وربما تثير تلك الفتوى الكثير لدى المسئولين فى ليبيا وخاصة سيف الاسلام نجل القذافى ولم يتم هناك رد رسمي ليبي بشأن الفتوى
أباح الشيخ القرضاوى دم القذافى الرئيس الليبي واضاف القرضاوى رئيس هيئة علماء المسلمين ان اهدار دم القذافى امر لابد منه من اجل انقاذ المزيد من الليبيين من هذا الرئيس المجنون على حد قوله طالبا من الجيش الليبي حماية الليبيين من هذا الرجل المجنون كما حمى الجيش التونسى الشعب التونسى من زين الدين العابدين وكما حمى الجيش المصرى من الرئيس مبارك واجبره على التنحى فى النهاية
وربما تثير تلك الفتوى الكثير لدى المسئولين فى ليبيا وخاصة سيف الاسلام نجل القذافى ولم يتم هناك رد رسمي ليبي بشأن الفتوى |
جاءت فتوى القرضاوى بعد حديث القذافى على الشعب الليبي وسيف الاسلام والذى قال ان المصريين والتوانسة هم السبب
|
شكرا علي الخبر
تسلم ايدك القذافي شخص قذر |
الشعوب العربيه تتحرك بنفس الطريقه
والحكومه ترد بنفس الطريقه وكل شىء يتكرر فى الدول العربيه |
والله انا لى تعليق مختلف تماما عن الجميع
مشكلتنا نحن الشعوب العربية اننا جعلنا من القرضاوى ( افسق اهل الدين ) انه كشخص من الصحابة او التابعين وهوا شخص لا يخاف الله فى حديث سابق له يقول بالنص ان ( النتحر من اسباب الفقر شهيد ) كيف يكون شهيد وهوا منتحر !!!!!!!!!!؟ ويقوم بتحريض الشعوب العربية على رؤاسائم ونسى حديث الرسول ( ص ) الذى فيما معناه ان (الخروج عن امر الحاكم من الكبارئر ) دعوه لجميع الشباب ان لا ننساق وراء اناس ليس ليهم عقل ولا تفكير . بكلامى هاد انا لا انحاز لافعال معمر القذافى لاكن القرضاوى من اسؤ اهل هذا العصر |
وهذا اثبات ع كلامى حتى لا يقول البعض انى اتكلم من نفسى
هذا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن تحريم الخروج عن امر الحاكم « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ». وهذه هوا الاثبات الكامل يااخوانى وسوافيكم باثباتات اخرى لكلامى الإخوة المنتدوع السلام عليكم ورحمة الله ردا على من ضعف حديث طاعة إمام المسلمين وإن ضرب ظهرك . وهذه مقدمة لبداية الكلام في اسناد الحديث : 1ـ من المعروف أن الامام مسلم ينتقي من الروايات الرواية العالية السند ، ففي هذا الحديث اختار الرواية العالية السند مع ما فيها من ارسال ، وهذا الأمر كان معروفا عند المحدثين . 2ـ لو وجدنا لحديث ضعيف من ناحية سند من أسانيده فإن هذا لايعني ضعف الحديث إذا كان له طرق تقويه ، ولكن نقول أن الاسناد الذي جاء به هنا ضعيف فنحكم على اسناد الحديث ، إلا إذا تتبعنا كل طرقه ووجدناها لا تصلح فحينها نحكم على الحديث بالضعف 3ـ هنا سنورد من تكلم في رواي مسلم وضعفها وكذلك من صحح الحديث بطرق غير طرق الامام مسلم 4ـ تتبع كثير من المحدثين طرق هذا الحديث فوجدوا طرقا ترتقي إلى درجة الحسن لغيره ، منهم العلامة محدث الديار الشامية محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ،( ومن علم حجة على من لم يعلم). الحديث هو : قال الامام مسلم (وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ التَّمِيمِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِىُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى - وَهُوَ ابْنُ حَسَّانَ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ - يَعْنِى ابْنَ سَلاَّمٍ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ كَيْفَ قَالَ « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ ». قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ». 