الحلقة السابعة
وسائل معينة على التوبة
خطوات عملية
لازم قبل كل شيء تعزم على عدم العودة لكن اللي معندهوش عزيمة و ممكن يرجع لازم يلزم نفسه بأمور لو رجع للحرام تاني
تعالوا نعرف أسباب عملية للخروج من هذه الفتنة التي لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى :-
إذا كنت تشاهد ذلك من خلال الإنترنت فقوم بيع كارت المودم فورا، أو تخلص منه عشان يشفيك ربنا من هذا الداء ولا تتعلل بأهميته وفوائده.
إذا كنت تشاهد ذلك من خلال الدش فقم بالتخلص منه، أو بتشفير القنوات الجنسية.
حاول أن تبحث عن رفقة صالحة تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك إذا ذكرت.
إملأ وقت فراغك بالعمل الصالح، والدعوة إلى الله، ولا تكثر الجلوس منفردا.
إدع الله، بضراعة في أوقات السحر، أن يعافيك، وألح على الله في ذلك.
لو حدث لا قدر الله ورجعت تشاهد هذه الأمور كفر عن ذنبك دة بشيء يتعبك كالصدقة بمبلغ كبير، أو بصيام يوم ، أو بذكر الله بـ ;سبحان الله وبحمده; ثلاثة آلاف مرة أو بقراءة جزء أو أكثر من القرآن و طبعا نفسك هتكون مكرهة و مش مطاوعاك لكن إستحمل علشان ربنا يكرمك و متعودش ليها تاني و لازم يكون عندك قوة عزيمة إنك لا يمكن ترجع للحرام أبدا
أكثر من الصيام، واعلم أن من صام بالنهار عن الحلال، ثم أفطر في الليل على الحرام فقد أضاع أجر صيامه، وأتعب نفسه فيما لا فائدة فيه.
عاقب نفسك إذا عدت إلى ذلك بعقاب يؤلمك، ويردعك.
أما بالنسبة للأيمان والعهود التي قطعتها على نفسك ثم نكصت في عهدك مع الله تعالى وحنثت في الأيمان فيجب عليك أن تكفر عن أيمانك.
ثم لا بد أن تحدد: هل عليك كفارة واحدة أم عليك كفارات إذا كانت الأيمان والعهود متكررة؟
ففي المسألة خلاف بين الفقهاء، فقيل إنه يجب عليك لكل يمين كفارة وقيل يكفيك كفارة واحدة، إذا تكرر منك الحنث في كل مرة دون أن تكفر.
ويضيف الشيخ محمد صالح المنجد، من علماء السعودية:
خير ما نوصيك به هو تقوى الله تعالى، والحذر من نقمته وغضبه، وأليم عقابه، فإن الله تعالى يمهل ولا يهمل، وما يؤمنك أن يطلع الله عليك وأنت على معصيته فيقول: وعزتي وجلالي لا غفرت لك.
وانظر إلى هذه الجوارح التي تسعى بها إلى المعصية، ألا ترى الله قادرا على أن يسلبك نعمتها، وأن يذيقك ألم فقدها؟ ثم إنظر إلى ستر الله تعالى لك، وحلمه عليك، وأنت تعلم غيرته على عباده، فما يؤمّنك أن يغضب عليك، فيكشف أمرك، ويطلع الناس على سرك، وتبوء بفضيحة الدنيا قبل الآخرة.
وهل ستجني من النظر المحرم إلا الحسرة، والشقاء، وظلمة القلب؟
وهب أنك شعرت بمتعة أو لذة، يوما أو يومين، أو شهرا أو سنة.. فماذا بعد؟!
موت.. ثم قبر.. ثم حساب، فعقاب... ذهبت اللذات وبقيت الحسرات.
وإذا كنت تستحيي من أن يراك أخوك على هذه المعصية، فكيف تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك؟!
أما علمت أن الله يراك، وأن ملائكته تحصي عليك، وأن جوارحك غدا ستنطق بما كان؟
واعتبر بما أصبح عليه حالك بعد المعصية: هم في القلب، وضيق في الصدر، ووحشة بينك وبين الله.
