بسم الله الرحمن الرحيم
الذكاء في الإنسان وأنواعه
تعريف الذكاء:
الذكاء هبة من الله على اكتشاف معلومات ومعرفتها وابتكار أشياء جديدة لم تسبق أن عرفت وهي هبه من الله يعطيها من يشاء من عباده وعكسها بطء الفهم أو الغباء بالأصح.
ملاحظة:
ليس كل متفوق في دراسته أو متفوق في عمله يسمى ذكيا ولكن نسمي المتفوق في دراسته وعمله مجتهد وهناك نسمع كثير من الناس عندما يرون شخصا متفوقا في دراسته يسمونه ذكيا ولكنه في الحقيقة شخص اخذ بالأسباب واجتهد وأصبح له مكانه في الصف أو العمل أو أي مكان.
ولكي نفرق بين المجتهد والذكي اطرح لكل شخص منهما سؤالا بشرط أن يكون السؤال ليس في منهج دراسي أو كان معلومة سابقه ولكن اطرح السؤال على شكل براعة فسنلاحظ ونكتشف الذكي من المجتهد.
أنواع الـــذكاء
1/ الذكاء الذاتي: صاحب هذا الذكاء يتمتع بالسمات
- لديه هدف في الحياة يسعى لتحقيقه، ويقدر قيمة الزمن
- لا يحب التقليد، ولديه استقلال في الفكر
- يعرف شخصيته جيدا وكثير التأمل فيها
- لديه إرادة قوية
- يميل إلى إعطاء الظواهر التي يراها ويعيشها تفسيرات خاصة
- يميل إلى النقاش الجاد
- يحب التأمل في الوجود ابتداء من الكون والمجتمع وانتهاء بنفسه
- يحاول التفكير بحلول شاملة وعميقة للمشكلات التي تواجهه
- تتجاوز اهتماماته حاجاته الشخصية، ويميل إلى التفكير بالمصلحة العامة
- جالات العمل المناسبة هي: الفلسفة - البحث العلمي - التربية وعلم النفس - علم
الاجتماع – التاريخ.
2/ الذكاء اللغوي(التعبيري): صاحب هذا الذكاء يتمتع بالسمات
- يميل إلى الاستماع بشكل دقيق، والتحدث بوضوح وفصاحة
- يهوى الكتابة الأدبية، والتعبير بشكل شاعري
- لديه فضول في البحث عن مفردات جديدة باستخدام المعاجم
- يميل إلى المطالعة العامة ، مع تركيز على الكتب الأدبية
- ماهر في اللغة الفصحى
- يحب تعلم اللغات الأجنبية
- صاحب هذا الذكاء يمكنه التوجه لدراسة اللغات العربية والأجنبية وآدابها
- مجالات العمل المناسبة هي: التعليم - الترجمة - البحث العلمي في اللغة علم اللسانيات - التعامل مع الصم باستخدام لغة الإشارةً
- يمكن أن يترافق هذا الذكاء مع الموهبة الأدبية فيصبح أديبا، وهذا ليس ضروريا لكل من يتمتعون بهذا الذكاء الإعلام والتدقيق اللغوي
وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين
الذكاء في الإنسان وأنواعه
تعريف الذكاء:
الذكاء هبة من الله على اكتشاف معلومات ومعرفتها وابتكار أشياء جديدة لم تسبق أن عرفت وهي هبه من الله يعطيها من يشاء من عباده وعكسها بطء الفهم أو الغباء بالأصح.
ملاحظة:
ليس كل متفوق في دراسته أو متفوق في عمله يسمى ذكيا ولكن نسمي المتفوق في دراسته وعمله مجتهد وهناك نسمع كثير من الناس عندما يرون شخصا متفوقا في دراسته يسمونه ذكيا ولكنه في الحقيقة شخص اخذ بالأسباب واجتهد وأصبح له مكانه في الصف أو العمل أو أي مكان.
ولكي نفرق بين المجتهد والذكي اطرح لكل شخص منهما سؤالا بشرط أن يكون السؤال ليس في منهج دراسي أو كان معلومة سابقه ولكن اطرح السؤال على شكل براعة فسنلاحظ ونكتشف الذكي من المجتهد.
أنواع الـــذكاء
1/ الذكاء الذاتي: صاحب هذا الذكاء يتمتع بالسمات
- لديه هدف في الحياة يسعى لتحقيقه، ويقدر قيمة الزمن
- لا يحب التقليد، ولديه استقلال في الفكر
- يعرف شخصيته جيدا وكثير التأمل فيها
- لديه إرادة قوية
- يميل إلى إعطاء الظواهر التي يراها ويعيشها تفسيرات خاصة
- يميل إلى النقاش الجاد
- يحب التأمل في الوجود ابتداء من الكون والمجتمع وانتهاء بنفسه
- يحاول التفكير بحلول شاملة وعميقة للمشكلات التي تواجهه
- تتجاوز اهتماماته حاجاته الشخصية، ويميل إلى التفكير بالمصلحة العامة
- جالات العمل المناسبة هي: الفلسفة - البحث العلمي - التربية وعلم النفس - علم
الاجتماع – التاريخ.
2/ الذكاء اللغوي(التعبيري): صاحب هذا الذكاء يتمتع بالسمات
- يميل إلى الاستماع بشكل دقيق، والتحدث بوضوح وفصاحة
- يهوى الكتابة الأدبية، والتعبير بشكل شاعري
- لديه فضول في البحث عن مفردات جديدة باستخدام المعاجم
- يميل إلى المطالعة العامة ، مع تركيز على الكتب الأدبية
- ماهر في اللغة الفصحى
- يحب تعلم اللغات الأجنبية
- صاحب هذا الذكاء يمكنه التوجه لدراسة اللغات العربية والأجنبية وآدابها
- مجالات العمل المناسبة هي: التعليم - الترجمة - البحث العلمي في اللغة علم اللسانيات - التعامل مع الصم باستخدام لغة الإشارةً
- يمكن أن يترافق هذا الذكاء مع الموهبة الأدبية فيصبح أديبا، وهذا ليس ضروريا لكل من يتمتعون بهذا الذكاء الإعلام والتدقيق اللغوي
وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين