تعاني العديد من الإناث ممن تزيد أعمارهن عن السابعة عشرة من مشكلة صحية وجمالية تعرف بالسيلوليت، والتي يقصد بها التهاب النسيج الدهني البارز في منطقة الردفين والفخذين وهي تبدو بشكل نقوش نافرة على الجلد كقشرة البرتقال تقريبا.
والسيلوليت مشكلة تخص النساء لأن جلدهن أرق من الرجال من جهة ولأن الخلايا الدهنية التي تسبب هذه المشكلة صغيرة الحجم ومنحرفة عند الرجال لهذا تبدو هذه المشكلة وكأنها تخص النساء دون غيرهن. ولأن السيلوليت تشوه المنظر الجمالي للمرأة فإنها تشغلها كثيرا وتحاول أن تبحث لها عن حل جذري وفوري وغالبا ما تحاول الواحدة منهن اللجوء الى المستحضرات والوسائل الأخرى التي تروج لها الشركات والمؤسسات التجميلية وغيرها عن طريق الإعلانات ومن جراء ذلك قد تقع المرأة فريسة سهلة بين ايدي هذه الشركات دون أن تحقق النتائج المرجوة، بحسب ما ورد بجريدة الشبيبة العمانية.
ووفقا للدراسات الطبية العديدة فإن الحل الأمثل لهذه المشكلة الصحية والجمالية يتجلى في تغيير نظام الحياة بشكل عام واتباع النصائح :
* الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه والحبوب والتقليل من تناول الأطعمة الدسمة وخصوصا الحيوانية المنشأ.
* الامتناع عن تناول المشروبات الغازية والإكثار من تناول الماء بمعدل لترين في اليوم.
* التقليل من إضافة الملح للطعام والامتناع عن تناول الأطعمة المحفوظة والمالحة والمعالجة والمخللات.
* ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم والإكثار من الحركة بحيث يصبح هذا الأمر اعتياديا في الحياة اليومية.
* عدم استخدام الوصفات الشعبية أو اي مستحضر إلا بعد استشارة الطبيب وإن لم تجد تلك المحاولات نفعا أو إن لم يكن لدى المرأة الصبر لكي تتخلص من هذه المشكلة يمكنها استشارة الطبيب المختص بالجراحة التجميلية الذي يقوم بالعلاج وفقا لحالتها.
وبالطبع بعد العلاج سواء بالطرق المعتمدة على تغيير أسلوب الحياة أو الطبية فإنه ينبغي الحرص على ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي المناسب كيلا تعود المشكلة للظهور مرة ثانية وكي تحافظ المرأة على صحتها وحيويتها وجمالها ايضا. وحاليا هناك علاج جديد يدعى الميزوثربي وهذا عن طريق الحقن وهذا النوع من العلاج يحسن من حوالي 20% من نسبة السيلوليت
والسيلوليت مشكلة تخص النساء لأن جلدهن أرق من الرجال من جهة ولأن الخلايا الدهنية التي تسبب هذه المشكلة صغيرة الحجم ومنحرفة عند الرجال لهذا تبدو هذه المشكلة وكأنها تخص النساء دون غيرهن. ولأن السيلوليت تشوه المنظر الجمالي للمرأة فإنها تشغلها كثيرا وتحاول أن تبحث لها عن حل جذري وفوري وغالبا ما تحاول الواحدة منهن اللجوء الى المستحضرات والوسائل الأخرى التي تروج لها الشركات والمؤسسات التجميلية وغيرها عن طريق الإعلانات ومن جراء ذلك قد تقع المرأة فريسة سهلة بين ايدي هذه الشركات دون أن تحقق النتائج المرجوة، بحسب ما ورد بجريدة الشبيبة العمانية.
ووفقا للدراسات الطبية العديدة فإن الحل الأمثل لهذه المشكلة الصحية والجمالية يتجلى في تغيير نظام الحياة بشكل عام واتباع النصائح :
* الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه والحبوب والتقليل من تناول الأطعمة الدسمة وخصوصا الحيوانية المنشأ.
* الامتناع عن تناول المشروبات الغازية والإكثار من تناول الماء بمعدل لترين في اليوم.
* التقليل من إضافة الملح للطعام والامتناع عن تناول الأطعمة المحفوظة والمالحة والمعالجة والمخللات.
* ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم والإكثار من الحركة بحيث يصبح هذا الأمر اعتياديا في الحياة اليومية.
* عدم استخدام الوصفات الشعبية أو اي مستحضر إلا بعد استشارة الطبيب وإن لم تجد تلك المحاولات نفعا أو إن لم يكن لدى المرأة الصبر لكي تتخلص من هذه المشكلة يمكنها استشارة الطبيب المختص بالجراحة التجميلية الذي يقوم بالعلاج وفقا لحالتها.
وبالطبع بعد العلاج سواء بالطرق المعتمدة على تغيير أسلوب الحياة أو الطبية فإنه ينبغي الحرص على ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي المناسب كيلا تعود المشكلة للظهور مرة ثانية وكي تحافظ المرأة على صحتها وحيويتها وجمالها ايضا. وحاليا هناك علاج جديد يدعى الميزوثربي وهذا عن طريق الحقن وهذا النوع من العلاج يحسن من حوالي 20% من نسبة السيلوليت