شاهد بالفيديو والصور مجازر شهداء ليبيا
سقوط أكثر من مائة قتيل فى ثورة ليبيا
تمكنت احدي الصحف من اختراق الحصار الإعلامى الذى تفرضه السلطات الليبية على ما يدور على أرضها من أعمال العنف المفرط تجاه المظاهرات، والتى بدأت تتسع بشكل كبير وغير متوقع فى معظم المدن الليبية وانتهت بقطع خدمة الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول.
تؤكد الأنباء الواردة من عدة مدن ليبية، أن المظاهرات تحولت إلى ثورة شعبية انضمت إليها معظم المدن الكبرى بالمنطقة الشرقية، كما انضمت إليها بعض المدن الغربية واقتربت من العاصمة طرابلس فى ظل تزايد فى سقوط القتلى الذين تجاوز عددهم 100 شاب ومئات المصابين خلال الأيام الماضية.
فى حين شهد اليوم، السبت، بحسب بعض المصادر فى مدينة بنغازى، سقوط عشرات القتلى بسبب استخدام الرصاص الحى والعنف المفرط من النظام الليبى فى مواجهة المظاهرات وتدخل الكتائب الأمنية واستخدامها المدافع الرشاشة والدبابات فى مواجهة المظاهرات السلمية.
كانت المظاهرات انطلقت منذ 3 أيام بالمنطقة الشرقية من ليبيا بمدينة بنغازى وانضمت إليها مدن أخرى مثل أجدابيا وطبرق ودرنة والبيضا التى شهدت أمس الجمعة سقوط العديد من القتلى والمصابين وقام فيها المتظاهرون بحرق مقرات اللجان الثورية ومقرات الأمن وانضمت أمس واليوم عدد من المدن للمظاهرات كان آخرها مدينة مصراته إحدى المدن الليبية الكبرى بالمنطقة الغربية القريبة من طرابلس العاصمة.
وتتسع رقعة الاحتجاجات فى ليبيا مع تزايد سقوط القتلى والمصابين فى المناطق المختلفة وأصبح الليبيون أكثر تمسكا وإصرارا على استكمال احتجاجاتهم لإسقاط النظام مرددين مقولة جدهم شيخ المقاتلين عمر المختار "نحن لن نستسلم إما أن ننتصر أو نموت".
ووردت أنباء مساء اليوم السبت، عن خروج مظاهرات محدودة بطرابلس العاصمة، لكنها لا ترقى لمستوى المظاهرات الكبرى بالمحافظات الأخرى، بسبب إحكام قبضة النظام على العاصمة وعدم حسم قبيلة "ورفله" لموقفها بعد، وهى أكبر قبائل المنطقة الغربية والتى سبق لها الخروج على معمر القذافى ومحاولة إحداث انقلاب عليه، اعتمادا على انتشار أبنائها بالجيش الليبى قبل حله وتفكيكه إلى كنائب أمنية منعزلة لمنع سيطرة قيادات الجيش عليها.
وتعرض عدد من أبناء قبيلة ورفله وقتها للقتل والسجن، ويراهن المحتجون الليبيون على هذه القبيلة فى ترجيح كفتة الثورة وإسقاط نظام القذافى ، لما لأبنائها من خبرة نضالية وعسكرية واسعة إلا جانب تعدادها الكبير.
وبحسب تأكيدات عدد من الليبيين أن قبيلة ورفله، لا تتقاعس عن نصرة الثورة الليبية فهم دائما سباقون فى هذا المجال، إضافة إلى وجود ثأر لهم عند النظام الذى نكل بهم ، لكن النظام يضيق عليهم ولا يمكنهم من أى تحرك ومن المتوقع أن يخرجوا لدق آخر مسمار فى نعش النظام عندما تحين لهم الفرصة.
وكانت قبيلة البراعصه بمدينة البيضا بالمنطقة الشرقية وهى مسقط راس السيدة صفية قرينة القذافى ووالدة نجله سيف الإسلام، قد خرج معظم أبناؤها فى احتجاجات أمس الجمعة بمدينة البيضا ضد نظام معمر القذافى وسقط منهم قتلى وجرحى.
