شباب الثورة يطالبون عمرو دياب باعتزال الغناء
عمرو دياب
طالب مجموعة كبيرة من شباب ثورة 25 يناير المطرب عمرو دياب باعتزال الغناء، وذلك بعدما صمت طوال أيام الثورة.
وقد شن عدد كبير من الجمهور الهجوم على عمرو دياب بعدما تردد هروبه مع اسرته خارج البلاد أثناء اندلاع المظاهرات في مصر وما زاد من حالة الهجوم عليه أغنية "واحد مننا"، التي غناها عمرو دياب للرئيس السابق مبارك منذ سنوات وداوم التلفزيون المصري على إذاعتها خلال الأيام الأولى للثورة.
كما أطلق عدد اخر من الشباب صفحة جديدة على "الفيس بوك" تحمل اسم "وداعا عمرو دياب اقعد فى البيت أحسن"، تضمنت الصفحة العديد من الصور التى تظهر العديد من التصرفات غير المستحبة للفنان عمرو دياب، إضافة إلى تلقيبه بـ"عضومة" على وزن "عمورة"، وانتقاد موقفه من الثورة المصرية التى أطاحت بالنظام واتهامه بالهروب من مصر.
وفي الوقت نفسه طالب أحد الكتاب الصحفيين في مقال له بصحيفة "الأخبار" نقابة الموسيقيين بشطب عمرو دياب؛ لأنه هرب من وطنه أثناء الأزمة، قائلا: "أتصور أن نقابة الموسيقيين مطالبة بمحاكمة كل من هرب من مصر خلال ثورة ميدان التحرير، والنقيب منير الوسيمي يجب أن ينهض بدوره، ويدعو الموسيقيين إل شطب عمرو دياب، الذي جمع ثروته من مصر وأهلها واشترى طائرته الخاصة، التي هرب بها".
وأضاف: "عمرو دياب لا يستحق حب هؤلاء الشباب، الذين كانوا السبب فيما وصل إليه من ثروة تكفي لإعالة مئات الآلاف من الأسر المصرية، التي لا تجد قوت يومها.. من هرب من مصر خوفا من شبابها وأهلها الطيبين، لا يستحق منا أن نحبه أو نسمعه".