ذهب الخشوع.. ومات قيام الليل.. وهجرك الصوم.. فقل لي بربك ما قيمة هذه الحياة؟
كل نظرة تنظرها إلى هذه النوافذ الشيطانية، تنكت في قلبك نكتة سوداء، حتى يجتمع السواد فوق السواد، ثم الران الذي يعلو القلب، فيحرمك من لذة
الطاعة، ويفقدك حلاوة الإيمان.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ;إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه ، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكر الله في قوله تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}; (رواه الترمذي وابن ماجة وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه).
فكن ممن نزع واستغفر وتاب، وأكثر من التضرع لله تعالى أن يُطهر قلبك وأن يُحصن فرجك، وأن يُعيذك من نزغات الشيطان. واجتنب كل وسيلة تدعوك أو تذكرك بالحرام، إن كنت صادقا راغبا في التوبة.
فبادر بإخراج هذا الدش من بيتك، واقطع صلتك بمواقع السوء على الإنترنت، واعلم أن خير وسيلة تعينك على ترك ما اعتدته من الحرام، أن تقف عند الخاطرة والهم والتفكير، فادفع كل خاطرة تدعوك للمشاهدة، قبل أن تصبح رغبة وهمّا وقصدا ثم فعلا.
وقد قال الغزالي رحمه الله في إحياء علوم الدين: ;الخطوة الأولى في الباطل إن لم تدفع أورثت الرغبة، والرغبة تورث الهم، والهم يورث القصد، والقصد يورث الفعل، والفعل يورث البوار والمقت، فينبغي حسم مادة الشر من منبعه الأول وهو الخاطر ، فإن جميع ما وراءه يتبعه;. وهذا مأخوذ من قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر} (النور:21).
وإن أمكنك الإستغناء التام عن الإنترنت فافعل، إلى أن تشعر بثبات قلبك، وقوة إيمانك. واحرص على الرفقة الصالحة، واحرص على أداء الصلوات في أوقاتها، وأكثر من نوافل العبادة، وتجنب الخلوة والتفكير في الحرام ما أمكن.
نسأل الله أن يوفقنا وإياك للتوبة الخالصة النصوح.
مع قصص لسوء الخاتمه
لكن
بعد الفاصل
انتظرونـــــا
الحلقة الثامنة
هذه القصة يا إخوان لشاب رفض والده أن يصلي عليه بعد صلاة الفريضة ،لكم أن تتخيلوا يا إخوان أن يرفض والده الصلاة على إبنه بعد تجهيزه بعد صلاة الفريضة أي بعد صلاة الفجر وأكثر الإخوان يريدون الصلاة على أمواتهم ،بعد الفريضة ،بل يفضلوا أكبر المساجد لكثرة المصلين لكسب الأجر والدعاء للميت،
فما قصة هذا الشاب؟
قصة هذا الشاب ،كنت في عملي الدنيوي مناوب مساءا _ أي الشيخ راوي القصة _
فإذا بالمحمول يرن،قلت :نعم،قال:إبني مات في ملحق منزلنا يا شيخ وأريد منك أن تأتي لتجهيزه لنصلي عليه وندفنه،قلت:أعطني العنوان ،
أنتم تعلمون يا إخوان إذا حصل حالة وفاة في أي حي فان هذا الشارع في الحي لا يهدأ ،
جميع الجيران يذهبون إلى منزل المتوفي ليقفوا بجانب أهله ويواسوهم ويخففوا عنهم ،ذهبت إلى العنوان الذي لايدل على وجود ميت في الحي ،إتصلت بوالد الشاب ،فقلت:أنا في العنوان ولا يوجد أحد , فأخبرني بأنه سينزل إلي ،فاذا به من نفس العمارة التي أقف تحتها ،سألته أين إبنك؟،فقال:في الملحق يا شيخ
