لا شك أن ما قام به شباب 25 يناير هو ما كان يتمناه جميع أفراد الشعب المصرى
التخلص من الفساد و الرشوة و النظام الظالم و الذى عانينا منه طوال ثلاثون عاماً من القهر و الظلم
و لا شك أن مطالب هؤلاء الشباب هى مطالب جميع أفراد الشعب المصرى و هى أيضا مطالب مشروعة
و لكن .......
هل تم تنفيذ هذه المطالب حتى الآن ؟
دعونا نبحث فى تلك المطالب قليلاً لنرى مدى تقبل النظام لتنفيذ تلك المطالب
كانت مطالبنا هى :
المطلب الأول : زيادة الحد الأدنى للأجور و صرف إعانة بطالة للخريجين الذين لم يتم تعينهم بعد
المطلب الثانى: إلغاء حالة الطوارئ والتي تسببت في سيطرة الجهاز الأمني على مصر
المطلب الثالث: محاربة الفساد فى كل موقع مهما كان من وراءه.
المطلب الرابع: تحديد مدة الرئاسة بحيث لا تتجاوز فترتين متتاليتين
دعونا الآن نتأمل ما تحقق من تلك المطالب :
1-إقالة الحكومة الفاسدة و تعيين حكومة جديدة برئاسة رجل لا يختلف عليه كثير من المصريين بما يتمتع به من نزاهة و تاريخ حافل فى خدمة الوطن .
2-تعيين نائب لرئيس الجمهورية من الشخصيات أيضاً النزيهة و المشهود لها بالكفاءة .
3-إعلان رئيس الجمهورية بعدم خوضه للانتخابات القادمة و كذلك عدم ترشيح ابنه .
4-تعيين وزير مالية جديد له تجربة سابقة بجنوب أفريقيا فى رفع الحد الأدنى للأجور .
5-مشاركة جميع القوى السياسية بما فيهم الأخوان المسلمين فى الحوار الوطنى .
6- قيام النائب العام بمنع سفر عدد من الوزراء السابقين و تجميد أرصدتهم بالبنوك لحين التحقيق معهم مع دعم جاد من النظام .
7-القيام بالفعل ببدء التحقيق مع بعض هؤلاء و هو وزير الداخلية السابق حبيب العادلى و كذلك رشيد محمد رشيد وزير التجارة السابق .
8-بدء التحقيقات الفورية فى أحداث الأربعاء الدامى .
9-البدء فى النظر للطعون المقدمة فى عدم شرعية مجلس الشعب و الشورى ثم البدء فى تعديل المواد المطروحة من الدستور .
كل ما سبق منه ما تحقق بالفعل و منه ما يلزم وقت لتنفيذه ، و لكننا كشباب تعودنا على عصر السرعة نريد كل شيء فى يوم و ليلة .
إخوانى الشباب لابد لنا من الصبر و لابد لنا من ترشيح من يمثلنا فلا توجد ثورة بدون زعيم لنجاحها
أخيراً لنتأمل الموقف بميدان التحرير اليوم ، فالشباب الأول لهذه الثورة خرج يوم 25 يناير بدون ترتيب أو تنظيم مسبق غير أنه خائف على مستقبل الوطن و تحسين مستوى معيشة الفقراء و لكن الآن من يوجد بالميدان أكثرهم من جماعة الأخوان المسلمين فهم جماعة منظمة لها هيكل معروف فتحول الميدان الآن إلى دولة داخل الدولة ترى هناك مخيمات تم نصبها و أدوات معيشة دائمة موجودة و حالات زواج و منتديات و حفلات سمر يومية و أخيراً انتخابات يوم الخميس القادم .
كنا نريد تحرير الدولة من الظلم و الفساد فتم احتلال الميدان ؟؟؟!!!
التخلص من الفساد و الرشوة و النظام الظالم و الذى عانينا منه طوال ثلاثون عاماً من القهر و الظلم
و لا شك أن مطالب هؤلاء الشباب هى مطالب جميع أفراد الشعب المصرى و هى أيضا مطالب مشروعة
و لكن .......
هل تم تنفيذ هذه المطالب حتى الآن ؟
دعونا نبحث فى تلك المطالب قليلاً لنرى مدى تقبل النظام لتنفيذ تلك المطالب
كانت مطالبنا هى :
المطلب الأول : زيادة الحد الأدنى للأجور و صرف إعانة بطالة للخريجين الذين لم يتم تعينهم بعد
المطلب الثانى: إلغاء حالة الطوارئ والتي تسببت في سيطرة الجهاز الأمني على مصر
المطلب الثالث: محاربة الفساد فى كل موقع مهما كان من وراءه.
المطلب الرابع: تحديد مدة الرئاسة بحيث لا تتجاوز فترتين متتاليتين
دعونا الآن نتأمل ما تحقق من تلك المطالب :
1-إقالة الحكومة الفاسدة و تعيين حكومة جديدة برئاسة رجل لا يختلف عليه كثير من المصريين بما يتمتع به من نزاهة و تاريخ حافل فى خدمة الوطن .
2-تعيين نائب لرئيس الجمهورية من الشخصيات أيضاً النزيهة و المشهود لها بالكفاءة .
3-إعلان رئيس الجمهورية بعدم خوضه للانتخابات القادمة و كذلك عدم ترشيح ابنه .
4-تعيين وزير مالية جديد له تجربة سابقة بجنوب أفريقيا فى رفع الحد الأدنى للأجور .
5-مشاركة جميع القوى السياسية بما فيهم الأخوان المسلمين فى الحوار الوطنى .
6- قيام النائب العام بمنع سفر عدد من الوزراء السابقين و تجميد أرصدتهم بالبنوك لحين التحقيق معهم مع دعم جاد من النظام .
7-القيام بالفعل ببدء التحقيق مع بعض هؤلاء و هو وزير الداخلية السابق حبيب العادلى و كذلك رشيد محمد رشيد وزير التجارة السابق .
8-بدء التحقيقات الفورية فى أحداث الأربعاء الدامى .
9-البدء فى النظر للطعون المقدمة فى عدم شرعية مجلس الشعب و الشورى ثم البدء فى تعديل المواد المطروحة من الدستور .
كل ما سبق منه ما تحقق بالفعل و منه ما يلزم وقت لتنفيذه ، و لكننا كشباب تعودنا على عصر السرعة نريد كل شيء فى يوم و ليلة .
إخوانى الشباب لابد لنا من الصبر و لابد لنا من ترشيح من يمثلنا فلا توجد ثورة بدون زعيم لنجاحها
أخيراً لنتأمل الموقف بميدان التحرير اليوم ، فالشباب الأول لهذه الثورة خرج يوم 25 يناير بدون ترتيب أو تنظيم مسبق غير أنه خائف على مستقبل الوطن و تحسين مستوى معيشة الفقراء و لكن الآن من يوجد بالميدان أكثرهم من جماعة الأخوان المسلمين فهم جماعة منظمة لها هيكل معروف فتحول الميدان الآن إلى دولة داخل الدولة ترى هناك مخيمات تم نصبها و أدوات معيشة دائمة موجودة و حالات زواج و منتديات و حفلات سمر يومية و أخيراً انتخابات يوم الخميس القادم .
كنا نريد تحرير الدولة من الظلم و الفساد فتم احتلال الميدان ؟؟؟!!!