قام حسن راتب رئيس قناة المحور وعضو الحزب الوطني بالتخلص من سيد علي وهناء السمري بعد أن قاموا بدور مشين طوال أيام الثورة يتعمد الإساءة لشبابها ولكونها ثوره مصريه شعبيه سلميه حيث وصل بهم الأمر لاستضافة فتاة تدعي أنها كانت ضمن شباب التحرير وأنها تلقت تدريبات في أمريكا لقلب نظام الحكم مقابل الأموال وقد ثبت فى الايام انها صحفيه ذات سمعه سيئه قامت بالتعاون معهم فى فبركه الخبر وهذا ما اثار استياء الشعب المصرى من سيد وهناء ووصفوهم بانهم اعداء الثوره خاصه بعدما غيروا موقفهم بالكامل بعد نجاح الثوره ادعوا انهم كانوا مساندين لها منذ البدايه وقد قررت قناه المحور المصرية ايضا الغاء برنامج 48 ساعه لعدم وجود جدوى من وجوده