إن والد هذا الشاب قد جهز لابنه ملحق فيه جميع وسائل الترفيه ،وذلك خوفا عليه من أن يختلط ببعض أصدقاء الحي ،
وعندما دخلت على هذا الشاب وعمره تسعة عشر سنة كان ممددا على سريره ومغطى فكشفت عنه الغطاء لكي أقوم بتفصيل الكفن بمجرد النظر إليه ،وعند كشف الغطاء عن هذا الشاب الميت كان بملابسه الرياضية ووجدت أن يده اليمنى مربوطة بشاش طبي وآثار الدم من الأعلى والأسفل ظاهرة بيده فسألت والده ماذا حدث له،فقال: حدث له حادث،فقلت:أين تريد غسله وتجهيزه ،قال :هنا بالملحق يا شيخ يوجد مكان لغسل الملابس ،جهزت لوازم الغسل والكفن وقلت لهم أحضروه وضعوه هنا على خشبة الغسل وكالمعتاد وضعت عليه السترة وجردته من ملابسه وقمت بتنجيته ثم أردت توضئته وضوء الصلاة ووضوء الغسل وضوء كاملا ،
وعندما رفعت يده اليمنى لتوضئته وجدت أنها مربوطة بشاش طبي وعليها آثار الدم من الأعلى والأسفل فأردت أن أفك الشاش المربوط على يده وتنظيف يده من الدم وإيقافه ،فاذا بوالد هذا الشاب يقبل رأسي ويقول :دعه يا شيخ كما هو
فقلت له:يا أخي جزاك الله خيرا إن يده تقطر دما دعني أنظف هذا الجرح وأضع عليه مادة السدر لإيقاف الدم اذ لا زال يخرج منه ثم نضع عليه لاصق طبي جديد ونمسح عليه ولكن للأسف والده يصر على طلبه ،بغسله دون نزع الشاش المربوط على يده اليمنى
ونحن في هذا النقاش إذ تدخل علينا والدة الشاب من الغرفة المجاورة وهي كاشفة الوجه وتأتي إلي وتريد أن تقبل يدي وتقول لي: يا شيخ استر على ولدي الله يستر عليك فإذا الأب يأخذ شماغه ويغطي وجهها ويدفعها إلى الغرفة التي خرجت منها ويقول لها:فضحتينا الشيخ لا يعرف شيئا ،كلمة فضحتينا يا إخوان عرفت أن هناك سراً أنا أصر على فتح الشاش وتنظيف الجرح وهم يصرون على غسله والشاش بيده لا يفتح ماذا فعلت ؟ عند توضئته قمت بإثقال الماء على يده حتى تشبع الشاش بالماء وكان مربوطا ربطا خفيفا بعد ما أثقلت الماء على يده تركتها فسقطت على خشبة الغسل وخرج الشاش من يده وسقط على الأرض ونظرت إلى يده اليمنى فوجدتها ملوثة بالدماء وهي ممسكة بقطعة سوداء فماذا وجدت يا إخوان ؟
ما هذه القطعة يا إخوان؟
كانت هذه القطعة بقايا من ريموت كنترول لتغير قنوات الدش كان ممسكا بها بيده اليمنى ،حاول والده وأخاه أن يخرجوا هذه القطعة من يده ولم يستطيعوا ،ولا بد أن يكسروا إصبع او إثنين ليتمكنوا من إخراجها وكسر عظام الميت ككسر عظامه وهو حي فأتوا بمنشار حديد صغير وقاموا بنشر قطعة الريموت من الأعلى وحاولوا بنشر أكبر جزء منه حتى لا يظهر أثره فجرحوا يده من الأعلى والأسفل وبقيت القطعة الباقية في يده ،لم يستطيعوا إخراجها
فقلت لوالده: ماذا حدث له وكيف حدث له ذلك ،قال:يا شيخ نجهزه ونصلي عليه وندفنه ثم أخبرك ماذا حدث ،
