من المفروض أن يكون عيد الحب يوما للرومانسية مليئا بالمشاعر والورد. ولكن، بالنسبة لبعض الأشخاص الآخرين قد لا يكون هذا اليوم ورديا. وهذه خمس أسباب لماذا يكره البعض عيد الحب.
روتين بطاقات يوم الحب:
بمجرد الإنتهاء من المدرسة الثانوية، تصبح بطاقات عيد الحب سخيفة – أشعار هزيلة، صور مضحكة، والكثير من اللون الأحمر والدببة الصغيرة.
الضغوط الجسدية والمادية:
مع بداية العام الجديد، وبعد الإنتهاء من موسم الأعياد والمصاريف الكثيرة، والأطباق الشهية، تبدأ الفتيات بالتفكير جديا في خسارة الوزن الإضافي، والتسوق لشراء الإكسسوارات والفساتين المناسبة، مما يعني المزيد من المصاريف والإرهاق.
الضغوط النفسية:
الكل يرغب في معرفة ماذا حدث، أين ذهبتما، ماذا أحضر لك، وماذا أحضرت له، وكم دفعتِ ثمنا للفستان والتسريحة. ومن حصلت على هدايا أثمن، أنتِ أم صديقاتك وهكذا.
العلاقات الجديدة:
بالنسبة للأشخاص الذين بدئوا للتو في علاقة عاطفية وصادفهما عيد الحب تصبح الأمور صعبة للغاية فكلاهما لا يريد المبالغة أو التقليل من أهمية اليوم وب مشاعر الشريك. ولهذا يصبح عيد الحب عبئا ومقياسا للمشاعر أكثر منه يوما للفرح والسعادة.
سعر الورد يصبح غير معقول:
لأنهم يتجارون في الحب هذه الأيام. فغالبا ما ترتفع اسعار الورود بكل أنواعها وخاصة الأحمر في هذا اليوم، ولأننا نعلم القيمة الفعلية للورد نشعر بأن باعة الورود يهزئون منا ويستغلون اليوم لمكاسبهم المادية فقط.