نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى الطبي والعيادة منتدى الطب البشري



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




العلاقات الرومانسية وقاية من الأمراض

 

تعطي معنى أفضل للحياة لهنّ - علاقاتنا الإنسانية
تساعدنا في التكيف مع التوتر، لذا فإذا كان لدينا شخص يمكننا اللجوء إليه للحصول على دعم عاطفي أو نصيحة فإن ذلك يمكن أن يساعد على الوقاية من التأثيرات السلبية للتوتر، كما تقول جوليان هولت لونستاد، الأستاذة المساعدة في علم النفس بجامعة بريغهام يونغ.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل



تصدت جوليان لمعرفة نوع الصلة بين الحب والصحة، ففي عام 2008 كشفت في دراسة لها أن مستوى ضغط الدم لدى الأزواج السعداء أقل من غير المتزوجين، في حين أن الأزواج التعساء يعانون من ارتفاع ضغط الدم مقارنة بالفئتين. لذا عندما يتعلق الأمر بضغط الدم، تكون الوحدة أفضل من الزواج المضطرب، حسب ما ورد بصحيفة "الشرق الأوسط".



يميل الأزواج المحبون إلى التشجيع على الوقاية من الأمراض ودعم السلوكيات الصحية مثل ممارسة التمرينات الرياضية واستخدام خيط الأسنان والابتعاد عن العادات الضارة مثل الإفراط في تناول الكحول طبقا لكثير من الدراسات. كذلك يمكن للعلاقات الرومانسية أن تعطي معنى للحياة يمكن ترجمته إلى رعاية ذاتية أفضل ومخاطرة أقل على حد قول جوليان. هناك فوائد عملية للزواج يمكنها تحسين صحة الفرد، لكنها لا تتعلق بالحب. فعلى سبيل المثال احتمال اشتراك الأزواج في تأمين صحي واستقرارهم المالي أكبر.



وهب آرثر أرون، الأخصائي النفسي الاجتماعي بجامعة "ستوني بروك" في نيويورك، حياته المهنية لفهم علم الحب، فقام بعمل مسح على المخ بأجهزة الرنين المغناطيسي الوظيفي على أشخاص في مراحل عاطفية مختلفة منهم الذين يمرون بالمرحلة الأولى للحب، ومنهم من كانت علاقاتهم العاطفية طويلة، ومنهم من لم يحصل على قبول المحبوب حديثا.





وكشفت الدراسات التي أجراها أرون أن مشاعر الحب تحفز مركز اللذة في الدماغ، فالدوبامين ناقل عصبي قوي يؤثر على الشعور باللذة والدافع. ومن المثير أن مناطق ترتبط بالقلق والهوس والتوتر في مخ أولئك الذين دخلوا في علاقات عاطفية منذ فترة قصيرة كانت تضيء.



يقول أرون: "عندما تكون في بداية علاقة عاطفية والشخص الذي تحبه يبتعد عن ناظريك لخمس دقائق تتساءل إذا كان لا يزال على قيد الحياة أم أنه وقع في حب شخص آخر". وطبقا لبحث أجرته جامعة شمال كارولينا في شابيل هيل، تم اكتشاف أن العناق وتلامس الأيدي يؤدي إلى إفراز هرمون أوكسيتيكون الذي يخفض ضغط الدم ويحسن المزاج ويزيد القدرة على احتمال الألم.



إذا كان الوقوع في الحب يجعلك سعيدا، فإنه يعود بالنفع على صحتك أيضا فالذين أحسوا بمشاعر مثل السعادة والسرور والاسترخاء كانوا أكثر قدرة على مقاومة نزلات البرد مقارنة بالذين يشعرون بالتوتر أو العداء أو الاكتئاب. ونظرا لأن الدراسة شملت من يشعرون بمشاعر إيجابية، يمكن أن تنطبق نتائجها على الذين يتمتعون بعلاقات جيدة أو أي شخص يتمتع بنظرة متفائلة مشرقة للحياة.



وطبقا لدراسة أجرتها جامعة أوهايو عام 2005، يمكن للعلاقة الزوجية السعيدة أن تعجل معدل التئام الجروح. كذلك تم اكتشاف أن مناقشة إيجابية داعمة مدتها نصف ساعة بين الأزواج يمكنها أن تزيد من معدل القدرة على الشفاء من الجروح بمقدار يوم واحد على الأقل.



