كثير من المواقع والصحف والمحطات الفضائية تأتى بمن يزعم أنه المحرك الحقيقى
للثورة ثم يأتى غيره ليكذبه ويزعم أن مجموعته هى صاحبة الشرف
وأقول لكل هؤلاء :
أى مجموعة من المجموعات لم تكن قادرة على ازاحة هذا النظام المتمرس فى الإجرام
ولو قامت أى مجموعة بالتظاهر منفردة لفرمها النظام كما فعل كثيراً من قبل
ولكن قيام الشعب فى كل مكان جعل النظام يفقد السيطرة فهل يقمع التحرير أم الاسكندرية
أم الفيوم أم السويس أم الاسماعيلية أم غيرها
فصاحب الثورة الحقيقى هو ( المصرى )
وأقول أن الثورة لو لم تستمر لتستكمل مسيرتها سوف تعود فلول النظام وتستجمع
قواها ويصبح ثوار وأبطال الثورة بلطجية وعملاء ويتم القائهم فى السجون ويرى
المصرى البسيط أيام أسود من قرن الخروب
(أرجو من الله أن لا تحدث وأن يصلح حالنا )
وأرحو من الشباب عدم المغالاة فى تمجيد الشهداء والمصابين والأحياء فليس الوقت المناسب
الاحتفال وسط المعركة