تباينت مواقف الشخصيات الفنية والإعلامية والمثقفين خلال فترة اندلاع ثورة من يوم 25 يناير بين مؤيد ومعارض، ومن التزم الصمت حتى انتهاء الثورة 11 فبراير الجاري بسقوط النظام المصري وتنحي الرئيس حسني مبارك.
وقامت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بإطلاق موقع إلكتروني جديدا، خصصته لفرز الإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة المصرية التي تحدت الإرادة الشعبية، ودعمت نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وتحت اسم "قوائم العار" نشر الموقع قوائم بأسماء الشخصيات التي أدلت بتصريحات ضد الثورة المصرية، وهاجمت الثوار وطالبت بالتعامل معهم بعنف، ووصل الأمر ببعضهم إلى المطالبة بحرق الثوار.
وعلى الجانب الآخر خصص الموقع صفحة أخرى لشكر الشخصيات العامة التي شاركت ودعمت المظاهرات منذ اللحظة الأولى دون خوف، مما يمكن أن يحدث حال فشل الثورة.
وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لارتفاع العديد من الأصوات التي طالبت بضرورة عقاب كل المنحازين للنظام، والذين قادوا حملات تشويه متعمدة ومدفوعة الأجر ضد الشباب المسالم، الذي حمل روحه على كفه، ونزل يطالب بحياة إنسانية كريمة.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "إننا مع حرية التعبير، ومع حق أي شخص في تبني أي موقف، لكن التحريض والاتهامات بالعمالة، هو إمعان في قمع آخرين، لديهم مواقف ضد الديكتاتورية، وموقع قوائم العار يوضح فقط مواقف هؤلاء المحرضين ضد حرية شعب ورغبته في الديمقراطية التي يسعى لتحقيقها".
وتابعت: "ونحن لا نحرض على أحد ولا نطالب بمحاكمتهم، باستثناء وزير الإعلام السابق أنس الفقي، الذي خان الأمانة ورهن نفسه لتضليل المصريين والتحريض ضد الشباب المصري".
وأضافت الشبكة العربية: "بعض هذه الشخصيات، لم تكن شريفة حتى أن تظل على رأيها في الدفاع عن نظام مبارك المخلوع، بل سارعت وغيّرت رأيها مثل الفئران التي تهرب من سفينة غارقة، وهؤلاء هم منعدمو الشرف، لأن تبني البعض لأراء مخالفة يبقى في إطار الرأي المخالف، لكن تبدل الآراء بهذه السرعة هو موقف مشين".
ومن ضمن الأسماء التي وردت ضمن قوائم العار أنس الفقي وزير الإعلام، ونقيب الصحافيين مكرم محمد أحمد، وحسن راتب مالك قناة "المحور" التي انحازت ضد المتظاهرين وفبركت حلقة قدمها سيد علي وهناء السمري لفتاة تروج لمزاعم، بشأن تعامل شباب الثورة مع "الموساد" الإسرائيلي، ومي الشربيني المذيعة في "المحور" أيضا، ومقدمي البرامج في التلفزيون المصري وقنوات "الفراعين" و"بانوراما" و"مودرن" ورؤساء تحرير الصحف الرسمية.
ومن الفنانين والمطربين "حسن يوسف، وزينة، والملحن عمرو مصطفى، ويسرا، وغادة عبد الرازق، ونهال عنبر، وأحمد بدير، وإلهام شاهين، وطلعت زكريا، وأشرف زكي نقيب الممثلين، وزوجته الفنانة روجينا، وماجدة زكي، وتامر حسني، وأحمد السقا، وسماح أنور، ووفاء عامر، ومحمد صبحي، ونادية الجندي، وهالة صدقي، ومي كساب، وماجدة الصباحي، وحكيم، وإيهاب توفيق، وعفاف شعيب".
ومن نجوم الكرة "حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطني، ونجله كريم حسن شحاتة، وأحمد حسن كابتن المنتخب، ومرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، وخالد الغندور، والتوأمان حسام وإبراهيم حسن، ووائل جمعة مدافع الأهلي، وإبراهيم سعيد، وهاني رمزي"
وأعلنت الشبكة العربية عن ترحيبها باستقبال المزيد من الأسماء، سواء التي دعمت الديمقراطية أو التي دعمت مبارك، ليكون الموقع توثيقا لهذه اللحظات الخالدة وإرثا ثمينا للأجيال القادمة
ولكن سارع الكثير من أصحاب قوائم العار لا سيما نجوم الفن منهم إلى الاعتذار للجمهور تحت علة أنه وقع في فخ الإعلام الحكومي، أو أنه لم يكن يعرف الحقيقة كاملة، ومنهم من التزم الصمت وراهن على عامل الزمن في أن ينسى جمهوره ومحبيه ما بدر منه، أو راهن على الفئة الأخرى من الجمهور التي لم تكن مع الثورة على طوال الخط
ويبقى التحدي الأكبر لنجوم السينما والإعلام، وهل سوف تؤثر مواقفهم بالفعل على شعبيتهم في الشارع، أم أن الأيام كفيلة بأن تجعل ذلك من الماضي المَنسي.
