أحدثت ثورة الـ 25 من يناير الماضي شرخاً عميقاً في العلاقة بين الجهاز الفنى للزمالك بقيادة حسام وإبراهيم حسن وجماهير القلعة البيضاء بسبب تأيدهم لنظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.
وخرج البعض بعد هدوء الأوضاع في مصر وتنحى حسنى مبارك عن الحكم وتولي المجلس الأعلي للقوات المسحلة مسئولية قيادة البلاد ليتساءل: "هل أحدثت ثورة الغضب فجوه كبيره بين التوأم وعشاق الزمالك؟".
وتحدث الكثير في الساعات الماضية عن ذلك الأمر وطالب البعض عبر منتديات الأبيض بطرد التوأم من الزمالك، وآخر وجد أنهم أحرار ولاتوجد علاقة بين السياسة وكرة القدم، وكل شخص حر في قراره ورؤيته.
وظهر واضح خلال الساعات الماضية الهجوم من البعض على التوأم بسبب تأيدهم لمبارك في الأيام الماضية قبل سقوط الحكم ومطالبتهم بإيقاف المظاهرات، وأعتبرهم الكثير بأنهم ضمن القائمة السوداء للمشاهير الذين باعو مصر واختارو النظام.
وفي نفس السياق، خرج البعض يؤيد التوأم بالمقولة الشهيرة "أحنا معاك ياعميد"، وسنظل خلفك في جميع اللقاءات وليس لنا علاقة بهذا الأمر، ولكن الواضح أن ثورة الـغضب صنعت شرخاً عميقاً بين التوأم والجماهير التى كانت تعشقهم.