1ـ الراوي الأول : الاسم : محمد بن سهل بن عسكر التميمى مولاهم ، أبو بكر البخارى ( سكن بغداد ) الطبقة : 11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع الوفاة : 251 هـ بـ بغداد روى له : م ت س ( مسلم - الترمذي - النسائي ) رتبته عند ابن حجر : ثقة ال المزي في تهذيب الكمال : ( م ت س ) : محمد بن سهل بن عسكر بن عمارة بن دويد ، و يقال : ابن عسكر ، ابن مستور التميمى ، مولاهم ، أبو بكر البخارى ، سكن بغداد . اهـ . و قال المزى قال النسائى ، و أبو أحمد بن عدى : ثقة . 2ـ الراوي الثاني: الاسم : يحيى بن حسان بن حيان التنيسى البكرى ، أبو زكريا البصرى ( سكن تنيس ، فنسب إليها ، قيل : أصله من دمشق ) المولد : 144 هـ الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين الوفاة : 208 هـ بـ مصر روى له : خ م د ت س ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي ) رتبته عند ابن حجر : ثقة رتبته عند الذهبي : ثقة إمام رئيس 3ـ ومعه في نفس الطبقة : لاسم : عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام الدارمى التميمى ، أبو محمد السمرقندى الحافظ ( من بنى دارم بن مالك بن حنظلة ) المولد : 181 هـ الطبقة : 11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع الوفاة : 255 هـ روى له : م د ت ( مسلم - أبو داود - الترمذي ) رتبته عند ابن حجر : ثقة فاضل متقن ، الحافظ رتبته عند الذهبي : الحافظ ، عالم سمرقند ، قال أبو حاتم : هو إمام أهل زمانه 4ـ الراوي الرابع : يَحْيَى بنُ حَسَّانِ بنِ حَيَّانَ البَكْرِيُّ (خ، م، د، ت، س) الإِمَامُ، الحَافِظُ، القُدْوَةُ، أَبُو زَكَرِيَّا البَكْرِيُّ، البَصْرِيُّ، ثُمَّ التِّنِّيْسِيُّ، نَزِيْلُ تِنِّيْسَ. وَأَمَّا ابْنُ حَيَّانَ، فَيُقَالُ: أَصْلُهُ مِنْ دِمَشْقَ. وَقَالَ دُحَيْمٌ: مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ. رَوَى عَنْ: حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ المَاجَشُوْنِ، وَاللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَسُلَيْمَانَ بنِ بِلاَلٍ، وَابْنِ أَبِي المَوَالِ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَسُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى الزُّهْرِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ المَخْرَمِيِّ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ الرَّبِيْعِ بنِ سَبْرَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ رَاشِدٍ المَكْحُوْلِيِّ، وَمُعَاوِيَةَ بنِ سَلاَّمٍ، وَوُهَيْبِ بنِ خَالِدٍ، وَمَنْصُوْرِ بنِ أَبِي الأَسْوَدِ، وَمُحَمَّدِ بنِ مُهَاجِرٍ، وَعَبْدِ الوَاحِدِ بنِ زِيَادٍ، وَقُرَيْشِ بنِ حَيَّانَ، وَمُجَمِّعِ بنِ يَعْقُوْبَ، وَهُشَيْمٍ، وَعِدَّةٍ. وَكَانَ مِنَ العُلَمَاءِ الأَبْرَارِ. حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ وَزِيْرٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَالإِمَامُ الشَّافِعِيُّ - وَمَاتَ قَبْلَهُ - وَأَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ، وَجَعْفَرُ بنُ مُسَافِرٍ، وَدُحَيْمٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَهْلِ بنِ عَسْكَرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ البَرْقِيِّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مِسْكِيْنٍ اليَمَامِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، وَالرَّبِيْعُ المُرَادِيُّ، وَبَحْرُ بنُ نَصْرٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَآخَرُوْنَ، وَابْنُهُ؛ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى.(أنظر سير أعلام النبلاء للذهبي) 5 ـ الراوي الخامس : الاسم : معاوية بن سلام بن أبى سلام : ممطور ، الحبشى ، و يقال الألهانى ، أبو سلام الدمشقى ( و كان يسكن حمص ) الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعي الوفاة : 170 هـ تقريبا روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه رتبته عند ابن حجر : ثقة رتبته عند الذهبي : ثقة قال المزي في تهذيب الكمال : ( خ م د ت س ق ) : معاوية بن سلام بن أبى سلام ، و اسمه ممطور الحبشى ، و يقال : الألهانى ، أبو سلام الدمشقى . اهـ . و قال المزى : قال أبو بكر الأثرم : سمعت أحمد بن حنبل ، و ذكر أصحاب يحيى بن أبى كثير ، فقال : هشام يرجع إلى كتاب ، و الأوزاعى حافظ ، و همام ثقة ، و همام أثبت من أبان ، و حرب بن شداد ، و معاوية بن سلام ثقتان . و قال يوسف بن موسى العطار الحربى : سئل أبو عبد الله عن معاوية بن سلام ، فقال : معاوية بن سلام ، و حرب بن شداد ، و على بن المبارك هؤلاء متقاربون فى حديث يحيى ، و هشام ـ يعنى الدستوائى ـ فوق هؤلاء . و قال أبو زرعة الدمشقى : عرضت على أحمد بن حنبل حديثا ، فقال : من يروى هذا ؟ قلت : معاوية بن سلام ، فقال : معاوية بن سلام ثقة . قال : و رأيت معاوية يعجبه فيما روى عن يحيى بن أبى كثير ، و زيد بن سلام . و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين : ثقة . و قال عباس بن الوليد الخلال : قال لى يحيى بن معين : معاوية بن سلام محدث أهل الشام ، و هو صدوق الحديث ، و من لم يكتب حديثه مسنده و منقطعه حتى يعرفه فليس بصاحب حديث . و قال يعقوب بن شيبة السدوسى : ثقة ، صدوق . و قال أبو زرعة الدمشقى أيضا : حدثنى عبد الله بن أحمد بن ذكوان ، عن مروان ـ و هو ابن محمد ـ قال لمعاوية بن سلام تعجبا به لصدقه : إنك لشيخ كيس . قال : و كان يحيى بن حسان ، و مروان يرفعان من ذكر معاوية بن سلام ، و كان معاوية بن سلام ثقة . و قال عثمان بن سعيد الدارمى عن دحيم : معاوية بن سلام جيد الحديث ثقة كان بحمص ثم انتقل إلى دمشق . و قال أبو حاتم : لا بأس بحديثه . و قال النسائى : ثقة . و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " قال أبو القاسم : بلغنى أنه كان حيا سنة أربع و ستين و مئة . روى له الجماعة . اهـ . 