شاهد الفيديو
وفيديو ثانى للأمن لقمع المتظاهرين
شاهد فيديو اخر للمجازر
سقوط أكثر من مائة قتيل فى ثورة ليبيا
تمكنت احدي الصحف من اختراق الحصار الإعلامى الذى تفرضه السلطات الليبية على ما يدور على أرضها من أعمال العنف المفرط تجاه المظاهرات، والتى بدأت تتسع بشكل كبير وغير متوقع فى معظم المدن الليبية وانتهت بقطع خدمة الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول.
تؤكد الأنباء الواردة من عدة مدن ليبية، أن المظاهرات تحولت إلى ثورة شعبية انضمت إليها معظم المدن الكبرى بالمنطقة الشرقية، كما انضمت إليها بعض المدن الغربية واقتربت من العاصمة طرابلس فى ظل تزايد فى سقوط القتلى الذين تجاوز عددهم 100 شاب ومئات المصابين خلال الأيام الماضية.
فى حين شهد اليوم، السبت، بحسب بعض المصادر فى مدينة بنغازى، سقوط عشرات القتلى بسبب استخدام الرصاص الحى والعنف المفرط من النظام الليبى فى مواجهة المظاهرات وتدخل الكتائب الأمنية واستخدامها المدافع الرشاشة والدبابات فى مواجهة المظاهرات السلمية.
كانت المظاهرات انطلقت منذ 3 أيام بالمنطقة الشرقية من ليبيا بمدينة بنغازى وانضمت إليها مدن أخرى مثل أجدابيا وطبرق ودرنة والبيضا التى شهدت أمس الجمعة سقوط العديد من القتلى والمصابين وقام فيها المتظاهرون بحرق مقرات اللجان الثورية ومقرات الأمن وانضمت أمس واليوم عدد من المدن للمظاهرات كان آخرها مدينة مصراته إحدى المدن الليبية الكبرى بالمنطقة الغربية القريبة من طرابلس العاصمة.
وتتسع رقعة الاحتجاجات فى ليبيا مع تزايد سقوط القتلى والمصابين فى المناطق المختلفة وأصبح الليبيون أكثر تمسكا وإصرارا على استكمال احتجاجاتهم لإسقاط النظام مرددين مقولة جدهم شيخ المقاتلين عمر المختار "نحن لن نستسلم إما أن ننتصر أو نموت".
ووردت أنباء مساء اليوم السبت، عن خروج مظاهرات محدودة بطرابلس العاصمة، لكنها لا ترقى لمستوى المظاهرات الكبرى بالمحافظات الأخرى، بسبب إحكام قبضة النظام على العاصمة وعدم حسم قبيلة "ورفله" لموقفها بعد، وهى أكبر قبائل المنطقة الغربية والتى سبق لها الخروج على معمر القذافى ومحاولة إحداث انقلاب عليه، اعتمادا على انتشار أبنائها بالجيش الليبى قبل حله وتفكيكه إلى كنائب أمنية منعزلة لمنع سيطرة قيادات الجيش عليها.
وتعرض عدد من أبناء قبيلة ورفله وقتها للقتل والسجن، ويراهن المحتجون الليبيون على هذه القبيلة فى ترجيح كفتة الثورة وإسقاط نظام القذافى ، لما لأبنائها من خبرة نضالية وعسكرية واسعة إلا جانب تعدادها الكبير.
وبحسب تأكيدات عدد من الليبيين أن قبيلة ورفله، لا تتقاعس عن نصرة الثورة الليبية فهم دائما سباقون فى هذا المجال، إضافة إلى وجود ثأر لهم عند النظام الذى نكل بهم ، لكن النظام يضيق عليهم ولا يمكنهم من أى تحرك ومن المتوقع أن يخرجوا لدق آخر مسمار فى نعش النظام عندما تحين لهم الفرصة.
وكانت قبيلة البراعصه بمدينة البيضا بالمنطقة الشرقية وهى مسقط راس السيدة صفية قرينة القذافى ووالدة نجله سيف الإسلام، قد خرج معظم أبناؤها فى احتجاجات أمس الجمعة بمدينة البيضا ضد نظام معمر القذافى وسقط منهم قتلى وجرحى.
شاهد الفيديو
وفيديو ثانى للأمن لقمع المتظاهرين
شاهد فيديو اخر للمجازر