عاجز أنا عن الوصف
فالى أى المعانى أكتب
فقد أحسست أنى وحيد
متقطع الأفكار شرد
فما من شئ يرضينى
وما من شئ بالقلب ينبض
هل كان العيب داخلى
أم كان للقلب مقصد
تمنيت يوماً ان أستريح
من ما بداخلى من شجون
ذاكرتى تؤلمنى كلما
مرة زكرى الحبيب الأولٍ
تثيرنى نفسى لزكراه
وفى ذات اللحظة
أخشى أن أراه
فلا أستطيع أن أصمت
وما لى الا أن أكتب
وكيف وهو السبيل الوحيد
طريقة لكى أهرب
من شجن الماضى المريد
فليس عدلاً ما أحجب
فى القلب العنيدالشريد
أشكو لزكراها من أريد
وأمحو من عقلى الأمل الوحيد
أمل تجدد زمانها
الذى لا يستطيع الحضور
من واقع حاضرها المبيد
لكل زكرى بداخلى
اشعر بالآماً مبرحة
قد ظلت داخلى أعواماً
لا تريد ان تخرج
فالى متى سأظل حبيساً
لزكرى عادت تؤلمنى
عادت بالجرح تسقينى
أمست بالذنب تلومنى
اخذت بالندم تسكتنى***
أســــــــــــــــــــــــــــــــــــــف
على الأطــــــــــــــــــــــــــالة