قام مجموعة من العاملين فى وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس الأربعاء، بالاعتداء بالضرب على مجموعة من الصحفيين، أعضاء النقابة من ائتلاف شباب ثورة 25 يناير، حيث أصيبوا بإصابات بالغة استدعت نقل بعضهم إلى مستشفى قصر العينى.
جاء ذلك عقب محاولة انضمامهم لزملائهم الصحفيين فى الوكالة، للمطالبة برحيل رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد الله حسن، حيث وصف البعض ما حدث بأنه موقعة جمل جديدة شهدتها وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقام عدد من العاملين بالوكالة، من الموالين لرئيس مجلس الإدارة بالتعرض للصحفيين الرافضين لبقاء عبد الله حسن، بالسب والضرب وترويع بعض المحلات التجارية المجاورة للوكالة، للإيحاء بأن الصحفيين المحتجين مجموعة من البلطجية.
وطالب المحتجون باستقالة عبد الله حسن، نظرا لدوره المعروف فى مواجهة ثورة الشباب، إلى جانب ما وصفوه بالتردى الواضح فى المادة التحريرية للوكالة ونشره أخبارا كاذبة متعلقة بثورة 25 يناير، واتخاذه للعديد من القرارات التعسفية ضد عدد من العاملين فى الوكالة، وتفضيل المقربين للحصول على امتيازات لا يستحقونها.
ومع تصاعد الأحداث أمام مبنى الوكالة حضر أفراد الجيش والشرطة، وتمت السيطرة على الموقف.