قلت له: لا ،يجب أن تخبرني الآن ،قال:يا شيخ كنا نتعشى كنا نجلس على وجبة العشاء ،فإذا بابني يدخل مسرعا على البيت ويتوجه إلى غرفته فناديته كي يتناول العشاء معنا ،يا فلان تعال وكل معنا،قال:لست جائعا الآن أرسلوا لي العشاء مع الخادمة ،بعد الساعة الثانية عشر صعدت الخادمة بالطعام كما طلب وطرقت الباب ليأخذ العشاء فلم يجيب الخادمة ،فنادته باسمه يا فلان فلم يرد عليها وكان صوت التلفزيون مسموع ،نزلت الخادمة مسرعة وذهبت إلى والديه فأخبرتهم بما حدث وأن فلان لا يرد عليها صعد الأب مع أولاده وفعلوا كما فعلت الخادمة فلا مجيب وكان للملحق نافذة على السطح فنظروا منها فوجدوه ممددا على السرير فنادوا عليه ولكن لم يجيب فكسروا الباب ودخلوا عليه فوجدوه ميت وجدوه ميتا وهو يشاهد التلفزيون ،
ولكن ماذا كان يشاهد قبل أن يموت ؟
أتاه ملك الموت وأخذ روحه وهو يشاهد القنوات الإباحية وهو يعتقد إنه بإقفال الباب لن يراه أحد ،ونسي أن الله يراه أتاه ملك الموت وهو ينظر إلى ما حرم الله ،
إنظروا يا إخوان إلى هذه الخاتمة ،قمت بغسله وتكفينه ويده ممسكة بما تبقى من الريموت وهي ليست الحالة الأولى ،فقد ذكر أحد المشايخ ،أنه وجد ميت وفي يده جهاز الريموت والآخر لإمام وخطيب أحد المساجد المعروفة ،قام بغسل ميت ووجد بيده ممسكا بعلبة دخان ،وحاول إخراجها بصعوبة بأن يضع الماء من الأعلى والأسفل ويدخل آلة صلبة يخرج بها بقايا الدخان ،حتى أخرج علبة الدخان من يده ،ولا زالت أصابعه مطبقة على كفه ، وبعد إن انتهيت من تجهيزه إلتفت إلى الخلف فرأيت والده وإخوانه يتهامسون ،فقلت لهم: ما الأمر هيا إحملوه وضعوه في السيارة لنذهب ونصلي عليه بعد صلاة الفجر ولم يبقى الكثير من الوقت لأذان الفجر ،
فقال لي الأب :يا شيخ لا أريد أن أصلي على إبني الان فقلت :لماذا؟ قال:يكفي يا شيخ لقد فضحت في الدنيا ،فكيف بالاخرة؟
قلت:يا أخي اتقي الله ،أنت لست أرحم به من الله إدع الله أن يرحم إبنك ويغفر له إن الله غفور رحيم دعنا نصلي على إبنك بالمسجد ،لعل وعسا أحد الاخوة المصلين يرفع يد إلى الله ويدعو له بالرحمة والمغفرة فيستجاب له ، ولكن الأب يرفض الصلاة عليه وأنا أحاول دون جدوى فالتفت إلى عمه فينظر إلى الاب ويسكت ،وكذلك أخيه ،جميعهم متفقين مع الأب فخرجت من المنزل وأنا مرهق ومتأثر ومتعجب لم حصل فأتى إلي والده وقال لي:سنصلي عليه يا شيخ لكن ليس بعد صلاة الفريضة ،بل نصلي عليه الفريضة،
فقلت:لا،لاأستطيع أن أحمل إبنك إلى المقبرة في هذا الوقت ،إلا إذا اردت الصلاة عليه الظهر مع العلم يا إخوان أن الصلاة الجنازة في أي وقت جائزة لكن يفضل بعد صلاة الفريضة لكثرة المصلين فتركتهم وذهبت إلى عملي وفي الصباح وفي قرابة الساعة التاسعة صباحا،حملوا الجنازة ووضعوه في سيارة جيمس ،وأخذوه إلى إحدى المقابر وصلوا عليه مع من كان برفقته والعاملين بالمقبرة ،
ودُفن هذا الشاب وبقية الريموت بيده ويده ممسكة به ولا حول ولا قوة إلا بالله
أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة في الدنيا والآخرة اللهم آآآآآآآمين
و هتلاقي على صفحة الحملة قصص كتيييير جدا لسوءو حسن الخاتمة
حوار مع تائب
....
....
.....
