(أنه فخور بالشعب المصرى فقد رأى أمام عينيه مالم يراه طوال حياته رأى شعبا يثور ثورة سلمية محافظا فيها على ممتلكات وطنه ورأى جيش لا يشتبك مع أبناء وطنه ويقف محافظا على أرواحهم ورأى تآلف الديانات المسلم بجوار المسيحى ورأى أطباء وممرضات يهرعون إلى ميدان الثورة لعلاج الجرحى والمصابين ورأى شبابا متفتحا يقوم بثورة تكنولوجية مستخدما أرقى وسائل الإتصال والتواصل لقد رأيت خلال الأسبوعين الماضيين عالما مثاليا ومثالا حيا للدولة الديمقراطية التى يحلم بها أى شعب لقد غير المصريون العالم وألهموا مشاعر الأمريكيين وأعادوا إكتشاف الكرامة الإنسانية )
ثم إنتقل أوباما بعد ذلك لتقديم فروض الطاعة والولاء بقوله
(إن أمريكا مستعدة كل الإستعداد لتقديم العون للشعب المصرى فى أى مجال يطلبون فيه المساعدة حتى تتحقق لهم دولتهم الديمقراطية التى يريدونها )
الآن لنا الحق وكل الفخر بأن نتباهى بحاضرنا وليس بماضينا كما كنا نفعل نحن المصريين أثبتنا أننا مازلنا نقود العالم ونعلم الآخرين وأننا نصنع المستحيل