فتاة يمنية تتماثل للشفاء من السرطان بعلاج الدكتور محمد الهاشمي
طبيب المستشفى يستغرب من علاج مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية في علاج السرطان
فتاة من الريف اليمني كانت تعيش في أتم الصحة والسعادة شاء القدر أن تتحول حياتها إلى حزن واكتئا
ب ومرض متنقل في جسمها لتتنقل بين المستشفيات والعيادات الطبية خلال سبع سنوات من عمرها لم تفارق العلاجات والمهدئات دون أي فائدة منها جميعا .
بعد ذلك تطورت حالتها إلى عمليات جراحية في أماكن مختلفة من جسمها ليزيد شعورها باليأس والاكتئاب مصحوب بضعف في الدم و تغير لون الجسم من العلاجات الكيماوية مما سبب لها نزيف في الدورة ، وكان كل طبيب يشخص حالتها بمرض مختلف عن الآخر فمنهم من قال :حالة نفسية وكلا على هواه يفسر المرض .
ثم انتقلت إلى شيوخ القرآن فاختلفت آرائهم بين سحر ووهم وعين ولم يعطيها أحدا أمل في الشفاء.
شاء القدر وشأت مشيئة الله لها وهي تتابع قنوات التلفزيون أن تستقر عيناها على قناة الحقيقة وكان الشيخ الدكتور الهاشمي يتكلم عن الحالات المرضية ثم قرأ الرقية الشرعية وبدأت تستمع إليها وتأثرت وشعرت بدوخة وتنميل في الجسم .
زارت الفتاة الأطباء حيث اكتشفوا مرضها بعد سبع سنوات من المعاناة حيث كشفت التحاليل الطبية بأنها تعاني من السرطان .
قرر الأطباء إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم
فخضعت للعملية في إحدى المستشفيات وخلال ستة عشر يوماً أجرت تحاليل وأجهزة وكانت المفاجأة التي صدمتها وقضت على ما بقي من الأمل لديها بان الورم عاد مرة أخرى ، لكنها بعد هذا كله أرجعت أمرها لله وتوكلت عليه ورضت بقضائه وقدرة تحلت بالشجاعة والأمل من جديد متمسكة بأيمانها بالله و قررت التداوي على يد الشيخ /محمد الهاشمي حاولت إرسال تقاريرها عبر البريد الاليكتروني مر عليها شهرين ولم يصلها رد من مركز الدكتور محمد الهاشمي .
فعزمت أخيراً السفر إلى سلطنة عمان لتلقي العلاج في مركز الهاشمي ، سافرت إلى هناك وكان أهلها وجيرانها يأسين من عودتها سالمة.
أخذت الجرعة الأولى في المركز وشعرت بتحسن كبير في صحتها ذهبت بعد ذلك إلى الدكتور الذي أكتشف مرضها لتتابع حالتها تفاجأ الدكتور ولم يصدق ذلك
فسألها مستغربا ما هو نوع الكيماوي الذي استخدمتيه؟ فأجابت الفتاة : ليس كيماوي ولكني تداويت بالأعشاب الطبيعية والقرآن على يد الشيخ الدكتور/محمد الهاشمي حفظه الله ورعاه
وهكذا عادت البسمة والسعادة إلى حياة هذه الفتاة لتعود إليها اكبر هبة وهبها الله للإنسان (الصـــحــة) بفضل المولى الكريم وبفضل الدكتور محمد الهاشمي.