6ـ الاسم : زيد بن سلام بن أبى سلام : ممطور الحبشى الدمشقى ( أخو معاوية بن سلام ، و كان الأكبر ، وقع إلى اليمامة ) الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين روى له : بخ م د ت س ق ( البخاري في الأدب المفرد - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة رتبته عند الذهبي : ثقة 7 ـ الاسم : ممطور الأسود الحبشى و يقال النوبى و يقال الباهلى ، أبو سلام الدمشقى الأعرج الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين روى له : بخ م د ت س ق ( البخاري في الأدب المفرد - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة يرسل رتبته عند الذهبي : لم يذكرها ( اكتفى بقوله : غالب روايته مرسلة و لذا ما أخرج له البخارى ) ممطور الأسود الحبشى و يقال النوبى و يقال الباهلى ، أبو سلام الدمشقى الأعرج قال عنه ابن حجر : ثقة يرسل وقال الذهبي : غالب روايته مرسلة و لذا ما أخرج له البخارى قال المزي فى "تهذيب الكمال" روى عن : حذيفة بن اليمان ( م ) ( يقال : مرسل ) فالإرسال ثابت بين الجد وحذيفة وهناك انقطاع قبل الحفيد بينه وبين يحيى بن أبي كثير الذي روى عنه فتضعف بذلك روايات المعجم و المستدرك لوجود الأب المجهول الذي لا يوجد له ترجمة و تبقى رواية مسلم المنقطعة التي لا جبر لها. نظرات في المتن المتن فيه إجماع على الآتي: المتفق عليه هو ما روى البخاري من حديث الخولاني رحمه الله حديث رقم 6557 من طريق أبا إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان وفي البخاري برقم 3338 كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا فقال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ومن طريقين آخرين وضحنا أن الرواية قد سمعها غير أبو أدريس بقول أن العصمة من الفتن تكون بالسيف، وثبت أيضاً أن الرواية كانت في الكوفة والأطراف الخاصة بأن حذيفة كان يسأل عن الشر مخافة أن يدركه وكذلك دعاة الضلالة الذين على باب جهنم والأمر بالإعتزال. ( تضعيف رواية مسلم ) أما الزيادة التي في مسلم فلا تصح كما بينا لفساد السند بالإنقطاع قلت و ممطور مشهور بالتدليس وقد روى عنه مسلم في صحيحه في موضع آخر أيضاً تسبب في فتنة كبيرة ففي رواية باب الطهارة أيضاً!لم يمكن التخلص من الإنقطاع فيها رغم ادعاء الإتصال، قال ربيع مدخلي: أقول: إن مسلماً أورده (الخبر) مصدِّرًا به هذا الكتاب (يعني: كتاب الطهارة)؛ لأنه يعتقد صحته كما يعتقد صحة كل مايورده في كتابه والحديث من الأحاديث التي انتقدها الدارقطني، ووافقه ابن القطان (الفاسي)، وابن رجب (الحنبلي)، وادعوا!! أن فيه انقطاعاً بين أبي سلام وأبي مالك الأشعري وتبين بالدراسة، وبالرجوع إلى تاريخ الرجال : أن أبا سلام لم يدرك أبا مالك الأشعرى، حيث توفى أبو مالك قبل أن يولد أبو سلام!. وليس عندي من المجازفة والمكابرة ما عند بعض الناس، فلم يسعني إلا موافقة الدارقطني ومن تبعه وقد اعتذر النووي عن الإمام مسلم - رحمه الله - بأن الظاهر من حال مسلم أنه علم!!!! سماع أبي سلام لهذا الحديث عن أبي مالك فيكون أبو سلام سمعه من أبي مالك!!! وسمعه - أيضاً - من عبد الرحمن بن غنم {الأشعري، مختلف في صحبته، ذكره العجلي في كبار ثقات التابعين (ت: 78 هـ)}!!!!. ولقناعتي بانقطاع إسناد هذا الحديث، حيث تبين لى أن أبا سلام لم يدرك أبا مالك رجحت الانقطاع بينهما استسلاماً للحق. ثم أضاف ربيع: ثم شمرت عن ساعد الجد أبحث عن متابعات!! وشواهد للحديث!!، فوجدت - ولله الحمد - طرقاً تقويه تصل إلى درجة الصحيح!!!