أم الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى أكثر من مليون مسلم خلال صلاة الجمعة اليوم التى أقيمت بميدان التحرير وهنأ القرضاوى الشعب المصرى خلال خطبته بنتائج ثورة 25 يناير موجهًا 5 رسائل؛ الأولى منها إلى الشباب حيث دعاهم إلى الحفاظ على ثورتهم والحفاظ على الأخوة التى جمعت بين أبناء مصر جميعًا محذرًا إياهم ممن يدعو أنهم من أبناء الثورة وهم ليسوا كذلك، مضيفًا "أود أن أقبل أيدى الشباب لأنهم رفعوا رءوسنا بما صنعوا وضربوا للناس المثل العليا".
أما الرسالة الثانية فهى للشعب المصرى جميعًا داعيًا إياهم إلى التمسك بالوحدة الوطنية التى حققوها مسلمين وأقباطًا حيث وقف المسيحى بجانب المسلم يداً واحدة منتصرين عما حاول السابقون على حد قوله الترويج لما وصفه بالطائفية الملعونة.
دعا أقباط مصر المشاركين فى احتفال التحرير إلى السجود معهم فى سجدة الشكر لنصرتهم على الفساد، مضيفًا "الفراعنة كانوا يخوفون شعوبهم قديمًا ولا يبالون فرعون ولا بعيرا ولا جمالا، وأصر الشعب والشباب على أن يستمروا وكان لابد لهم أن ينتصروا، فالشباب أراد وإذا أراد فإرادته من إرادة الله".
أما الرسالة الثالثة فوجهها القرضاوى إلى الجيش الذى أثنى على دوره فى حماية مطالب الثورة المصرية داعيًا إياه أن يحرر المصريين من الحكومة الحالية التى ألفها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وتشكيل حكومة مدنية جديدة حيث قال "المصريون عندما يرون الحكومة الحالية يتذكرون القناصة والبغال والباطل"، كما طالبه بالإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين مثنيًا على اللجنة التى شكلها لتعديل الدستور المصرى برئاسة المستشار طارق البشرى.
أما الرسالة الرابعة فهى للمتظاهرين والمعتصمين فى أنحاء مصر حيث قال لهم "اصبروا قليلا وعليكم أن تؤمنوا الثورة بالعمل فلا يجوز لنا تأخير الاقتصاد المصرى مطالبًا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمحاورة المعتصمين وأصحاب المطالب وطمأنتهم فنحن فى مرحلة البناء ومن حق المصريين أن يحصلوا على حقوقهم كاملة، لكن علينا أن نصبر على إخواننا فى الجيش".
أما الرسالة الخامسة فوجهها القرضاوى إلى الحكام العرب جميعًا حيث قال لهم لا تكابروا ولا تقفوا أمام التاريخ فالعالم تغير وحاولوا أن تتفاهموا وتتحاوروا مع شبابكم للعمل البناء وأخيرا أعرب القرضاوى عن رغبته فى أن يصلى بالمسلمين فى المسجد الأقصى..
أما الرسالة الثانية فهى للشعب المصرى جميعًا داعيًا إياهم إلى التمسك بالوحدة الوطنية التى حققوها مسلمين وأقباطًا حيث وقف المسيحى بجانب المسلم يداً واحدة منتصرين عما حاول السابقون على حد قوله الترويج لما وصفه بالطائفية الملعونة.
دعا أقباط مصر المشاركين فى احتفال التحرير إلى السجود معهم فى سجدة الشكر لنصرتهم على الفساد، مضيفًا "الفراعنة كانوا يخوفون شعوبهم قديمًا ولا يبالون فرعون ولا بعيرا ولا جمالا، وأصر الشعب والشباب على أن يستمروا وكان لابد لهم أن ينتصروا، فالشباب أراد وإذا أراد فإرادته من إرادة الله".
أما الرسالة الثالثة فوجهها القرضاوى إلى الجيش الذى أثنى على دوره فى حماية مطالب الثورة المصرية داعيًا إياه أن يحرر المصريين من الحكومة الحالية التى ألفها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وتشكيل حكومة مدنية جديدة حيث قال "المصريون عندما يرون الحكومة الحالية يتذكرون القناصة والبغال والباطل"، كما طالبه بالإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين مثنيًا على اللجنة التى شكلها لتعديل الدستور المصرى برئاسة المستشار طارق البشرى.
أما الرسالة الرابعة فهى للمتظاهرين والمعتصمين فى أنحاء مصر حيث قال لهم "اصبروا قليلا وعليكم أن تؤمنوا الثورة بالعمل فلا يجوز لنا تأخير الاقتصاد المصرى مطالبًا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمحاورة المعتصمين وأصحاب المطالب وطمأنتهم فنحن فى مرحلة البناء ومن حق المصريين أن يحصلوا على حقوقهم كاملة، لكن علينا أن نصبر على إخواننا فى الجيش".
أما الرسالة الخامسة فوجهها القرضاوى إلى الحكام العرب جميعًا حيث قال لهم لا تكابروا ولا تقفوا أمام التاريخ فالعالم تغير وحاولوا أن تتفاهموا وتتحاوروا مع شبابكم للعمل البناء وأخيرا أعرب القرضاوى عن رغبته فى أن يصلى بالمسلمين فى المسجد الأقصى..