روى ضباط وجنود شرطة مصريون لحظات نقل ثلاثة من وزراء الحكومة السابقة إضافة إلى قيادي بارز في الحزب الحاكم من مقر النائب العام إلى سجن طرة الشهير مساء الجمعة، بعد قرار بسجنهم 15 يوما
على ذمة التحقيق.
كما تحدث الشهود عن لحظات دخولهم إلى السجن، مؤكدين أنها شهدت بكاء بعضهم، وذهول البعض الآخر، ورفض لوضع القيود الحديدية في أيديهم أو ركوبهم سيارات الترحيل، فيما استقبلهم نزلاء السجن بشماتة وغناء ساخر.
وتعرض وزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي -وهو أحد أكثر الشخصيات البارزة في ملف فساد النظام السابق- لعبارات سخرية، صحبها غناء مقاطع خاصة اعتاد السجناء غناءها عند استقبال زملاء جدد لهم.
ووصل الأمر وفقا لشهود عيان إلى قيام سجينات بترديد مقطع اعتدن على ترديده أثناء استقبالهن سجينات مدانات بقضايا دعارة، وهو ما دفع إدارة السجن إلى فرض حراسة مشددة على العادلي الذي احتمى بزنزانته، كي لا يتعرض لتهجم السجناء خصوصا المدانين في قضايا سياسية.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن شهود أن حراس سجن طرة أطلقوا النار في الهواء فرحا بوصول رتل سيارات الشرطة الذي كان يقل العادلي ووزير الإسكان السابق أحمد المغربي والسياحة زهير جرانة، إضافة إلى أحمد عز الذي كان أمينا للتنظيم في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.
تحيا الثورة
واستقبل حراس السجن المسؤولين السابقين بهتافات "تحيا العدالة والثورة"، في حين ترددت أنباء بأن عز انهار فور دخوله السجن وفقد الوعي لبعض الوقت، بينما كان العادلي متماسكا بدرجة كبيرة، وتعامل مع الحرس بكبرياء شديد.
أما وزيرا الإسكان والسياحة السابقان فدخلا السجن وهما في حالة ذهول تام، وكانت نظراتهما تتجه إلى الأرض طوال وقت تسليمهما إلى الحرس.
وخضع الوزراء الثلاثة وعز لكافة الإجراءات المعتادة من خلع للملابس الشخصية وارتداء ملابس السجن، وتم اقتيادهم إلى الحلاق لقص شعرهم، فيما حاول العادلي وعز رفض هذا الإجراء، لكن قائد السجن أجبرهما على تنفيذ التعليمات.
على ذمة التحقيق.
كما تحدث الشهود عن لحظات دخولهم إلى السجن، مؤكدين أنها شهدت بكاء بعضهم، وذهول البعض الآخر، ورفض لوضع القيود الحديدية في أيديهم أو ركوبهم سيارات الترحيل، فيما استقبلهم نزلاء السجن بشماتة وغناء ساخر.
وتعرض وزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي -وهو أحد أكثر الشخصيات البارزة في ملف فساد النظام السابق- لعبارات سخرية، صحبها غناء مقاطع خاصة اعتاد السجناء غناءها عند استقبال زملاء جدد لهم.
ووصل الأمر وفقا لشهود عيان إلى قيام سجينات بترديد مقطع اعتدن على ترديده أثناء استقبالهن سجينات مدانات بقضايا دعارة، وهو ما دفع إدارة السجن إلى فرض حراسة مشددة على العادلي الذي احتمى بزنزانته، كي لا يتعرض لتهجم السجناء خصوصا المدانين في قضايا سياسية.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن شهود أن حراس سجن طرة أطلقوا النار في الهواء فرحا بوصول رتل سيارات الشرطة الذي كان يقل العادلي ووزير الإسكان السابق أحمد المغربي والسياحة زهير جرانة، إضافة إلى أحمد عز الذي كان أمينا للتنظيم في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.
تحيا الثورة
واستقبل حراس السجن المسؤولين السابقين بهتافات "تحيا العدالة والثورة"، في حين ترددت أنباء بأن عز انهار فور دخوله السجن وفقد الوعي لبعض الوقت، بينما كان العادلي متماسكا بدرجة كبيرة، وتعامل مع الحرس بكبرياء شديد.
أما وزيرا الإسكان والسياحة السابقان فدخلا السجن وهما في حالة ذهول تام، وكانت نظراتهما تتجه إلى الأرض طوال وقت تسليمهما إلى الحرس.
وخضع الوزراء الثلاثة وعز لكافة الإجراءات المعتادة من خلع للملابس الشخصية وارتداء ملابس السجن، وتم اقتيادهم إلى الحلاق لقص شعرهم، فيما حاول العادلي وعز رفض هذا الإجراء، لكن قائد السجن أجبرهما على تنفيذ التعليمات.