قالت دراسة جديدة إن السياح الفرنسيين هم الأسوأ في العالم، حيث تغلب على تصرفاتهم شدة البخل وانعدام التهذيب، وتعوزهم المهارة في إتقان اللغات. وطلب البحث الذي أجرته شركة السياحة والسفر إكسبيديا من نحو 4500 فندق في العالم كله تصنيف السياح وفقًا لأسلوب معاملتهم. وجاء السياح اليابانيون في الترتيب الأول للسنة الثالثة على التوالي حيث يعتبرون شديدي الاهتمام بالنظافة والترتيب، فيتّسمون بالهدوء ولا يشكون كثيرًا.
ويأتي الكنديون في المرتبة الثانية من حيث التحمل وعدم الشكوى. غير أن السياح الفرنسيين عوضوا ما خسروه من سمعتهم باشتهارهم بالأناقة والذوق الرفيع، "حيث جاء ترتيبهم الثالث ـ وكذلك الانضباط والنظافة. إلا أنه لوحظ أنهم الأقل استعدادًا لمحاولة التحدث بلغة جديدة، على عكس السياح الأميركيين الذين كانوا أكثر استعدادًا لفقدان ماء وجههم بطلب بيتزا أو ساندويشًا باللغة المحلية.
وحصل الأميركيون على أعلى الدرجات من حيث الكرم حيث كانوا الأكثر إنفاقًا وإعطاء للبقشيش، أو الإكرامية. لكنهم كانوا الأقل ترتيبًا والأعلى صوتًا والأسوا هندامًا والأكثر من حيث التقدم بشكاوى. وجاء البريطانيون في الترتيب الثاني من حيث السلوك عمومًا والأدب والهدوء وحتى المظهر الأنيق، ولم يسبقهم في الإناقة إلا الإيطاليون. غير أنه ينظر إليهم من قبل أصحاب الفنادق في أوروبا على أنهم الأسوا سلوكًا. ويقول جوناثان كدوورث رئيس قسم تسويق المنتجات قي إكسبيديا "إننا لم نستطع التخلص بعد من وصف "البريطاني في الخارج". وجاء منافسو الفرنسيين على لقب "أسوأ السياح في العالم" وهم الإسبان واليونانيون أي في أسفل القائمة في جميع التصنيفات تقريبًا