حسن شحاتة :
أول المغضوب عليهم في القطاع الرياضي هو قائد الفراعنة للفوز بثلاثة كؤوس إفريقية حسن شحاتة ورغم ما قدمه للكرة المصرية، إلا أن موقفه من ثورة التغيير وخروجه في مسيرة الـ29 يناير في ميدان مصطفى محمود أو ما يعرف بغزوة "الجمال" مندّدا بمعتصمي ميدان التحرير ومساندا للرئيس المخلوع حسني مبارك جعل الكثير من شباب مصر يُطالبون بإبعاده عن المنتخب .
التوأم حسام وابراهيم حسن :
ولم يكن التوأم المشاكس في مصر حسام حسن وإبراهيم حسن في منأى عن موجة الغضب ، خاصة وأن إبراهيم تمادى في شتمه للشباب الثائر واتهمهم بالعمالة لجهات أجنبية وتعهد بقتل البرادعي في أول لقاء معه، وتمادى في تصريحاته إلى مهاجمة من وقفوا إلى صف الثورة مثل نادر السيد الذي خرج في أول يوم، وظل مساندا لثورة التغيير وقال عنه إبراهيم إنه خائن ويملك جوازا بلجيكيا وهو نصف مصري ونصف بلجيكي ولولا جوازه لما خرج للتظاهر، وسانده توأمه حسام الذي طالب مبارك بالبقاء لأنه أحسن رئيس عرفته مصر ومعه تبوأت مصر مكانتها الكروية !.
عصام الحضري :
ظل الحضري رمزا في مصر رغم قصة هروبه إلى سيون السويسري وفقدانه لبعض من شعبيته، لكن مساهمته في فوز الفراعنة بكؤوس إفريقية وتلقيبه بالسد المنيع تركت شعبيته لا تتأثر كثيرا، إلا أن مغادرته للسودان، حيث ناديه الجديد المريخ والتحاقه بالمظاهرات المؤيدة لمبارك ومطالبته ببقاء النظام جعلته يدخل قائمة العار في انتظار لفظه تماما من الساحة الكروية المصرية.
ميدو وشيكابالا :
وعلى خطى رفاقه لم يتأخر ميدو في إعلان تأييده بشكل واضح وعلني لمبارك وانتقد المعتصمين بميدان التحرير ونادى بحياة مبارك وشلّته وشارك في مسيرات مؤيدة له، شأنه شأن نجم الزمالك شيكابالا الذي خرج في مسيرات مؤيدة لمبارك، وطلب من شباب ميدان التحرير المغادرة والعودة لبيوتهم.
خالد الغندور و مصطفى عبده ومصطفى يونس و مدحت شلبي :
الرباعي المعروف بركوبه كل الأمواج المساندة للنظام لم يتخلف كعادته عن دعم النظام السابق، وفتحوا نيرانهم على كل ما يدعو للتغيير وسخروا برامجهم إلى مهاجمة شباب ثورة الـ25 يناير، إلى درجة تقزّز المساندين أنفسهم من طريقة تقديمهم للبرامج، وحاولوا مع بداية العد التنازلي لسقوط النظام إلى مسك العصا من الوسط، لكن بعد فوات الآوان ووضع أسماءهم في قوائم العار التي أساءت كثيرا للشهداء وللشباب.
أحمد حسن وشادي محمد :
وحاولا قائد الفراعنة أحمد حسن الملقب بالصقر وزميله شادي محمد الانقلاب عن مواقفهما، لكن شباب التغيير رصد لهما كل تصريحاتهما الموالية للنظام عند اندلاع أولى شرارات الثورة وانتقادهما للاعتصام ومطالبتهما بعودة الجميع إلى بيوتهم، وراح الصقر يدعو لتلبية مطالب الشباب، لكن الكثير من ناشطي الفيس بوك فضحوه وطلبوا منه الابتعاد عن الثورة بعدما أن صدرت منه مواقف مخزّية والتاريخ لا ينسى.
مرتضى منصور :
معروف بعدائه للكل وتوظيفه كلاما لا يليق بمستشار، وفي إحدى البرامج التي استضافته وجّه التهم لكل من طالب بالتغيير وتعدى ذلك إلى غاية اتهام دول أخرى بتمويل هذه التظاهرة التي أسقطت مبارك، ولوحظ منصور وهو يوجه الشباب البلطجي لكيل الاتهامات بالعمالة والخيانة للدكتور محمد البرادعي، وأنه سهّل الغزو الأمريكي للعراق، وأيضا أيمن نور زعيم حزب الغد الذي قال إنه مزور "ولابد أن يحكم بيته قبل أن يحكم مصر"، وحاليا اختفى تماما حضرة المستشار عن الأنظار في انتظار محاكمته لأول مرة بدل محاكمة ضحاياه ! .
سمير زاهر :
الكثير من المصريين يؤكدون على أن أيام زاهر معدودة على رأس الجبلاية، خاصة بعد ضبطه رافعا لافتات مساندة لمبارك، فضلا عن هتافه طوال مسيرة ميدان مصطفى محمود ببقاء النظام، وتم مؤخرا الكشف عن عمولات أخذها مقابل تسهيلات قدمها للكثيرين من الداخل والخارج، وتشير مصادر إلى بلوغ هذه الرشاوى ما قيمته 20 مليون جنيه مصري ! .