أبدى أبوتريكة فخره واعتزازه بهذه الثورة، معتبراً أن نتائجها ستجعل للشعب المصري شأنا آخر في المستقبل في كافة مجالات الحياة ومنها الرياضة، مؤكداً أنه شارك في ثورة الشباب في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي بناء على قناعة منه بمطالب هذه الثورة. بينما أحمد حسن فأكد أن الرياضة جزء من الحياة في مصر ومن الطبيعي أن تتأثر بما حدث في البلاد خلال الفترة الماضية، مبدياً تأييده لمطالب الشباب الشرعية.
وأوضح حسن أنه حزين للغاية على أرواح الشهداء الذين سقطوا في الثورة التي أحدثت تغيير كبيرا في مصر لم يكن يتوقعه أكثر المتفائلين، مؤكدا أن هذا التغيير لن يكون على مصر وحدها ولكن في الأمة العربية والشرق الأوسط.
ويرى شريف عبد الفضيل أن التغيير أمر طبيعي لأن هذه هي سنة الحياة، وأكد ضرورة مساندة الرياضيين لهذا التغيير من أجل مستقبل أفضل على جميع الأصعدة.
وتمنى عبد الفضيل عودة النشاط الرياضي سريعا لأنه مصدر رزق كبير لفئة كبيرة من المجتمع وتتوقف حياتهم اليومية على عودة المسابقات ولذا فإنه يري أنه من الأفضل أن تعود الرياضة وأن يكون جزءا من عائد هذه المسابقات من أجل أسر الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الثورة والتغيير.
أما سيد معوض فيري أن هذه الثورة سيكون لها صدى كبير في جميع الأوساط في مصر وخاصة الرياضة التي يهتم بها قطاع كبير من الشعب مؤكدا أن الرياضة كانت في حاجة إلى مثل هذه الثورة التي أصلحت أمورا كثيرة في البلاد وليس الرياضة فقط وإن كات يفضل التريث في عودة المجال الرياضي تضامنا مع أرواح شهداء الثورة.
