حدثت تلك الحادثه المؤسفة فى خلال ثوره مصر التى دامت على مدار 18 يوم وكانت تلك الحادثة قد اثارت اهتمام كل من المصريين واثارت استغراب العالم احمع حيث كان يقود الجمال فيها بلطجية وفتوات الحزب الوطني صباح الأربعاء 2 فبراير الجاري وراح ضحيتها 11 شهيداً، وإصابة نحو 1300 جريح وكانت التفاصيل كالتالى ان صفوت الشريف وأحمد عز وزكريا عزميوجمال مبارك اتفقوا مع أعضاء الأمانة العامة مساء الثلاثاء أول فبراير وعقب إلقاء مبارك خطاب تعيين عمر سليمان نائباً له علي تكليف أمناء الحزب بالمحافظات وأعضاء مجلسي الشعب والشوري علي جلب بلطجية لإخراج المتظاهرين من ميدان التحرير عنوة حيث يقوم كل نائب خاصة من القاهرة والدلتا وشمال الصعيد أن يحضر أتوبيسا علي الأقل محملاً بالبلطجية المتعاملين مع أجهزة الشرطة والنواب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة حيث تكلفت تلك المعركة دفع 50 جنيها ووجبة لكل مشارك في التظاهرة المضادة لشباب الثورة حيث وتحمل الدكتور ابراهيم كامل تكاليف تظاهرة ميدان مصطفي محمود بالتساوي مع محمد أبو العينين وتحمل طلعت السويدي نقل المتظاهرين القادمين من الشرقية وشرق الدلتا وأحمد عز من القليوبية وخصص الدكتور أحمد سامح فريد وزير الصحة سيارات مستشفيات القصر العيني لنقل الفتوات من مصر القديمة الى ماسبيرو فى حين فشل الحزب الو طني في جلب بلطجية من الاسكندرية أو الصعيد لتعطل السير علي الطرق خلال الليل بسبب حظر التجول وقد اثارت الحادثه غضب القوات المسلحه بشكل كبير مما دفعها الى حاله الانعقاد الكامل طوال الوقت لبحث كل جديد وهو ما اسفر بعد ذلك على على مبارك بالتضحيه فى المتسببين فى الحادث بعد التأكد ان الواقعه مدبره من البدايه من افراد بعينهم فى الحزب الوطنى