لكن
بعد الفاصل
إنتظرونا
الحلقة التاسعة
" عينك أمانة "
كعادته منذ أن منّ الله عليه بالشفاء من هذا الداء يستيقظ من نومه مبكرا ويؤدى بعض التمارين الصباحية
ثم يصلى ركعتين ويرتدى ملابسه وينزل متوكلا على الله متجها إلى جامعته .. هو شاب كغيره من آلاف الشباب الذين إبتلاهم الله بأصدقاء السوء ليختبر قوة إيمانهم ولكن كان ضعيف إلى درجة كبيرة فلزمهم لفترة طويلة وبدأ من الثانوية العامة يدخن السجائر ثم بدأ فى تكوين علاقات مع بعض الفتيات بدعوى أنهم زملاء فى درس واحد أو مكان واحد
ثم تطور به الحال إلى أن إنزلقت قدماه ودخل إلى إحدى المواقع الإباحية وظل على هذه الحال من موقع إلى آخر حتى مضى من الزمن ما يقرب من الخمسة أعوام
ولكن فى يوم ما بدأ هذا الشاب يفكر فى حاله وبدأ يرفض من داخله حاله هذا وبدأ ينفر من أصدقائه ومن قرنائه الذين دلوه على هذه المواقع وهذه الجلسات وغير ذلك
ثم منّ الله عليه فى يوم ما أن إستمع إلى إحدى دروس الدكتور حازم شومان وهو درس بعنوان
" تنتظركم أيام رائعه "
فأحس بأن هناك منادِ ينادى عليه ويقول له
"هذا ما كنت تبحث عنه "
فبدأ شيئا فشيئا يهجر أصدقاء السوء وقام بتغيير رقم هاتفه أكثر من مرة وهجر كذلك المواقع الإباحية
هذا الشاب منّ الله عليه بأن عرف طريق المساجد ومجالسة الصالحين والدعاء
والآن نجرى معه حوار قصير حول المواقع الإباحية
وأثرها على النفس
الحمد لله رب العالمين الذي من عليك بالهداية والصلاح وأبعدك عن طريق الهلاك والضياع ، أردنا الإستفادة من تجربتك السابقة ، فأتمنى أن تكون صريحا معي
الحمد لله رب العالمين .. بإذن الله أخى الحبيب أتكلم بصدق وصراحه
أولا والسؤال المتعارف والموجه كيف بدأت هذا الطريق و ما الذي قادك إلى المواقع الإباحية ؟
باختصار شديد الصحبة السيئة وعدم الرقابة الحازمه من الأسره
كم كان عمرك لأول مرة دخلتها ؟
لا أتذكر ولكن كنت فى الثانوية العامة
و هل كان لديك صحبة صالحة ؟
أرأيت رجلا يرتاد الخمارات لديه صحبة صالحة ؟
بالطبع لم تكن هناك صحبة
كم مرة فكرت في الإقلاع عن هذا و أردت أن تتوب إلى الله و فشلت قبل أن يمن عليك الله بالهداية ؟
مرات كثيرة عقب كل مرة أدخل فيها إلى هذه المنتديات والمواقع
وأفرغ شهوتى أجد نفسى داخل آتون من العذاب النفسى وأقرر مرارا وتكرارا
إننى لن أدخل إلى هذه المواقع مرة أخرى ولكن أعود إلى سابق عهدى ..
ما حالتك حال فعلك للمعصية و بعدها و قبلها ؟
كما قلت فى إجابتى على السؤال السابق أثناء هذا الفعل
تكون حالتى كحالك وأنت تأكل أطيب أنواع المأكولات
وقبلها تكون حالتى كحالك وأنت تنتظر مدفع الإفطار - ليسامحنى الله على هذا التشبيه -
أما بعدها فتكون حالتى كما أننى أرتدى ملابسا قذرة وأريد التخلص منها فورا
من أول من دلك على هذه المواقع ؟
مثل هذه الأشياء يدلك عليها الشيطان
و هل الفراغ عامل أساسي ؟
أكيد الفراغ عامل أساسى ولكن يكمله كثرة النظر إلى النساء
ما سر نجاحك آخر مرة في التغلب عليها ؟ الصحبة الصالحة ؟
هى عامل أساسى ولكن ليحاول مدمن هذه المواقع دائما كثرة القراءة أو الدخول إلى المنتديات الإسلامية خاصة أو الإستماع طيلة الجلوس على الإنترنت إلى القرآن وغير ذلك من الأمور التى تأبى النفس معها الدخول إلى مثل هذه المواقع
وحاول دائما أن تقول لنفسك لا فان عودتها على قول نعم لن تستطيع أن تقول لها ذات مرة لا
ماذا ربحت و ماذا خسرت ؟
خسرت حسنات كثيرة وأوقات أكثر وصحة
وربحت بعد تركها راحة نفسية واستعداد للصلاة فى أى وقت ورضا الله أولا وأخيرا
هل فعلا مشاهدة هذه المشاهد تقلل من الشهوة ؟ أم تزيدها و تدفعه إلى ما بعدها و الزنا و العياذ بالله ؟ نريد جوابا صادقا
تدفع بشده ولكن ليس مع كل مدمنى المواقع
فهناك من يستطيع أن يملك زمام أمره حيال الزنا والعياذ بالله
هل كنت تستر نفسك أم كنت تتبادل إرسال المشاهد مع غيرك ؟
الحمد لله كنت دائما أستر نفسى ولا أتحدث مع أحد عن هذه الأمور أبدا
ما نصيحتك لمن سلكوا هذه الطريق ؟
تذكروا يوما ستقفون فيه بين يدى الله وسيسألكم عن عمركم فيما أفنيتوه
فهل ستقولون فى مشاهدة المقاطع الجنسية ؟؟
تذكروا أن الموت يأتى فجأة ويمكن أن تموت وأنت تشاهد مثل هذه المناظر
وفى الختام نتمنى لك أخينا الفاضل دوام الثبات واليقين
وأن يقيك الله أنت وإخوانك شر هذه المواقع
.:: أهداف الحملة ::.
