صرحت صحيقة "ديلي تليجراف" أن مصر سمحت بعبور سفينتين حربيتين لايران عبر ممر قناة السويس و انها أول مرة تحدث منز عام 1979, و يدل هزا التصرف من الجانب المصرى رغبته الأكيدة الى اعادة العلاقات بين مصر و ايران و هزا من شأنه أن يغير فى ميزان القوى بالشرق الأوسط.
و يأتى زلك مع مخاوف اسرائيل المستمرة بسبب ثورة 25 يناير و التى قد تؤثر بشكل أو باخر بيت اتفاقيات السلام بين مصر و اسرائيل, الا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد صرح بأن جميع المعاهدات و الاتفاقيات بين مصر و دول العالم مازالت كما هى لم و لن تتغير.
و احتد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى فى الكلام بأن ايران تحاول استغلال ما يحدث فى المنطقة لصالحها و قال: "سيتوجب على إسرائيل تعزيز ميزانيتها الدفاعية الضخمة أصلا بسبب الاضطرابات في المنطقة والخطر المتزايد الذي يمكن أن تشكله على إسرائيل خاصة إذا ما خرجت إيران من هذه الأحداث بصورة أقوى".
و تضيف مصادر اسرائلية بأن سماح مصر لعبور سفينتين حربيتين تابعة لايران يدل على بوادر الغاء التحالف الاستراتيجى بين مصر و اسرائيل و تقرب مصر لايران.