خالد الغندور مسكين واشفق عليه فلقد صعد فى الاعالى وبزغ نجمه فى فترة قصيرة بالرغم من مكوناته الثقافية والشخصية كاعلامى على قد الحال
فلغتة العربية مليئة بالاخطاء ومعلوماته اقرب من ان تكون ضحلة ولكنه كان مطابق للمرحلة التى ظهر فيها الاوهى مرحلة محاولة تغييب عقل الشباب وجعل همه محصور فى كرة القدم وظهور وطنية الشعب المصرى فقط فى مباريات الكورة اما فى غير ذلك فهو امر محظور
وفى تلك الفترة ظهر خالد ومعه مصطفى يونس وشوبير وغيرهم ولكن خالد تفوق عليهم بعد ظهور علاء مبارك فى برنامجه واشادته بوطنية خالد فى احداث الجزائر المعروفةوالوقوف معه ضد منافسيه فشعر خالد وهو شخص ثقافته قد الحال انه ابن النظام وشعر بذلك بعد ان اصبح برنامجه محط زيارة الفنانين والمسئولين كضيوف فى البرنامج او معلقين تلفونيا على ما يثار فيه من اخبار بعد معرفتهم ان علاء مبارك وجمال مبارك ووالدهم يتابعون هذا البرنامج عادة نفاق فى الدول الديكتاتورية بل ان المضحك وما يعد جريمة يجب محاسبت مرتكبيها ان هذا الغندور اصبح من المكرمين فى الجامعات ويقف له ترحيبا اساتذة عمداء كليات للاشادة بذكائه وعبقريته ومطالبت الشباب ان يكون قدوة لهم طبعا هو ونجم الجيل تامر حسنى كما كان يطلق عليه وهو الشخص الهارب من التجنيد
وعندما حدثت الثورة لم يجد الدكتور احمد بهجت الا الغندورالذى بصفته يعد من الشباب ان يخرج علينا يوميا ليهاجم الثورة ويدير معركته مع احداث الثورة بطريقة التهيج التى اتبعها فى احداث الجزائر ونجح فيها بالفعل وتم اثارة الشعب المصرى على الشعب الجزائرى فلم يجدوا الا استخدام سلاح التهيج مع سلاح البلطجة فى هزيمة الشعب المصرى والقضاء على ثورته
ولقد رحب الغندوربتلك المهمةخدمة للنظام ولا عتقاده ان فى حالة نجاحه وفشل الثورة فان جميع ابواب السلطة ستكون مفتوحة له فقام بتأدية مهمته بقلب وتفانى ولكن الله تعالى كتب للثورة ان تنجح الامر الذى معه توارى وانتهى خالد الغندور لانه لن يستطيع الخروج علينا بعد ذلك وباى وجه فهو من مخلفات زمن مضى ذهب وضاع خالد معه
وهو ذات الموقف الذى فيه تامر حسنى الذى طلب النظام منه باعباره نجم الجيل الخروج ومهاجمة الشباب ودعوة جماهيرة للخروج لتأييد مبارك ففعل تامر ما طلب منه وعندما شعر ان الثورة قد نجحت حاول الذهاب الى ميدان التحرير لا سترضاء الشعب ولكنه تم طرده شر طرده ورجع بدموعه وخيبته
وذهب هو الاخر مع النظام الى مزبلة التاريخ بصحبة اعداء الثور