وقامت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بإطلاق موقع إلكتروني جديدا، خصصته لفرز الإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة المصرية التي تحدت الإرادة الشعبية، ودعمت نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وتحت اسم "قوائم العار" نشر الموقع قوائم بأسماء الشخصيات التي أدلت بتصريحات ضد الثورة المصرية، وهاجمت الثوار وطالبت بالتعامل معهم بعنف، ووصل الأمر ببعضهم إلى المطالبة بحرق الثوار.
وعلى الجانب الآخر خصص الموقع صفحة أخرى لشكر الشخصيات العامة التي شاركت ودعمت المظاهرات منذ اللحظة الأولى دون خوف، مما يمكن أن يحدث حال فشل الثورة.
وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لارتفاع العديد من الأصوات التي طالبت بضرورة عقاب كل المنحازين للنظام، والذين قادوا حملات تشويه متعمدة ومدفوعة الأجر ضد الشباب المسالم، الذي حمل روحه على كفه، ونزل يطالب بحياة إنسانية كريمة.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "إننا مع حرية التعبير، ومع حق أي شخص في تبني أي موقف، لكن التحريض والاتهامات بالعمالة، هو إمعان في قمع آخرين، لديهم مواقف ضد الديكتاتورية، وموقع قوائم العار يوضح فقط مواقف هؤلاء المحرضين ضد حرية شعب ورغبته في الديمقراطية التي يسعى لتحقيقها".
وتابعت: "ونحن لا نحرض على أحد ولا نطالب بمحاكمتهم، باستثناء وزير الإعلام السابق أنس الفقي، الذي خان الأمانة ورهن نفسه لتضليل المصريين والتحريض ضد الشباب المصري".
وأضافت الشبكة العربية: "بعض هذه الشخصيات، لم تكن شريفة حتى أن تظل على رأيها في الدفاع عن نظام مبارك المخلوع، بل سارعت وغيّرت رأيها مثل الفئران التي تهرب من سفينة غارقة، وهؤلاء هم منعدمو الشرف، لأن تبني البعض لأراء مخالفة يبقى في إطار الرأي المخالف، لكن تبدل الآراء بهذه السرعة هو موقف مشين".
ومن ضمن الأسماء التي وردت ضمن قوائم العار أنس الفقي وزير الإعلام، ونقيب الصحافيين مكرم محمد أحمد، وحسن راتب مالك قناة "المحور" التي انحازت ضد المتظاهرين وفبركت حلقة قدمها سيد علي وهناء السمري لفتاة تروج لمزاعم، بشأن تعامل شباب الثورة مع "الموساد" الإسرائيلي، ومي الشربيني المذيعة في "المحور" أيضا، ومقدمي البرامج في التلفزيون المصري وقنوات "الفراعين" و"بانوراما" و"مودرن" ورؤساء تحرير الصحف الرسمية.
ومن الفنانين والمطربين "حسن يوسف، وزينة، والملحن عمرو مصطفى، ويسرا، وغادة عبد الرازق، ونهال عنبر، وأحمد بدير، وإلهام شاهين، وطلعت زكريا، وأشرف زكي نقيب الممثلين، وزوجته الفنانة روجينا، وماجدة زكي، وتامر حسني، وأحمد السقا، وسماح أنور، ووفاء عامر، ومحمد صبحي، ونادية الجندي، وهالة صدقي، ومي كساب، وماجدة الصباحي، وحكيم، وإيهاب توفيق، وعفاف شعيب".
ومن نجوم الكرة "حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطني، ونجله كريم حسن شحاتة، وأحمد حسن كابتن المنتخب، ومرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، وخالد الغندور، والتوأمان حسام وإبراهيم حسن، ووائل جمعة مدافع الأهلي، وإبراهيم سعيد، وهاني رمزي"
وأعلنت الشبكة العربية عن ترحيبها باستقبال المزيد من الأسماء، سواء التي دعمت الديمقراطية أو التي دعمت مبارك، ليكون الموقع توثيقا لهذه اللحظات الخالدة وإرثا ثمينا للأجيال القادمة
ولكن سارع الكثير من أصحاب قوائم العار لا سيما نجوم الفن منهم إلى الاعتذار للجمهور تحت علة أنه وقع في فخ الإعلام الحكومي، أو أنه لم يكن يعرف الحقيقة كاملة، ومنهم من التزم الصمت وراهن على عامل الزمن في أن ينسى جمهوره ومحبيه ما بدر منه، أو راهن على الفئة الأخرى من الجمهور التي لم تكن مع الثورة على طوال الخط
ويبقى التحدي الأكبر لنجوم السينما والإعلام، وهل سوف تؤثر مواقفهم بالفعل على شعبيتهم في الشارع، أم أن الأيام كفيلة بأن تجعل ذلك من الماضي المَنسي.