عمليات تنصت مفترضة قامت بها صحف الفضائح تثير جدلا في بريطانيا
"
"
"
القطب الاسترالي في مجال الاعلام روبرت مردوخ في اديلاييد في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2007
اعلن القضاء البريطاني الخميس انه سيدرس الاتهامات التي اوردتها صحيفة "الغارديان" واثارت جدلا كبيرا في بريطانيا، ومفادها ان صحف الفضائح البريطانية التابعة لمجموعة مردوخ عمدت الى تكليف تحريين بالتنصت على الاف الشخصيات.
وتفيد الاتهامات ان تلك الصحف دفعت اكثر من مليون جنيه استرليني في محاولة لطمس القضية.
واعلنت النيابة مساء الخميس انها ستدرس كل العناصر التي في حوزتها اثر تحقيق على علاقة بهذه القضية قبل بضع سنوات، وستصدر خلاصاتها في الايام المقبلة.
من جهتها، خلصت سكتلنديارد مساء الخميس الى عدم وجود عناصر جديدة تبرر استجوابات جديدة.
وبحسب الصحيفة (يسار الوسط)، فان "نيوز غروب نيوزبيبرز"، وهي شركة يملكها القطب الاسترالي في مجال الاعلام روبرت مردوخ، اشترت صمت ثلاث ضحايا وضعت هواتفهم تحت التنصت، عبر دفع مبالغ ضخمة لهم لتفادي ملاحقتها قضائيا.
ومجموعة "نيوز غروب نيوزبيبرز" هي فرع من الاميراطورية الاعلامية "نيوز كوربوريشن" التي تضم مجلة "نيوز اوف ذي وورلد" الاسبوعية وصحيفة "ذي صن" الواسعتي الانتشار في بريطانيا.
وبحسب صحيفة الغارديان التي لا تكشف عن مصادرها، فان محررين صحافيين في الصحيفتين لجأوا الى شركات خاصة للتحريات للتنصت على هواتف بصورة غير قانونية والحصول على معلومات سرية مثل بيانات ضريبية او كشوفات مصرفية.
وكان كل من العارضة ايل ماكفيرسون والممثلة غوينيث بالترو والمغني جورج مايكل والنائب السابق لرئيس الوزراء جون بريسكوت ومدير اعمال النجوم ماكس كليفورد، بين الضحايا.
وردا على سؤال من ايطاليا حيث يشارك في قمة مجموعة الثماني، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون من جهته ان هذه القضية "تثير اسئلة عدة ينبغي ايجاد اجوبة عليها".
والممارسات التي كشفتها الغارديان كانت ظهرت عندما حكم على كليف غودمان المتخصص في شؤون العائلة المالكة في صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد"، بالسجن اربعة اشهر في العام 2007 لانه اطلع عن طريق القرصنة على مضمون اكثر من 600 رسالة على الهواتف الجوالة لاشخاص يعملون مساعدين لافراد في العائلة المالكة بينهم الامير وليام. لكنه تحمل في تلك الفترة مسؤولية عمليات التنصت هذه لوحده، واكدت "نيوز انترناشيونال"، الفرع البريطاني ل"نيوز كوربوريشن"، على الدوام انه لا علم لها بهذه الممارسات.
لكن شرطة لندن علمت، بحسب الغارديان، خلال التحقيق حول مزاعم تتعلق بالتنصب على "الاف" المكالمات الهاتفية لشخصيات اخرى بواسطة عدد كبير من التحريين الخصوصيين.
وكان التحري الخاص غلين مالكير الذي حكم عليه بالسجن ايضا في هذه القضية، اقر بانه تنصت على هاتف خمس شخصيات اخرى بينهم غوردن تايلور المسؤول عن جمعية لاعبي كرة القدم المحترفين، اي نقابة لاعبي كرة القدم، بحسب الصحيفة.
وقد بدأ هذا الاخير عندئذ ملاحقات قضائية، لكن "نيوز غروب" دفعت لهذا المسؤول ولشخصيتين اخريين في مجال كرة القدم اكثر من مليون جنيه استرليني (1,1 مليون يورو) لطمس القضية، كما قالت الغارديان.
من جهتها،دافعت "نيوز انترناشيونال" عن اي مخالفة منذ الاحكام على غودمان ومالكير.
واكدت المجموعة "منذ شباط/فبراير 2007، واصلت نيوز انترناشيونال العمل مع صحافييها وشركائها في القطاع للتاكد من ان صحافييها يحترمون في الوقت نفسه القانون والبنود الصارمة في مدونة سلوك" المهنة.
وقد يؤدي كشف هذه الامور الى شكاوى عدة امام القضاء من جانب ضحايا عمليات تنصت مفترضين، واحراج عدد كبير من المسؤولين.
واضافة الى الصحافيين والمسؤولين في هيئات تحرير اصدارات مجموعة مردوخ التي لا تزال مسؤوليتها بحاجة الى توضيح، فان الشرطة والقضاء متهمان كذلك.
وطالبت عدة شخصيات ايضا باستقالة اندي كولسون رئيس التحرير السابق في "نيوز اوف ذي وورلد" والذي اصبح مدير الاعلام لدى زعيم المعارضة المحافظ ديفيد كاميرون
"
"
"
"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"
"
"
القطب الاسترالي في مجال الاعلام روبرت مردوخ في اديلاييد في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2007
اعلن القضاء البريطاني الخميس انه سيدرس الاتهامات التي اوردتها صحيفة "الغارديان" واثارت جدلا كبيرا في بريطانيا، ومفادها ان صحف الفضائح البريطانية التابعة لمجموعة مردوخ عمدت الى تكليف تحريين بالتنصت على الاف الشخصيات.
وتفيد الاتهامات ان تلك الصحف دفعت اكثر من مليون جنيه استرليني في محاولة لطمس القضية.
واعلنت النيابة مساء الخميس انها ستدرس كل العناصر التي في حوزتها اثر تحقيق على علاقة بهذه القضية قبل بضع سنوات، وستصدر خلاصاتها في الايام المقبلة.
من جهتها، خلصت سكتلنديارد مساء الخميس الى عدم وجود عناصر جديدة تبرر استجوابات جديدة.
وبحسب الصحيفة (يسار الوسط)، فان "نيوز غروب نيوزبيبرز"، وهي شركة يملكها القطب الاسترالي في مجال الاعلام روبرت مردوخ، اشترت صمت ثلاث ضحايا وضعت هواتفهم تحت التنصت، عبر دفع مبالغ ضخمة لهم لتفادي ملاحقتها قضائيا.
ومجموعة "نيوز غروب نيوزبيبرز" هي فرع من الاميراطورية الاعلامية "نيوز كوربوريشن" التي تضم مجلة "نيوز اوف ذي وورلد" الاسبوعية وصحيفة "ذي صن" الواسعتي الانتشار في بريطانيا.
وبحسب صحيفة الغارديان التي لا تكشف عن مصادرها، فان محررين صحافيين في الصحيفتين لجأوا الى شركات خاصة للتحريات للتنصت على هواتف بصورة غير قانونية والحصول على معلومات سرية مثل بيانات ضريبية او كشوفات مصرفية.
وكان كل من العارضة ايل ماكفيرسون والممثلة غوينيث بالترو والمغني جورج مايكل والنائب السابق لرئيس الوزراء جون بريسكوت ومدير اعمال النجوم ماكس كليفورد، بين الضحايا.
وردا على سؤال من ايطاليا حيث يشارك في قمة مجموعة الثماني، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون من جهته ان هذه القضية "تثير اسئلة عدة ينبغي ايجاد اجوبة عليها".
والممارسات التي كشفتها الغارديان كانت ظهرت عندما حكم على كليف غودمان المتخصص في شؤون العائلة المالكة في صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد"، بالسجن اربعة اشهر في العام 2007 لانه اطلع عن طريق القرصنة على مضمون اكثر من 600 رسالة على الهواتف الجوالة لاشخاص يعملون مساعدين لافراد في العائلة المالكة بينهم الامير وليام. لكنه تحمل في تلك الفترة مسؤولية عمليات التنصت هذه لوحده، واكدت "نيوز انترناشيونال"، الفرع البريطاني ل"نيوز كوربوريشن"، على الدوام انه لا علم لها بهذه الممارسات.
لكن شرطة لندن علمت، بحسب الغارديان، خلال التحقيق حول مزاعم تتعلق بالتنصب على "الاف" المكالمات الهاتفية لشخصيات اخرى بواسطة عدد كبير من التحريين الخصوصيين.
وكان التحري الخاص غلين مالكير الذي حكم عليه بالسجن ايضا في هذه القضية، اقر بانه تنصت على هاتف خمس شخصيات اخرى بينهم غوردن تايلور المسؤول عن جمعية لاعبي كرة القدم المحترفين، اي نقابة لاعبي كرة القدم، بحسب الصحيفة.
وقد بدأ هذا الاخير عندئذ ملاحقات قضائية، لكن "نيوز غروب" دفعت لهذا المسؤول ولشخصيتين اخريين في مجال كرة القدم اكثر من مليون جنيه استرليني (1,1 مليون يورو) لطمس القضية، كما قالت الغارديان.
من جهتها،دافعت "نيوز انترناشيونال" عن اي مخالفة منذ الاحكام على غودمان ومالكير.
واكدت المجموعة "منذ شباط/فبراير 2007، واصلت نيوز انترناشيونال العمل مع صحافييها وشركائها في القطاع للتاكد من ان صحافييها يحترمون في الوقت نفسه القانون والبنود الصارمة في مدونة سلوك" المهنة.
وقد يؤدي كشف هذه الامور الى شكاوى عدة امام القضاء من جانب ضحايا عمليات تنصت مفترضين، واحراج عدد كبير من المسؤولين.
واضافة الى الصحافيين والمسؤولين في هيئات تحرير اصدارات مجموعة مردوخ التي لا تزال مسؤوليتها بحاجة الى توضيح، فان الشرطة والقضاء متهمان كذلك.
وطالبت عدة شخصيات ايضا باستقالة اندي كولسون رئيس التحرير السابق في "نيوز اوف ذي وورلد" والذي اصبح مدير الاعلام لدى زعيم المعارضة المحافظ ديفيد كاميرون
"
"
"
"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