الموضوع موجه لكل شاب و فتاة و لكل مسلم و مسلمة
حملة عينك أمانة إن شاء الله هتكون أقوى حملة في مكافحة المواقع الإباحية و المطالبة بحجبها و دة بمشاركتكم لينا و نشر الحملة معانا
هدف الحملة :
توبة أكبر عدد من أبناء و بنات الإسلام من الدخول لهذه المواقع
كما نأمل أن تقوم حكوماتنا بحجب هذه المواقع نهائيا
المستهدف من الحملة :
جميع المسلمين
لأن كلنا واحد من إثنين
1 - منا من دخل هذه المواقع المنتنة وزادت سيئاته بها و زادت همومه وربما أصابه بعض الأمراض التي تنتج عن الزنا و العياذ بالله فلا بد له أن يتوب قبل موته و هو لا يعلم موته متى يكون كبيرا كان أم صغيرا ؟؟
و يحتاج الى أن يعلم ضررها و كيفية التوبة من هذا الذنب و كيف يمتنع عن دخول هذه المواقع و ما الذي يعينه على عدم دخولها ؟
فهيتابع معنا و يستفيد من الحملة و ينشرها لغيره عسى أن يهتدي على يديه من يقرأها
2 - النوع الثاني من لم يدخل هذه المواقع القذرة و سيتابع معنا إن شاء الله من أجل تبليغ الحملة لأكبر عدد من المسلمين حتى يعصمهم الله من هذه الإباحية التي تفتك بالمجتمع
مفيش فرق بيننا و بينكم
إنتم هتنشروا الحملة تاخدوا حسناااات و ممكن واحد ربنا يهديه بسبب نشرك للحملة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم "
الحملة إن شاء الله كلنا نحاول ننشرها للناس و البرامج التلفيزيونية و المواقع و نبعت على إيميلات البرامج المشهورة
و نبعت لأعضاء مجلس الشعب علشان يساهموا معانا و نبعت لكل المسئولين اللي ممكن يساعدوا في المطالبة بحجبها
و كمان نبعت للنايل سات علشان يشيلوا القنوات اللي بتنشر الإباحية " و طبعا إحنا متأكدين إنهم يقدروا يتحكموا و يقفلوا أي قناة بإرادتهم بعد ما قفلوا القنوات الدينية "
و دي هتكون المرحلة القادمة معانا ان شاء الله
كل اللي يقدر يشارك بشيء أو لو صاحب منتدى يقدر يشترك معانا في النشر ممكن تراسلونا على الايميل :
[
http://www.vip700.netwww.vip700.netw...00.netwww.vip7 00.netwww.vip700.net="newsletter@way2allah.com"]newsletter@way2allah.com[/www.vip700.netwww.vip700.netwww.vip700.netwww.vip7 00.netwww.vip700.net]
الحملة ما زالت لها مراحل أخرى و في المراحل القادمة إن شاء الله تسجيل مقاطع حصرية للحملة و اسطوانة للحملة و كذلك ورقة خاصة بالحملة
تم افتتاح موقع عينك أمانة
www.way2allah.com/eye
و إن شاء الله يعجبكم جدا بتصميمه المميز و محتوياته الرائعة
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم و نفع بكم