كلنا شاهدنا حلقة منى الشاذلى مع وائل غنيم الذى قام باطلاق الشرارة الاولى للثورة ... بعد ان تم عرض صور الشهداء الذين سقطوا فى ثورة الغضب اخذ فى البكاء وخرج من الاستوديو ولم يستطع الاكمال فخرجت وراءه منى الشاذلى وعدد من فريق اعداد البرنامج وكان منهاراً تماماً حاولوا تهدئته لكنه قال انه يريد تنفس هواء نقى فخرج ومعه اخوه ومجموعه من اصدقاءه وذهب الى مدينة دريم واستقبله بعض الاهالى الذين حاولوا ايضاً تهدئته ولكنه اخذ يردد "أنا مش بطل.. أنا مشكلتي أني حاسس بالذنب تجاه الشهداء وأني السبب في وفاتهم لكنه مش ذنبنا ده ذنب كل واحد متبت فى السلطة".