جسم مثالي





وفي مسح نشرت نتائجه مجلة إيطالية كشف أنه لا يوجد شيء مثل الحب للمساعدة في التخلص من الوزن الزائد. ووجد ثمانية من كل عشرة إيطاليين أن الاهتمام بحب جديد أفضل طريقة للرجال والنساء للوصول إلى شكل الجسم المناسب.

وقال خبير التغذية أمليتو داميسيس إن الشوكولاتة والحلوى تنشط المواد الكيماوية التي تنقل الإشارات العصبية وتسبب إحساسا عاما بالسعادة، لكنها تؤدي أيضا إلى تراكم السعرات الحرارية.. لذلك إذا كان الحب يجلب نفس الشعور بالسعادة فلن يحتاج المرء إلى هذه الأغذية لتحقيق السعادة.

فيما قال البروفيسور أندريو أسوالد من جامعة واريك أن الزواج يؤدي إلى فوائد أيضا للصحة النفسية والعقلية للمتزوجين، وأن العلماء يعتقدون أن الزواج يقود إلى تغييرات في دماغ الإنسان تحفز جهاز المناعة لديه للحياة سنوات أكثر.

وأكدت دراسة حديثة بجامعة لوجانو السويسرية الفوائد الصحية للزواج 00 فقد ثبت أن الزواج يقي الرجال والنساء متاعب الصداع العارض والمزمن حيث يساعد الشعور النفسي بالعلاقة المستديمة المستقرة على تخفيف حدة توتر الجسم وإفراز هرمونات السعادة بكم أكبر من هرمونات القلق والخوف والحزن.

كما تقول الدراسة، إن الزواج يساعد الإنسان على التخلص من غالبية أشكال الضغوط النفسية والعصبية ومن توابع مشاكل العمل والاصطدام بالمجتمع. ويساعد الزواج أيضا على علاج الأرق وقلة ساعات النوم وعلى التخلص من السعرات الزائدة أولا بأول وبمعدل لا يقل عن 200 سعر حراري في كل لقاء وهو يعادل ممارسة الرياضة لمدة 40 دقيقة للرجال وعلى الاحتفاظ بحيوية الرجل لأطول سنوات ممكنة وعلى وقايته من سرطان البروستاتا بنسبة لا تقل عن 85 في المائة.

كما أكدت الدراسة أن الزواج يفيد في تقوية عضلات القلب لما فيه من دفع مؤقت للدم وتنشيط للدورة الدموية واستنشاق كميات إضافية من الأكسجين يستفيد منها الجسم فتعطيه مزيدا من الطاقة. إضافة إلى ذلك يساعد الزواج على التخلص من أنواع كثيرة من البكتريا ويعمل على تقوية جذور الشعر من خلال الحركة الدموية.

وفى هذا يقول الباحثون إن الزواج يعتبر أفضل ألف مرة من استخدام أغلى الأدوية التي تعالج سقوط الشعر دون الإحساس بالاستقرار النفسي ويستثنى من ذلك حالات الصلع الوراثي أو تلك الحالات المرضية المفاجئة التي يصاب بها الرجال والنساء لأسباب مختلفة.



الحب الحقيقي يدوم





الحب الحقيقي الذي يدوم إلى الأبد ولا يتضاءل مع مرور الزمن موجود بالفعل، حيث أكدت نتائج دراسة أجراها علماء في جامعة "ستوني بروك" في نيويورك وشملت أزواجاً بعضهم تزوج حديثاً والبعض الآخر متزوج منذ حوالي 20 سنة، تبين أن عدداً منهم أبدى بعد 20 سنة على الزواج استجابات عاطفية مماثلة للاستجابات التي يبديها الأزواج حديثي الارتباط.



وأوضحت الدراسة أن الحب والرغبة الجنسية يكونان في ذروتهما في بداية العلاقة ويبدآن بالتراجع مع مرور السنين، مؤكدة أن واحداً من أصل 10 أزواج ناضجين يعطي ردود فعل كيمائية مماثلة للمتزوجين حديثاً عند رؤية صورة من يحبه.



