رفعت السلطات السورية امس الثلاثاء الحظر عن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الذي تم حجبه في نوفمبر 2007، وموقع "يوتيوب" المحجوب منذ عامين.
وأوضحت مصادر مقربة من قطاع الاتصالات ليونايتد برس انترناشونال "يأتي هذا الإجراء بعد أن وجهت دعوات عديدة من الشباب السوري لإفساح المجال لهم للرد على التلفيق الذي طال سوريا والنظام السوري وبخاصة ما نشر في الموقع ذاته".
وأضافت المصادر أن الفترة الماضية شهدت "العديد من المطالبات على صفحات الموقع نفسه بإلغاء حظر الموقع، بخاصةً أن العديد من المسؤولين السوريين يملكون صفحاتهم الخاصة على الموقع، وهو الأمر الذي تذرع به من طالب بفتح الموقع بشكل رسمي للسوريين".
وبينت المصادر "أن السلطات السورية رفعت الحجب أيضا قبل ساعات عن الشبكة الاجتماعية (يوتيوب) التي أصبحت متاحة لجميع السوريين". وفي هذا السياق، ذكرت مصادر في وزارة الاتصالات "لم نتلق أي تعليمات بهذا الخصوص، وعادة ما تتولى جهات أخرى القيام بهذا الإجراء".
وكانت السلطات السورية حجبت "فسبوك" بعد قيامه بنشر معلومات عن الجولان باعتباره ارض إسرائيلية وليس ارض سورية محتلة، ولدى إرسال سوريين معلومات تدحض تلك المعلومات لم تنشرها إدارة الموقع. كما طلبت جهات دينية في سوريا بحظر هذا الموقع بعدما قامت مجموعات بنشر صور ومعلومات تسيء إلى الرسول محمد.
وأوضحت مصادر مقربة من قطاع الاتصالات ليونايتد برس انترناشونال "يأتي هذا الإجراء بعد أن وجهت دعوات عديدة من الشباب السوري لإفساح المجال لهم للرد على التلفيق الذي طال سوريا والنظام السوري وبخاصة ما نشر في الموقع ذاته".
وأضافت المصادر أن الفترة الماضية شهدت "العديد من المطالبات على صفحات الموقع نفسه بإلغاء حظر الموقع، بخاصةً أن العديد من المسؤولين السوريين يملكون صفحاتهم الخاصة على الموقع، وهو الأمر الذي تذرع به من طالب بفتح الموقع بشكل رسمي للسوريين".
وبينت المصادر "أن السلطات السورية رفعت الحجب أيضا قبل ساعات عن الشبكة الاجتماعية (يوتيوب) التي أصبحت متاحة لجميع السوريين". وفي هذا السياق، ذكرت مصادر في وزارة الاتصالات "لم نتلق أي تعليمات بهذا الخصوص، وعادة ما تتولى جهات أخرى القيام بهذا الإجراء".
وكانت السلطات السورية حجبت "فسبوك" بعد قيامه بنشر معلومات عن الجولان باعتباره ارض إسرائيلية وليس ارض سورية محتلة، ولدى إرسال سوريين معلومات تدحض تلك المعلومات لم تنشرها إدارة الموقع. كما طلبت جهات دينية في سوريا بحظر هذا الموقع بعدما قامت مجموعات بنشر صور ومعلومات تسيء إلى الرسول محمد.