صرحت الفنانة نجلاء فتحي بأنها ستعود إلى السينما بعد غياب طويل؛ لرغبتها في تقديم فيلم عن قصة الشاب السكندري "خالد سعيد" الشاب المصري الذي قُتل بالتعذيب في أحد أقسام الشرطة، في حادثٍ اعتبره مراقبون إحدى الشرارات الرئيسية التي أشعلت الثورة المصرية، مؤكدةً أنها تجسد دور والدة الشاب الضحية لشعورها أن هذه القصة مليئة بالأحداث الدرامية.
وقالت نجلاء فتحي، في حوارٍ لمجلة "الكواكب" القاهرية في عددها الأخير: "بعد التغيير الذي شهدته مصر بعد الثورة، سأعود مرة أخرى إلى التمثيل بعد غياب 11 عامًا، وسأكشف لأول مرة أن السبب وراء ابتعادي طوال هذه المدة عن التمثيل كان الإحباط بسبب هذا النظام الفاسد، والأوضاع السيئة التي كانت تعانيها مصر".
وعبرت نجلاء فتحي، عن سعادتها وفخرها بمصر وشبابها الذين فجَّروا ثورة "25 يناير" التي شاركت فيها، ووصفتهم بأنهم استردوا كرامة وعزة مصر أمام العالم.
ومن الجدير بالذكر أن أول مشاركة سينمائية لنجلاء فتحي كانت في فيلم "الأصدقاء الثلاثة" عام 1966، أما آخر فيلم لها فهو "يا عزيز عيني بطل من الجنوب" عام 2000، وبعده اختفت تمامًا عن الساحة الفنية.