وخلصت الدراسة أن بعض الأزواج عبروا عن حبهم الشديد لشريكهم على الرغم من مرور 21 سنة على زواجهم، فظن أنها خدعة، لكن "المسح المقطعي لأدمغتهم أظهر أن الأمر حقيقة بالفعل وأنهم لا يتظاهرون بالحب".

وقال بروك آرثر آرون عالم النفس في جامعة ستوني، أن "النتائج تتعارض مع الاعتقاد السائد أنه لا وجود للحب الحقيقي الدائم، ولكننا على يقين أن هذا النوع من الحب موجود فعلاً".



الصداقة والعلاقات العائلية




لم يحرم الذين لا يعيشون علاقة عاطفية حاليا من كل شيء. فقد اكتشفت جوليان وزملاؤها أن علاقات الصداقة والعلاقات العائلية القوية تحسن من احتمالات البقاء بنسبة 50 في المائة. حيث وجدت أن الترابط الاجتماعي مفيد للبقاء على قيد الحياة مثل المساعدة على الإقلاع عن التدخين حتى إنها تجاوزت فوائد القيام بتمرينات رياضية.





لكن العلاقات العاطفية غير الناجحة قد تؤثر سلبا على الصحة، حيث يقول أرون: "تظهر الكثير من البيانات الخاصة بحالات الانتحار والاكتئاب أن عدم الفوز بقبول المحبوب أو علاقة الحب من طرف واحد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تلك الحالات".



كذلك قد يكون للطلاق تأثير سلبي كبير على الصحة بحيث لا يستطيع المرء أن يبرأ أبدا. فقد أوضحت دراسة أجرتها مجلة "الصحة والسلوك الاجتماعي" عام 2009 أن معدل إصابة المطلقين أو الأرامل بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان أكبر بنسبة 20 في المائة من المتزوجين. كذلك تعد نسبة اضطرابات الحركة مثل صعوبة صعود السلالم أكبر بنسبة 23 في المائة. وقد يحد الزواج مرة أخرى من هذه التأثيرات، لكنه لن يمنعها تماما.



عل جانب آخر فإن ثمن الوقوع في الحب قد يكون باهظا، والذي قد يصل إلى فقد اثنين من أقرب الأصدقاء.

وذكر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باحثين في جامعة اوكسفورد كشفوا في دراسة أجروها أن من يبدأون بعلاقة عاطفية جديدة يخسرون على الأرجح عضوين من دائرة صداقاتهم الحميمة.

وقال الباحثون أن الصديق الأول يضحي من أجل إفساح الطريق أمام الشريك الجديد، والآخر يرحل بسبب تجاهله لوقت طويل. وقال المسؤول عن الدراسة البروفسور روبين دونبار "لقد بررنا للتو أنك إن دخلت في علاقة غرامية فإن ذلك سيكلفك صديقين.. وهذا أمر مفاجئ بعض الشيء".



وتوقع الباحث أن يكون سبب فقدان الشخص للأصدقاء في هذه الحالة هو الوقت الذي يخصصه لشريك حياته الجديد.



وعلى سبيل المثال، فان الأشخاص المشاركين في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي يكون لديهم ما بين 120 إلى 130 صديقاً عادة. لكن هذا الرقم يمكن أن ينقسم تدريجيا إلى مجموعات أصغر حتى يصل إلى مجموعة داخلية تتألف من أربعة إلى ستة أصدقاء. وهؤلاء هم الأشخاص الذين نقابلهم مرة في الأسبوع على الأقل، والأشخاص الذين نلجأ إليهم في الأوقات الصعبة.






المقال "العلاقات الرومانسية وقاية من الأمراض" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
اجمد الرسائل الرومانسية بمناسبة عيد الحب 2014-احلى المسجات الرومانسية-رسائل رومانسية جميلة 2014
شرب الماء على معده خالية وقاية لأكثرمن 25 نوع من الأمراض المستعصية
بسبب قطع العلاقات مع الجزائر تأجيل دعوى مرتضى منصور لقطع العلاقات مع الجزائر
بحثا عن الرومانسية الضائعة طريقة سهلة لاستعادة الرومانسية (افراح مصر)

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية