في الامس كان مولد اشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، ماذا فعلت في هذا اليوم، كيف قظيته؟ ماذا تعلمت عن اشرف الكائنات وماذا غيرت من طباعك لترتقي ونرتقي درجةً معك بإذن الله الى طباع واخلاق افضل.
قال الشعراوي عن هذا اليوم : وإكرامًا لهذا المولد الكريم فإنه يحق لنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وذلك بالاحتفال بها من وقتها"
وخص ابن جوزي هذا اليوم بامانه حيث قال: "من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام"
وقال ابن الحاج المالكي: "فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم". وقال أيضا: "ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد"
وهناك العديد من العلماء والرموز غيرهم. كما اننا باحتفالنا بهذا اليوم اننا لسنا الا نتذكر ونذكر انفسنا باهم من ولدته امرأة محمد خير البرية، وانه لهذا باحتفالنا في هذا اليوم لهو اشرف لنا من من ايام اخرى ونحن احق لنا بالاحتفال بنبينا من امم اخرى.
أغـرَّ عـليه للـنبـوةِ خـاتـمٌ
من الله مشهـودٌ يـلـوحُ و يُـشهــدُ
وضمَ الإله اسم النبي إلى اسمهِ
إذا قال في الخمسِ المـؤذنِ اشهـدُ
وشـق له مـن إسـمه لـيـجُـلـه
فـذو العـرشِ محمودٌ وهـذا محمدُ
نـبيٌ آتانـا بـعـد يـأسِ و فـتـرةِ
من الرسـل و الأوثان في الأرض تُـعبدُ
فأمسى سراجاً مستنيراً و هادياً
يلوحُ كما لاح الصقيلُ المُـهندُ
وانـذرنا ناراً وبـشـر جـنـةَ
وعلمنا الإسلام فالله نحـمـدُ
فأنت إله الخلق ربي و خالـقـي
بذلك ما عـمّـرتُ في الناس اشهـدُ
تعاليتَ رب الناسِ عن قـول مـن دعـى
ســواكَ إلهاً و انـت اعـلى و امجــدُ
لك الخلق و النعماءُ و الامـر كـلـه
فإياك نـستـهـدي و إيـاكَ نـعـبـدُ