بدمائهم والشباب المعتصمين فى ميدان التحرير وأنا كنت نايم 12 يوماً"، هذه الكلمات التى نطق بها وائل غنيم لوسائل الإعلام فور وصوله منزله بشارع خان يونس المتفرع من شارع دمشق بالمهندسين.
ورغم ظهور علامات الإرهاق والأرق الشديد على وجهه، قال غنيم: "أنا بخير"، ووجه العزاء لأهالى وأسر شهداء ثورة 25 يناير، ووجه رسالة لأمهات الشهداء قائلا: "يا أمهاتنا نزلنا الشارع وتظاهرنا علشان مصلحة الوطن وليس للتخريب .. كلنا ضد التخريب والفوضى".
ورفض غنيم الحديث حول تفاصيل اعتقاله وما حدث معه خلال الأيام الماضية منذ اعتقاله.
وكان وائل غنيم، مدير تسويق المنتجات بشركة "جوجل" فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد على الموقع الاجتماعى "الفيس بوك"، قد تعرض للاعتقال على أيدى الأجهزة الأمنية خلال مشاركته فى مظاهرات 25 يناير، وتم الإفراج عنه مساء اليوم.