أعلن اليوم الأربعاء وزير الدولة لشؤون الاثار زاهي حواس ان مصر على اتم الإستعداد لإستقبال السياح بالأراضي المصرية ، وصرح انه سيتم فتح المواقع والمتاحف الاثرية ابتداءا من يوم السبت القادم.
وتجدر الإشارة الى ان 24 متحفا لم يتعرض للسرقة باستثناء المتحف المصري،كما ان المؤسسات السياحية و فنادق ومراكز خدمات المختلفة لم تتعرض لاي أعمال تخريب.
وأكد وزير الدولة لشؤون الاثار حواس ان يقارب المليون سائح غادرو مصر في الايام الاولى للثورة دون تعرضهم للأذى ، وهذا دليل على حضارة الشعب المصري وروحه السلمية .
مما سيشجع السياح لان على زيارة مصر مرة أخرى دون هاجس.
وقال حواس في تصريح له للصحافيين، من حسن الحظ القاعة التي تضم كنوز توت عنخ امون الذهبية والقاعة التي تضم الكنوز الذهبية من الدولة الوسطى كانت مقفلة.
واكد حواس ان عمليات السرقة التي طالت المتحف المصري قام بها مجموعة من الجهلة لانهم لا يدركون ان هذه السرقة لا جدوى منها لانها اثار مسجلة لا يستطيعون المتاجرة بها لا في مصر ولا في الخارج".
ومنجانبه قام مدير المتحف طارق العوضي مع مجموعةمن الصحافيين بجولة بالقاعات التي تعرضت خزائن العرض فيها للسرقة. وتضم واحدة من القاعات اثارا عثر عليها في مقبرة احد نبلاء الاسرة ال 12.
واشار العوضي الى انه "من بين سبعين قطعة عثر عليها مبعثرة في المتحف كان هناك عشرون الى 25 قطعة بحاجة الى ترميم".
وتابع "نحتاج ايضا الى ترميم احد التماثيل المسروقة التي عثر عليها خارج المتحف وهو تمثال توت عنخ امون تحمله الالهة مانكرت وما زال البحث جاريا عن بعض القطع المفقودة منه".