، ثم اعتذرت عن مسلم بأنه ظن!! أن أبا سلام قد عاصر أبا مالك فحكم بصحته، بناء على مذهبه في الاكتفاء بمطلق المعاصرة بين الراوي وشيخه مع إمكان!!! اللقاء!. ومع ذلك فهو لم يجد طريقة للإفلات من ضعف رواية ممطور التي نحن بصددها وقد وافق مقبل الوادعي محقق الإلزامات والتتبع الدارقطني في تضعيف الرواية. [قلت هذه الرواية ضعيفة وتوجد طرق أخرى للحديث] طرق الحديث التي ترتقي به من الإرسال إلى الاحتجاج به: قال الشيخ الألباني في هذا الحديث :في السلسلة الصحيحة برقم2739 6 / 541:[ تسمع و تطيع الأمير و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك ، فاسمع و أطع ] قلت : هذا حديث عظيم الشأن من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم و نصحه لأمته ما أحوج المسلمين إليه للخلاص من الفرقة و الحزبية التي فرقت جمعهم و شتت شملهم ، و أذهبت شوكتهم ، فكان ذلك من أسباب تمكن العدو منهم ، مصداق قوله تبارك و تعالى : *( و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم )* . و قد جاء مطولا و مختصرا من طرق ، جمعت هنا فوائدها ، و ضممت إليه زوائدها في أماكنها المناسبة للسياق ، و هو للإمام البخاري في " كتاب الفتن " . الأولى : عن الوليد بن مسلم : حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول : سمعت حذيفة بن اليمان يقول : فذكره . أخرجه البخاري ( 3606 و 7084 ) و مسلم ( 6 / 20 ) و أبو عوانة ( 5 / 574 - 576 ) و الطبراني في " مسند الشاميين " ( ص 109 / 1 ) و الداني في " الفتن " ( ق 4 / 1 ) و ابن ماجه ببعضه ( 2 / 475 ) . و لمسلم منه الزيادة السادسة و التاسعة . ولأبي عوانة منه الزيادة الثانية و السادسة . الثانية : عن معاوية بن سلام : حدثنا زيد بن سلام عن أبي سلام قال : قال حذيفة : .. فذكره مختصرا . أخرجه مسلم ، و فيه الزيادة الأولى و ما في الطريق الأخرى ، و الزيادة السابعة و العاشرة . و قد أعل بالانقطاع ، و قد وصله الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 162 / 2 / 3039 ) من طريق عمر بن راشد اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبيه عن جده عن حذيفة بالزيادة التي في الطريق الأخرى و السابعة و العاشرة . و ذكره السيوطي في " الجامع الكبير " ( 4 / 361 ) أتم منه من رواية ابن عساكر . الثالثة : عن سبيع - و يقال : خالد - بن خالد اليشكري عن حذيفة به . أخرجه أبو عوانة ( 5 / 476 ) و أبو داود ( 4244 - 4247 ) و النسائي في " الكبرى " ( 5 / 17 / 8032 ) و الطيالسي في " مسنده " ( 442 و 443 ) و عبد الرزاق في " المصنف " ( 11 / 341 / 20711 ) و ابن أبي شيبة ( 15 / 8 / 18960 و 18961 و 18980 ) و أحمد ( 5 / 386 - 387 و 403 و 404 و 406 ) و الحاكم ( 4 / 432 - 433 ) من طرق عنه لكن بعضهم سماه خالد بن خالد اليشكري ، و هو ثقة ، وثقه ابن حبان و العجلي ، و روى عنه جمع من الثقات ، فقول الحافظ فيه : " مقبول " غير مقبول ، و لذلك لما قال الحاكم عقب الحديث : " صحيح الإسناد " ، وافقه الذهبي . و أما قول الشيخ الكشميري في " التصريح بما تواتر في نزول المسيح " بعد أن عزاه ( ص 210 ) لابن أبي شيبة و ابن عساكر : " و بعض ألفاظه يتحد مع ما عند البخاري ، فهو قوي إن شاء الله تعالى " . فمما لا وزن له عند العارفين بطرق التصحيح و التضعيف 000 هذه كان درس لمشككين فى صحة الحديث ودليل اثبات صحته |
القذافي مجنون وظالم وفعلا يجب قتله لأنه قتل المئات من شعبه المسلم
|
مواضيع مشابهة: | ||||
› صورة الدينار القذافي الان ! .. صور من ليبيا | ||||
› بالصور القرضاوي يصدر فتوى بقتل القذافي | ||||
› بالفيديو : تفاصيل فتوى القرضاوى للشعب الليبى بقتل القذافى |